بوركلمانز: أعد الشعب الأردني بالمزيد من الانتصارات

أرنولد دافع عن وصف «لاعبيه» بالمغرورين بعد السقوط أمام النشامى

مدرب الأردن كان واقفا طوال المباراة لتوجيه لاعبيه (أ.ب)
مدرب الأردن كان واقفا طوال المباراة لتوجيه لاعبيه (أ.ب)
TT

بوركلمانز: أعد الشعب الأردني بالمزيد من الانتصارات

مدرب الأردن كان واقفا طوال المباراة لتوجيه لاعبيه (أ.ب)
مدرب الأردن كان واقفا طوال المباراة لتوجيه لاعبيه (أ.ب)

وعد المدرب البلجيكي فيتال بوركلمانز المدير الفني للمنتخب الأردني لكرة القدم الشعب الأردني بمواصلة الأداء القوي والانتصارات في المباريات المقبلة بعد الفوز الغالي على نظيره الأسترالي 1 - صفر أمس الأحد في افتتاح مباريات الفريقين بالمجموعة الثانية في كأس آسيا 2019 لكرة القدم بالإمارات.
وحسم المنتخب الأردني (النشامى) المباراة لصالحه على استاد «هزاع بن زايد» في العين بهدف نظيف سجله أنس بني ياسين في الدقيقة 26 ليتصدر المنتخب الأردني المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط انتظارا لنتيجة المباراة الأخرى بالمجموعة اليوم بين منتخبي فلسطين وسوريا.
وقال فيتال، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة، إنه تعلم الكثير من الأمير علي بن الحسين الذي يطالبه دائما بإحداث تغيير إيجابي في أداء الفريق. وأشار: «أوجه الشكر للاعبي الفريق على ما قدموه. نفذوا جميع ما طلبته منهم وحققوا الفوز وأظهروا روحا معنوية عالية». وأضاف: «قبل عدة أيام، ناقشت مع الجهاز الفني كيف يمكن التعامل مع اللاعبين رقم 5 و8 (مارك ميليجان وماسيمو لونجو)، واللاعبون قدموا أداء رائعا في التعامل مع المنتخب الأسترالي».
وأشار: «سبق أن أشرت مرارا بأن اللاعب يجب أن يؤمن بإمكانياته وأن لديه القدرة في التألق على أرض الملعب وهذا ما حدث حيث تمتع اللاعبون بالثقة والإصرار وطريقة التفكير الإيجابية. نحن جميعا بشر ونخطئ لكن المهم كان إصرار اللاعبين».
وأوضح فيتال: «علينا أن نسعى للفوز بالنقاط الثلاث في كل مباراة».
وعن حارس المرمى المخضرم عامر شفيع، قال فيتال: «أهنئ شفيع لأن لديه المهارة ومنح اللاعبين الثقة وقدم أداء راقيا. لدينا ثلاثة حراس على مستويات عالية من الكفاءة».
وأشار: «أشكر المشجعين على مساندتها للفريق ونسعى لتحقيق مزيد من النتائج الجيدة في المباريات المقبلة».
وأكد: «نتعامل مع كل مباراة على حدة ونمنح الثقة للاعبين حتى يقدموا أداء جيدا. سعدت بالأداء في المباراة، وكل المباريات قوية... هذه البطولة لها خصوصية كبيرة، وأمضينا وقتا جيدا مع الفريق، وطالبتهم بإظهار فقدراتهم على أرض الملعب».
وعن حديثه في المؤتمر الصحافي قبل المباراة بشأن وجود أسلوب جديد في اللعب يعتمد على الشمولية في الأداء وما إذا كان سيغيره في اللقاء القادم، قال فيتال: «أضع دائما في اعتباري إمكانيات اللاعبين البدنية والذهنية وما يمكن أن يقدمه كل لاعب. تألق موسى وسعيد في تأدية دورهما. أتحدث دائما إلى اللاعبين وهو دوري الرئيسي. وأطلب دائما المساعدة من الجهاز المعاون».
وعما قاله أمس عن توقعه بأن المنتخب الأسترالي قادر على الفوز في هذه المباراة، قال فيتال: «المهم دائما أن تثق بإمكانيات اللاعبين وتسعى لرفع معنوياتهم».
وعن توقعاته للمستقبل، قال فيتال: «بعد البطولة، سنستعد للارتباطات المقبلة لتحقيق النتائج الإيجابية فيها».
في المقابل، دافع المدرب جراهام أرنولد المدير الفني للمنتخب الأسترالي لكرة القدم عن لاعبيه وأكد ثقته التامة بإمكانياتهم وقدرتهم على الرد سريعا والاستعداد بقوة للمباراة التالية رغم الهزيمة صفر - 1 أمام نظيره الأردني الأحد في مباراتهما الأولى ببطولة كأس آسيا 2019 لكرة القدم بالإمارات.
وحسم المنتخب الأردني (النشامى) المباراة لصالحه على استاد «هزاع بن زايد» في العين بهدف نظيف سجله أنس بني ياسين في الدقيقة 26 ليتصدر المنتخب الأردني المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط انتظارا لنتيجة المباراة الأخرى بالمجموعة بين منتخبي فلسطين وسوريا.
وقال أرنولد، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة،: «بدأنا المباراة ببطء وسيطرنا على مجريات اللعب تماما في الشوط الثاني وكان بإمكاننا الفوز في نهاية اللقاء ولكننا لم نوفق».
وعما إذا كانت تصريحاته قبل المباراة كانت بمثابة ثقة زائدة تحولت إلى غرور، قال أرنولد: «لسنا مغرورين. إذا آمنت بشيء واعتقدت فيه بشدة، فإنه بإمكانك الفوز، والمنتخب الأسترالي ليس مغرورا على الإطلاق».
وأوضح: «فوز المنتخب الأردني عمل يصعب مهمتنا في المجموعة وهو منتخب قوي ولديه روح عالية».
وقال أرنولد: «عندما تخسر المباراة تتعلم منها الدروس ولكنها ليست نهاية البطولة. علينا أن نراجع ما حدث والعودة بقوة لأجواء البطولة لأن هزيمة أخرى في المجموعة تعني عودتنا إلى أستراليا صفر اليدين».
وعما إذا كان يعتزم تغيير الخطة أو التشكيل في المباريات التالية، قال أرنولد: «علينا أن نتعلم دائما من أخطائنا. لكنني أثق بأننا سنكون على أتم الاستعداد لمباراة الفريق القادمة أمام فلسطين... أثق بقدرات اللاعبين وهي القدرات التي أظهروها في بداية المباراة... كان علينا أن نلعب بسرعة أكبر ونكون أكثر حدة في الهجوم».
وأضاف: «كانت خطتنا هي حسم المباراة مبكرا ولكن أداءنا كان غريبا في الشوط الأول وأصبح أفضل في الشوط الثاني... سندرس أخطاءنا ونستعد جيدا لمباراة فلسطين».
وعما إذا كان التوتر والتسرع ساهم في إهدار فرص الفريق في الشوط الثاني، قال أرنولد: «كانت لدينا العديد من الفرص ولكن الحارس تصدى للكثير منها وكانت الفرص متكافئة في الفوز... والمنتخب الأردني قدم أداء جيدا ويجب أن أهنئه».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.