إصابة مفاجئة تهدد الخيبري في كأس آسيا

هوساوي والفرج تجاوزا الاختبارات اللياقية... وبيتزي يركز على «الركلات الحرة»

لاعبو الأخضر خلال التدريبات أمس (الشرق الأوسط)
لاعبو الأخضر خلال التدريبات أمس (الشرق الأوسط)
TT

إصابة مفاجئة تهدد الخيبري في كأس آسيا

لاعبو الأخضر خلال التدريبات أمس (الشرق الأوسط)
لاعبو الأخضر خلال التدريبات أمس (الشرق الأوسط)

شارك سلمان الفرج وعمر هوساوي لاعبا المنتخب السعودي في تدريبات الأمس، الأمر الذي يعني أن مشاركتهما على الأقل في الشوط الثاني من مواجهة كوريا الشمالية غداً (الثلاثاء)، تبدو متوقعة في ظل دخولهما التدريبات الجماعية.
وأدى اللاعب عبد الله الخيبري تدريبات فردية بعد أن تعرض لإصابة مفاجئة في العضلة الخلفية للفخذ، بدأ بعدها برنامجاً تأهيلياً ضمن مراحل العلاج، حيث ستتضح اليوم إمكانية مشاركته في مواجهة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الافتتاحية من المجموعة الخامسة لبطولة كاس آسيا الـ17 المقامة حالياً في الإمارات.
وكان الأخضر قد أدى تدريباته على ملعب ندا الشبا بدبي، حيث استهل المدرب بيتزي التدريبات بالحديث مع اللاعبين وشرح عدداً من الأمور التي سيقوم بها خلال الحصة التدريبية.
وسيؤدي الأخضر اليوم، الحصة الأخيرة قبل المواجهة الأولى، حيث سيتدرب للمرة الأولى على ملعب مكتوم بن راشد بنادي شباب الأهلي الذي سيستضيف المباراة.
وسيسبق التمارين المؤتمر الصحافي الذي سيعقده مدرب المنتخب السعودي برفقة أحد اللاعبين، وكذلك الحال لمدرب المنتخب الكوري الشمالي مع أحد لاعبيه للحديث حول المباراة الافتتاحية للمنتخبين.
وواصل المدرب التركيز على الركلات الحرة المباشرة وطرق التنفيذ، حيث تم تكليف عدد من اللاعبين بأدائها، بما فيهم المهاجم محمد الصيعري الذي يعتبر رأس الحربة الوحيد الصريح في القائمة التي تم اختيارها في المرحلة الرابعة والأخيرة.
وستشهد المشاركة السعودية القارية في الإمارات أول ظهور في المحفل القاري لعدد من لاعبي المنتخب الوطني الأول.
وتسجل نسخة الإمارات 2019، الظهور الأول لثنائي حراسة المرمى محمد العويس ومحمد اليامي، بعد مشاركات سابقة للحارس المخضرم وليد عبد الله.
كما سيشارك عدد من لاعبي الخط الخلفي للمنتخب الوطني للمرة الأولى في كأس آسيا؛ وهم الرباعي حمدان الشمراني وعبد الإله العمري ومحمد البريك ومحمد آل فتيل، بالإضافة إلى علي البليهي.
ويمثل خط وسط «الأخضر» في أول ظهور آسيوي كل من عبد الله الخيبري وعبد العزيز البيشي وعبد الله عطيف وحسين المقهوي وهتان باهبري وعبد الرحمن غريب وأيمن الخليف.
ويستعد محمد الصيعري لقيادة الخط الأمامي لـ«الأخضر» للمرة الأولى في مسيرته بالبطولة الآسيوية، علماً أن زميله المهاجم فهد المولد سبق له الانضمام لقائمة نسخة 2015.
وتضم مجموعة الأخضر منتخبات المجموعة الخامسة التي تضم أيضاً كلاً من لبنان وقطر وكوريا الشمالية.
ويبحث «الأخضر» عن تحقيق اللقب الرابع في تاريخه، والأول منذ عام 1996 وقت أن اعتلى منصة التتويج وحصد الميدالية الذهبية في النسخة التي أقيمت بالإمارات أيضاً.
وعلى صعيد متصل، تقرر أن تنطلق حافلات يوم غد (الثلاثاء) من عدد من مدن وقرى محافظة الأحساء نحو دبي دعماً للمنتخب السعودي الأول في مواجهة كوريا الشمالية، حيث سيكون التسجيل الرسمي للراغبين في الحضور والمساندة، سواء من الأفراد أو العائلات، بحيث سيتم توفير حافلات ووجبات وتذاكر دخول قبل العودة مجدداً إلى المملكة عبر الطريق البرية التي تربط المملكة العربية السعودية بدولة الإمارات العربية المتحدة بمنفذ البطحاء.
ويبعد المنفذ عن وسط الأحساء قرابة 250 كم قبل التوجه إلى دبي التي تبعد عن المركز الحدودي قرابة 400كم.
وسيتم التجمع للراغبين في السفر عند الساعة السابعة صباحاً قبل الانطلاقة الساعة الثامنة، حيث تم تدشين موقع لتسجيل الراغبين في السفر، على أن يفوا بجميع المتطلبات الرسمية من حيث العمر وموافقة ولي الأمر لمن هم دون السن القانونية.
ويتوقع أن يتم تسيير حافلات أيضاً من مدينة الدمام وبقية مدن المنطقة الشرقية، حيث دعا رؤساء الأندية روابط المشجعين إلى السفر لمؤازرة الأخضر، كما أبدى عدد من رجال الأعمال استعدادهم للمساهمة في مصاريف الرحلات، حرصاً على الوقوف خلف منتخب الوطن في هذه البطولة القارية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.