رئيس الوزراء الياباني يعتبر سلام بلاده مع موسكو مفيداً لواشنطن

رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (أ.ف.ب)
TT

رئيس الوزراء الياباني يعتبر سلام بلاده مع موسكو مفيداً لواشنطن

رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (أ.ف.ب)

اعتبر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، أن إبرام معاهدة السلام بين اليابان وروسيا سيعود بالفائدة على الأمن الإقليمي، وبالتالي سيكون مفيدا للولايات المتحدة أيضا.
ونقلت وكالة «كيودو» اليابانية عن آبي اليوم (الأحد) قوله: «بما أن معاهدة السلام ستنعكس إيجابا على السلام والأمن في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستستفيد منها أيضا».
وأشار رئيس الوزراء الياباني، إلى أن تحالف طوكيو وواشنطن هو «أساس الدبلوماسية والأمن لليابان»، مضيفا أنه يؤكد هذه الحقيقة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال محادثاته معه.
ومؤخرا، قال آبي في حديث صحافي إن القوات الأميركية في اليابان تدافع عن الأمن في البلاد والشرق الأقصى عموما، وهي «ليست معادية لروسيا بأي شكل من الأشكال».
وصرح آبي أمس، بأن اليابان وروسيا وصلتا إلى نقطة مفصلية في عملية تبنّي معاهدة السلام ومصادقة البلدين النهائية عليها.
وفي وقت سابق، ذكرت الأنباء أن بوتين وآبي بعد لقائهما في سنغافورة في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، كلفا الجهات المعنية في بلديهما، بتكثيف المفاوضات حول معاهدة للسلام تنبثق عن إعلان عام 1956.
ومن المقرر عقد اجتماع القمة القادم بين الزعيمين الروسي والياباني أواخر يناير (كانون الثاني) في روسيا.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.