الشاعر المصري رفعت سلام يفوز بجائزة «أبو القاسم الشابي» في تونس

ترجم إلى العربية ديوان «أوراق العشب» للشاعر الأميركي والت ويتمان

الشاعر سلام (يسار) يتسلم الجائزة
الشاعر سلام (يسار) يتسلم الجائزة
TT

الشاعر المصري رفعت سلام يفوز بجائزة «أبو القاسم الشابي» في تونس

الشاعر سلام (يسار) يتسلم الجائزة
الشاعر سلام (يسار) يتسلم الجائزة

في أجواء شعرية خالصة، أعلنت لجنة تحكيم جائزة «أبو القاسم الشابي» في دورتها 31 المنتظمة بالعاصمة التونسية، عن فوز الشاعر المصري رفعت سلام، وذلك عن ترجمته ديوان «أوراق العشب» للشاعر الأميركي والت ويتمان إلى اللغة العربية.
وخصصت هذه الدورة التي حضرها عدد مهم من الشعراء العرب، لترجمة الشعر، وشهد الحفل مشاركة عدد من الشعراء العرب، من بينهم أسامة الرحيمي ومنى أحمد عثمان ورفعت سلام من مصر، وعبد الكريم جواد من عمان، وبول شاؤول من لبنان الذي كان من أهم المرشحين لنيل هذه الجائزة نتيجة ترجمته لمجموعة كبيرة من الشعراء من روسيا وإيطاليا والصين وإسبانيا وبلدان أميركا الجنوبية.
وإثر الإعلان عن فوزه بهذه الجائزة الأدبية المهمة، قال الشاعر المصري رفعت سلام: «استغرقت 825 يوماً من العناء والمساءلة والقلق والحيرة، لأتمكن من إتمام العمل»، مضيفاً: «جميل أن يقترن اسمي باسم شاعر عظيم هو أبو القاسم الشابي».
وشهد حفل الإعلان عن الجائزة تكريم الشاعر اللبناني بول شاؤول الذي حصل أيضاً على تنويه خاص من لجنة التحكيم، نتيجة متابعته المتواصلة للحركة الشعرية العربية الحديثة، وتوقفه عند عدد مهم من شعرائها، من بينهم سعيد عقل وصلاح لبكي وإلياس أبو شبكة ومحمد الماغوط وأنسي الحاج ومحمود درويش.
وتعد جائزة «أبو القاسم الشابي» من أهم الجوائز الأدبية في تونس، وانطلقت في الاهتمام بالساحة الثقافية ودعم الإنتاج الأدبي بمختلف مشاربه من شعر وقصة ورواية ومسرح وغيرها من ضروب الإبداع الفكري منذ سنة 1984. وحصل الفائز بجائزة هذه الدورة التي خصصت لترجمة الشعر على مبلغ مالي مقدر بنحو 25 ألف دينار تونسي (نحو 8.3 ألف دولار أميركي)، وتكتسي الجائزة أهمية معنوية بالأساس، إذ باتت تمثل أحد عناصر انتشار الأعمال الأدبية للفائزين.
وفي نهاية هذا التتويج العربي للشاعر المصري رفعت سلام، أوصت لجنة تحكيم الجائزة، المثقفين والمبدعين العرب بتعريب «الأعمال الإبداعية الأوروبية والأميركية والأفريقية والآسيوية، ونقل أهم الإبداعات الأدبية العربية إلى لغات العالم، وذلك للمساهمة في بناء حوار حضاري وثقافي مثمر وبناء مع شعراء العالم ومثقفيه، وإبراز النبوغ والعبقرية الشعرية العربية الحديثة أمام العالم»، على حد تعبير الكاتب التونسي عز الدين المدني رئيس لجنة تحكيم الجائزة.



عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
TT

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)

حملت أسرة بن زقر التجارية العريقة في جدة شرف التمثيل القنصلي الفخري لفنلندا عبر 3 أجيال متعاقبة.

يروي الحفيد سعيد بن زقر، لـ«الشرق الأوسط»، أنه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، عندما علم الجد سعيد بن زقر بوجود جالية مسلمة في فنلندا تعاني من غياب مسجد، سافر إلى هناك لبناء مسجد، لكنه واجه تحديات قانونية.

ويضيف: «بعد تعثر بناء المسجد، تقدمت الجالية المسلمة هناك بطلب رسمي إلى الحكومة الفنلندية لتعيين الجد سعيد قنصلاً فخرياً يمثلهم، وهو ما تحقق لاحقاً بعد موافقة الحكومة السعودية على ذلك».

ويسعى الحفيد بن زقر إلى مواصلة إرث عائلته العريق في تعزيز العلاقات بين السعودية وفنلندا.