هل انتقال صلاح إلى برشلونة أو ريال مدريد خطوة في صالحه؟

الرعاية التي يجدها المهاجم المصري في ليفربول لن تتوفر له عند عملاقي الكرة الإسبانية

الرعاية التي يجدها  صلاح من كلوب لن يجدها  في قطبي إسبانيا - تألق صلاح في الدوري الإنجليزي جعله هدفاً لقطبي الكرة الإسبانية (رويترز)
الرعاية التي يجدها صلاح من كلوب لن يجدها في قطبي إسبانيا - تألق صلاح في الدوري الإنجليزي جعله هدفاً لقطبي الكرة الإسبانية (رويترز)
TT

هل انتقال صلاح إلى برشلونة أو ريال مدريد خطوة في صالحه؟

الرعاية التي يجدها  صلاح من كلوب لن يجدها  في قطبي إسبانيا - تألق صلاح في الدوري الإنجليزي جعله هدفاً لقطبي الكرة الإسبانية (رويترز)
الرعاية التي يجدها صلاح من كلوب لن يجدها في قطبي إسبانيا - تألق صلاح في الدوري الإنجليزي جعله هدفاً لقطبي الكرة الإسبانية (رويترز)

خلال السنوات العشر الماضية كان أي مهاجم في الدوري الإنجليزي الممتاز يحافظ على تألقه لفترة من الوقت يصبح هدفا للأندية الكبرى في إسبانيا، وهذه الفكرة باتت تطارد مهاجم ليفربول محمد صلاح، إلا أنها تنطوي على خطورة في مسيرة النجم المصري.
هل كرة القدم الإنجليزية تواجه خطر رحيل نجم ليفربول محمد صلاح إلى ريال مدريد أو برشلونة لأنه وصل إلى مستوى يجعله محط أنظار الأندية العالمية ومن الصعب بقاؤه في الدوري الإنجليزي الممتاز؟.
هذا هو ما يعتقده مهاجم منتخب مصر ونادي توتنهام هوتسبير السابق ميدو. لكن يجب أن نتذكر أن ميدو هو نفس الشخص الذي أصدر اعتذارا رسميا لجمهور نادي ميدلسبره لكونه بدينا للغاية، وهو نفس المحلل الكروي الذي أثار نقطة مثيرة للاهتمام على نحو كبير هذا الأسبوع من خلال الحديث عن مسار صلاح خلال الفترة المقبلة في ظل تألقه في الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الثاني على التوالي.
ولا يوجد أدنى شك في أن عددا من جمهور ليفربول قد يشكك الآن في مدى كفاءة ميدو للحديث عن مثل هذه الأمور الكبرى.
ولكن من المحتمل أن تكون هناك أيضاً ورقة أكاديمية مفصلة يتم كتابتها حول الطريقة التي ترتبط بها توقعات خبراء كرة القدم المتقاعدين بشكل لا يرقى إلى ارتفاع وسقوط السمات المختلفة لخلفيتهم.
على مدى عقدين من الزمن، كانت السوق يهيمن عليها لاعبون من ليفربول وآخرون من ذوي العضلات الاسكوتلندية في منتصف وأواخر الثمانينات، وهي ثقافة حافظ عليها لاعب ليفربول السابق والمحلل الرياضي حاليا غرايم سونيس حتى يومنا هذا، حيث تشعرك تعليقاته وكأن حالة من الرعب ستهدد حياة المحيطين باللعبة، رغم أنه على ما يبدو مقتنعا خلال ظهوره على الشاشة أن كل شخص في الغرفة يضحك سرا من تعليقاته.
لكن في لعبة «السلم والثعبان» التي نعيشها في الفترة الحالية، يجد لاعب كرة القدم المعتزل حياة ثانية في العمل بصفته «لاعبا سابقا في مانشستر سيتي» أو «قضى ستة مواسم في تشيلسي»، حتى ولو كان تشيلسي يقدم أداء كارثيا خلال تلك الفترة! ولا يزال أي شخص لعب تحت قيادة المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون أو المدير الفني السابق لآرسنال آرسين فينغر يستغل هذا الأمر تماما من أجل الدخول في عالم تحليل المباريات!
قد لا يكون هذا أمرا سيئا، لكنه هو السبب الواضح الذي يجعل لاعب آرسنال السابق مارتن كيون، على سبيل المثال، يتحول إلى شخصية عامة رفيعة المستوى ويظهر بشكل قوي ومستمر ويوزع وجهات نظره بإلحاح وبشكل غاضب على الجميع. وينطبق نفس الأمر أيضا على ميدو، الذي ظهر بشكل مكثف على الساحة خلال العام الماضي أو نحو ذلك، فتارة نسمعه يتحدث في الإذاعة وتارة أخرى نسمعه يدلي بآرائه عن انتقالات اللاعبين.
