إسماعيل مطر: اللقب ليس مضموناً... والجماهير سلاحنا الحقيقي

زاكيروني قلل من أهمية تتويجه مع اليابان بالكأس ذاتها

إسماعيل مطر (الشرق الأوسط)
إسماعيل مطر (الشرق الأوسط)
TT

إسماعيل مطر: اللقب ليس مضموناً... والجماهير سلاحنا الحقيقي

إسماعيل مطر (الشرق الأوسط)
إسماعيل مطر (الشرق الأوسط)

تعهد إسماعيل مطر قائد منتخب الإمارات، بأن يبذل الفريق ما في وسعه للتتويج باللقب الآسيوي أمام جماهيره.
ويبدأ الأبيض الإماراتي مشواره في نسخة 2019 أمام البحرين اليوم السبت.
وقال مطر: «لا توجد رسالة محددة للجماهير، نحن معتادون على وجودهم لدعمنا».
وأضاف: «سنبذل ما في وسعنا في الملعب، هذا ما يمكننا أن نضمنه لهم». قبل أربع سنوات أنهى المنتخب الإماراتي بطولة كأس آسيا التي أقيمت في أستراليا في المركز الثالث، واحتل المنتخب الإماراتي المركز الثاني قبل 23 عاماً عندما استضافوا البطولة.
وقال مطر: «في هذه البطولة التي تقام في الإمارات سنحظى بدعم المشجعين. نتمنى أن نقدم لهم مباراة جيدة، وأن نحقق أفضل مما حققناه عندما استضفنا البطولة في 1996».
وتغلب مطر (35 عاماً) على الإصابة التي لحقت به مؤخراً، ليعطي دفعة للمنتخب الإماراتي الذي يدربه الإيطالي ألبرتو زاكيروني، الذي شهد نتائج غير جيدة للفريق في استعداداته للبطولة.
ويغيب عن المنتخب الإماراتي نجمه عمر عبد الرحمن «عموري» بسبب إصابته بالرباط الصليبي، فيما يسابق إسماعيل أحمد لاعب العين الزمن، ليثبت جاهزيته بعدما بذل مجهوداً كبيراً في كأس العالم للأندية.
وثبتت صعوبة تسجيل الأهداف رغم وجود الثنائي أحمد خليل، وعلي مبخوت، هداف البطولة التي أقيمت في أستراليا قبل أربع سنوات.
من جانبه قلل ألبرتو زاكيروني، مدرب الإمارات، من أهمية الاستفادة من تتويجه السابق بلقب كأس آسيا لكرة القدم مع اليابان.
وقال زاكيروني، الذي قاد اليابان لإحراز لقب كأس آسيا 2011، في مؤتمر صحافي في أبوظبي، «صحيح أنني نجحت في الفوز بكأس آسيا 2011 في قطر، (لكن) مرت ثماني سنوات والفارق أنني أصبحت أكبر في العمر».
وأضاف عبر مترجم: «تغير أداء المنتخبات كثيراً مقارنة بكأس آسيا 2011، ولاحظنا ذلك في كأس العالم الأخيرة 2018 في روسيا، ولاحظنا التطور من ناحية اللياقة ومن ناحية الأساليب الخططية والفنية. المنتخبات الآسيوية تطورت كثيراً، وباتت أكثر قوة، وهذا سيظهر في كأس آسيا على أرضنا، وسيكون التكافؤ حاضراً في أغلب المباريات، والتفاصيل الصغيرة ستصنع الفارق».
وقال المدرب الإيطالي الذي سبق له قيادة ميلانو وإنترناسيونالي ويوفنتوس «أنا سعيد وفخور بتدريب الإمارات رغم أنني توليت المسؤولية قبل عام واحد وسط هدف رئيسي، وهو التركيز على كأس آسيا. كل الجماهير تنتظر البطولة لتتابع أداءً مميزاً، وترى الفرق وهي تظهر بالشكل اللائق والمطلوب».
وأضاف المدرب الذي سيفتقد عمر عبد الرحمن «عموري» أفضل لاعب في آسيا سابقاً، بسبب إصابة خطيرة في الركبة: «عانينا من بعض المشكلات الفنية والإصابات في الفريق خلال الفترة الأخيرة، لكن هذا ليس عائقاً والفريق جاهز لبداية موفقة أمام البحرين».
وتابع: «المنتخب تطور كثيراً من جميع النواحي في الفترة الأخيرة». لم يفز المنتخب الإماراتي لكرة القدم من قبل بلقب بطولة كأس آسيا لكرة القدم.
من جهته قال فارس جمعة مدافع المنتخب الإماراتي لكرة القدم، إنه يعتبر المباراة المقررة أمام منتخب البحرين في افتتاح منافسات بطولة كأس الأمم الآسيوية 2019 بالإمارات، هي الأهم في مشوار منتخب بلاده في البطولة.
وأضاف جمعة أن المواجهة تكتسب أهميتها من كونها الأولى في البطولة، وأن تحقيق نتيجة إيجابية فيها ضروري لتكون بمنزلة انطلاقة قوية للمنتخب، تساعده على أداء مبارياته المقبلة بروح معنوية أعلى وثقة أكبر تمكنه من مواصلة مشواره.
وأشار فارس جمعة، في تصريحات إعلامية، إلى أن المباراة لن تكون سهلة «لأن المنتخب البحريني أيضاً يبحث عن بداية جيدة، وسيكون حريصاً على عدم التعرض للخسارة».
ووعد المدافع المخضرم بتقديم كل ما لديه من أجل مساعدة منتخب بلاده في الفوز مع بقية زملائه، لافتاً إلى أن جميع اللاعبين الموجودين بالمنتخب في الفترة الحالية في قمة تركيزهم، ويعملون بكل قوة من أجل ظهور مشرف لكرة القدم الإماراتية، ويدركون أن الجميع ينتظر منهم كتابة تاريخ جديد في هذه البطولة.
وقال جمعة: «على المستوى الشخصي، أعتبر هذه البطولة فرصة كبيرة بالنسبة لي لتحقيق إنجاز جديد مع المنتخب، لم يسبق للأبيض التتويج بلقب بطولة كأس آسيا، وهذا الأمر يضعنا أمام تحدٍ كبير ويحملنا مسؤولية أكبر، أتمنى أن أتمكن مع بقية زملائي من تحقيق حلم الملايين بالتتويج بهذه الكأس الغالية».


مقالات ذات صلة

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية بافيل نيدفيد في صورة بملعب نادي الشباب (نادي الشباب)

بافل نيدفيد: ألوان نادي الشباب تعكس «اللون الذي أفضّله»

أبدى التشيكي بافيل نيدفيد، المدير الرياضي الجديد لنادي الشباب، سعادته البالغة لوجوده في منصبه الجديد مع «الليث»، مقدماً شكره لمحمد المنجم رئيس النادي.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

مدرب توتنهام للإنجليز: احموا قدسية اللعبة من الـ«فار»

تساءل أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، عن سبب عدم استجواب الجمهور الإنجليزي تقنية «حكم الفيديو المساعد (فار)».

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.