الأسهم السعودية تواصل الاندفاع وتخترق حاجز 10500 نقطة

السيولة اليومية تتجاوز عشرة مليارات ريال

الأسهم السعودية تواصل الاندفاع وتخترق حاجز 10500 نقطة
TT

الأسهم السعودية تواصل الاندفاع وتخترق حاجز 10500 نقطة

الأسهم السعودية تواصل الاندفاع وتخترق حاجز 10500 نقطة

في وقت نجح فيه المؤشر العام للأسهم السعودية من اختراق حاجز 10500 نقطة، عاودت سيولة السوق لتخطي حاجز عشرة مليارات ريال كسيولة يومية متداولة، لأول مرة بعد عيد الفطر بعد أن استطاعت الوصول إليها قبيل إقفال إجازة عيد الفطر المبارك بتحقيق ما يفوق 12 مليار ريال.
وتتزامن قفزة متوسط حجم السيولة ليتجاوز ثمانية مليارات في وقت أقرت فيه الحكومة السعودية أخيرا موافقتها على دخول المؤسسات المالية الأجنبية للتداول المباشر في الأوراق المالية السعودية، بعد أن كانت حكرا على السعوديين أو عبر آلية اتفاقيات المبادلة من خلال إحدى الشركات السعودية.
ونجح المؤشر العام في اختراق حاجز 10500 نقطة، إلا أن السوق أغلقت تداولاتها اليوم (الثلاثاء) ليقفل عند 10450 نقطة، مرتفعة 44 نقطة، بتداولات تخطت قيمتها 10.6 مليار ريال من خلال التعامل في 310.5 مليون سهم، نفذت عبر 190.7 ألف صفقة، وهي أكبر عدد صفقات منفذ منذ شهر حيث حقق حينها 213.4 ألف صفقة.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.