ومن الواضح أن ميدو قد بدأ «يركب موجة صلاح» ويستغل مكانته كأشهر لاعب مصري في بريطانيا الآن. لكن من الجيد أن ميدو يعد محللا جيدا للأمور الرياضية ولا يخشى الحديث عن أشياء معينة. وقد سمعت ميدو يتحدث قبل فترة عن الطريقة التي يُقدم بها لاعبو كرة القدم جزءاً من شخصيتهم الخاصة داخل الملعب، حيث يكون اللاعب في أفضل حالاته عندما يسمح لبعض السمات الحيوية من شخصيته في الظهور داخل المستطيل الأخضر، وأتفق مع ميدو في هذا الرأي وأرى أنه أثار نقطة ممتازة.
وخلال الأسبوع الجاري أثار ميدو نقطة أخرى عندما أشار إلى أن انتقال صلاح إلى إسبانيا بات شبه حتمي الآن، وأن نجاح اللاعب المصري بشكل مستمر يمثل «مشكلة» بالنسبة لنادي ليفربول لأن عملاقي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة يبحثان عن تدعيم صفوفهما بعدد من النجوم البارزين في كرة القدم العالمية.
وأعتقد أن ميدو محق في هذه النقطة أيضا وأن صلاح قد يكون المرشح الأبرز لهذا الأمر، في ظل تداعيات الصفقة التاريخية لانتقال النجم البرازيلي نيمار من برشلونة الإسباني إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.
وخلال السنوات العشر الماضية كان أي مهاجم يقدم مستويات جيدة في الدوري الإنجليزي الممتاز على مدار سنوات متتالية يصبح محط أنظار ريال مدريد وبرشلونة. ورغم أن صلاح قد ظهر بشكل باهت نسبيا في المباراة الأخيرة التي خسرها فريقه ليفربول أمام مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد يوم الخميس الماضي بهدفين مقابل هدف وحيد، فإن اللاعب المصري ما زال يقدم مستويات جيدة بعدما نجح في استعادة عافيته وتغلب على تراجع مستواه في بداية الموسم ليقدم الآن أداء أفضل وأصبح أكثر فاعلية على المرمى وأكثر إبداعا.
ورغم كل ذلك، قد تكون فكرة رحيل صلاح إلى إسبانيا سيئة ومزعجة لأكثر من سبب، ربما يكون أبرزها هو السؤال التالي: هل صلاح فعلا هو اللاعب المناسب لهذا الأمر؟ وللإجابة عن هذا السؤال يجب الإشارة إلى أن اللاعب المصري ليس «ماكينة أهداف» بالشكل الذي رأيناه من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع برشلونة أو البرتغالي كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد على مدار السنوات العشر الماضية.
لكن صلاح لاعب يقدم مستويات جيدة في بعض الأحيان ومستويات متواضعة في أحيان أخرى. وعلاوة على ذلك، لم يحرز اللاعب المصري أي هدف في مرمى الأندية الأربعة الكبرى في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ أبريل (نيسان) الماضي. إنه موهبة جيدة وجدت أفضل طريقة ممكنة لرعايتها والاهتمام بها في ليفربول.
وبالتالي فإن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو: لماذا يغير صلاح هذا الوضع الآن؟ ولماذا يعرض نفسه لحرب النجوم في عملاقي الكرة الإسبانية؟ وما الذي يدفعه للعب في ظل ميسي؟ قد يكون صلاح في مستوى يؤهله أو لا يؤهله للعب في برشلونة أو ريال مدريد، لكن الحقيقة هي أنه باتت هناك مبالغة كبيرة فيما يتعلق بالرغبة في الانتقال إلى عملاقي الكرة الإسبانية، كما هي الحال تماما فيما يتعلق بالحديث الدائم عن ضرورة وجود «الطموح والانتقال إلى المستوى الأعلى» حتى لو كان اللاعب يحقق كل طموحاته وأحلامه ويجد البيئة المناسبة تماما لإمكانياته مع الفريق الذي يلعب له.
وبالإضافة إلى ذلك، يلعب الفريق الحالي لنادي ليفربول بروح كبيرة وفي ظل أجواء رائعة بين اللاعبين، وربما يعود الفضل الأكبر في ذلك إلى المدير الفني للفريق يورغن كلوب، الذي يقوم بدور بارع في رعاية لاعبيه وتطوير مستواهم بشكل مستمر. وقد استفاد صلاح تماما من هذه اللمسة الإنسانية التي يتمتع بها الفريق، لدرجة أن فكرة رحيله الآن لا تبدو غريبة فحسب، لكنها تبدو غير منطقية أيضا.
قد يكون لميدو وجهة نظره الخاصة في هذا الأمر، لكن هذا لا يعني أنه لا يوجد لاعب يستطيع مقاومة إغراءات برشلونة وريال مدريد، أو أن النجاح سيتحقق تلقائيا عندما يرحل لاعب عن ناد يجد فيه كل الظروف مهيأة لتألقه وسعادته من أجل الرحيل إلى مكان جديد في دولة أخرى.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.