المصيبيح: دوري عبد اللطيف جميل أصبح ضمن الأفضل «آسيويا»

رابطة «المحترفين» تقيم ورشة عمل للمنسقين الإعلاميين

المصيبيح: دوري عبد اللطيف جميل أصبح ضمن الأفضل «آسيويا»
TT

المصيبيح: دوري عبد اللطيف جميل أصبح ضمن الأفضل «آسيويا»

المصيبيح: دوري عبد اللطيف جميل أصبح ضمن الأفضل «آسيويا»

أقامت رابطة دوري المحترفين السعودي ورشة عمل للمنسقين الإعلاميين للموسم الرياضي المقبل ظهر اليوم (الثلاثاء) في فندق «هوليداي إن الازدهار» بمدينة الرياض، جرى خلالها عرض التنظيمات الإعلامية الجديدة التي سيتم تطبيقها خلال منافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين المقبل.
وأعلن أحمد المصيبيح، مدير العلاقات العامة والإعلام في رابطة دوري المحترفين السعودي، أن دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين في نسخته الأولى الماضية أصبح ضمن أفضل ثلاثة دوريات في قارة آسيا في جانب التنظيم الإعلامي وإدارة المباريات، وذلك وفق تقارير معتمدة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وقال: «نشكر الجميع على تعاونهم وتجاوبهم مع رابطة دوري المحترفين في سبيل نجاح منافسات دوري عبد اللطيف جميل، وإظهار هذه المسابقة الكروية الكبيرة بالصورة المثالية والمشرفة للرياضة السعودية، خصوصا بعدما أصبح الدوري في الموسم الماضي ضمن أفضل ثلاثة دوريات في قارة آسيا في جوانب التنظيم الإعلامي وإدارة المباريات، وهذا النجاح يدفعنا جميعا في الرابطة والاتحاد السعودي والمؤسسات الإعلامية المختلفة لأن نستمر كفريق عمل واحد في تقديم مزيد من العمل في الموسم المقبل والمواسم التي تليه حتى نحقق مزيدا من النجاح للدوري السعودي ولكرة القدم في المملكة».
وأضاف: «وجدنا في المواسم الماضية تعاونا مميزا من الجميع، بدءا بالمنسقين الإعلاميين في الأندية وإدارات الأندية ومديري الملاعب الرياضية والصحافيين والإعلاميين والمصورين ورجال الأمن، ومن هذا المنطلق وسعيا إلى مزيد من التطوير والعمل أقامت الرابطة هذه الورشة، حيث سيتم إصدار بطاقات إعلامية موحدة من الرابطة لدوري عبد اللطيف جميل وفق آلية حديثة تهدف إلى إيجاد مزيد من التنظيم في كل مباراة بالدوري، وسيتم خلال الأسبوع المقبل إعلان كل التفاصيل الخاصة بإصدار البطاقات التي ستتم عبر موقع رابطة دوري المحترفين وتعميم ذلك على جميع الأندية ووسائل الإعلام المختلفة».
وأبان المصيبيح أن جميع القنوات، بما فيها الناقل الحصري MBC، والجهات الإعلامية الأخرى من صحف ووكالات أنباء وإذاعات، متاح لها الوجود في منطقة الـ«مكس زون» بعد كل مباراة من مباريات الدوري في الموسم المقبل.
من جانبه، قدم مهند الحواس، مدير قسم الإعلام في رابطة دوري المحترفين، وعبد الله العسيري، المنسق الإعلامي، عرضا مرئيا للمشاركين في الورشة تضمن آلية دخول الإعلاميين والمصورين إلى الملاعب في الوقت المحدد قبل كل مباراة، ومواقع وجودهم في الملعب وفي المدرجات، إضافة إلى شرح تفصيلي قدمه الحواس والعسيري عن المخالفات الإعلامية داخل الملعب وأثناء سير المباريات وعقوباتها والتنظيم الخاص في مواقع «المؤتمر الصحافي والمكس زون ومنطقة التصاريح المباشرة».
كما قدما شرحا تفصيليا عن التجهيزات الإعلامية الحالية والجديدة في ملاعب كرة القدم في مختلف المناطق، إضافة إلى شرح مهام عمل كل منسق إعلامي لكل نادٍ ومهام المنسقين والمراقبين الإعلاميين لرابطة دوري المحترفين في المباريات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.