المخضرم إسماعيل مطر يعود أمام الهند

شكلت المباراة الافتتاحية للمنتخب الإماراتي إحباطاً كبيراً للمشجعين (الشرق الأوسط)
شكلت المباراة الافتتاحية للمنتخب الإماراتي إحباطاً كبيراً للمشجعين (الشرق الأوسط)
TT

المخضرم إسماعيل مطر يعود أمام الهند

شكلت المباراة الافتتاحية للمنتخب الإماراتي إحباطاً كبيراً للمشجعين (الشرق الأوسط)
شكلت المباراة الافتتاحية للمنتخب الإماراتي إحباطاً كبيراً للمشجعين (الشرق الأوسط)

أكد الدكتور حسن سهيل، المشرف على المنتخب الإماراتي لكرة القدم، أن الجهاز الطبي للمنتخب أعطى الضوء الأخضر لمشاركة إسماعيل أحمد وإسماعيل مطر وأحمد خليل منذ بداية المباراة المقبلة أمام الهند، المقرر إقامتها الخميس المقبل في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى بكأس آسيا 2019
وكان اللاعبون الثلاثة غير جاهزين قبل انطلاق منافسات البطولة باستثناء أحمد خليل، الذي شارك بديلاً في الشوط الثاني من مباراة المنتخب الإماراتي أمام نظيره البحريني أمس في افتتاح منافسات البطولة والتي انتهت بالتعادل 1 / 1
وقال سهيل إن الثلاثي جاهز للمشاركة في المباراة وفقا لقرار الإيطالي ألبرتو زاكيروني المدير الفني للمنتخب.
وأوضح سهيل، في تصريح أن الخروج بالتعادل في المباراة الافتتاحية مُرضٍ إلى حدٍ ما وأكد: «قياساً بكل الجوانب والضغوط نحن راضون عن نتيجة التعادل أمام البحرين لكن بالطبع لسنا راضين على المستوى فلدينا الأفضل بلا شك».
وتلعب الإمارات في المجموعة الأولى التي تضم البحرين والهند وتايلاند وتنص لوائح البطولة على صعود منتخبين من كل مجموعة مع أفضل أربع منتخبات تحتل المركز الثالث.
وأضاف: «نتقبل النقد من الجماهير والإعلام ونستمع له ونستفيد لكنني أحب طمأنة الجميع بأننا سنظهر بشكل آخر في مباراة الهند القادمة وأدعو الجماهير لمساندة اللاعبين».
وحول فلسفة المدرب زاكيروني ودفعه بلاعبين شباب في البطولة، قال: «لدينا في اتحاد الكرة استراتيجية شاملة للمنتخبات والمنتخب الحالي هو مزيج من الشباب ولاعبي الخبرة ونواة لإعداد جيل لتصفيات كأس العالم المقبلة، فنحن في منتصف خطة التغيير تقريباً».
وأوضح: «الأمور الفنية بيد المدرب زاكيروني وهو المسؤول الأول عن هذا الجانب، ونحن نقدم له كل الدعم، واللاعبون الآن يشعرون برغبة حقيقية لزرع الفرح بين الجماهير والأجواء رائعة فقد طوينا صفحة مباراة البحرين».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.