«هواوي» تعاقب موظفين أرسلا تهنئة بالأعياد بواسطة «آيفون»

«هواوي» ألقت باللوم في الواقعة على وكالة تعاقدت معها لإدارة حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بها بالخارج (رويترز)
«هواوي» ألقت باللوم في الواقعة على وكالة تعاقدت معها لإدارة حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بها بالخارج (رويترز)
TT

«هواوي» تعاقب موظفين أرسلا تهنئة بالأعياد بواسطة «آيفون»

«هواوي» ألقت باللوم في الواقعة على وكالة تعاقدت معها لإدارة حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بها بالخارج (رويترز)
«هواوي» ألقت باللوم في الواقعة على وكالة تعاقدت معها لإدارة حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بها بالخارج (رويترز)

وقّعت شركة «هواوي» الصينية للإلكترونيات عقوبة بحق اثنين من موظفيها، بعدما تبين أنهما أرسلا تغريدات تهنئة بمناسبة عيد الميلاد، عبر الحساب الرسمي للشركة على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، بواسطة هاتف «آيفون».
وذكرت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء الاقتصادية، أن الواقعة تعتبر محرجة بالنسبة للشركة الصينية العملاقة، التي جاءت العام الماضي في المركز الثاني بعد شركة «أبل» في مجال تصنيع الهواتف الذكية، وتتنافس الآن على الصعود إلى المركز الأول في هذه السوق التي تحتدم فيها المنافسة.
كما تأتي الواقعة في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بشأن احتمالات ترحيل المديرة المالية بشركة «هواوي»، منغ وان تشو، إلى الولايات المتحدة، للمثول أمام القضاء بتهمة الاحتيال البنكي.
وفي الوقت الذي ألقت فيه «هواوي» باللوم في هذه الواقعة على وكالة تعاقدت معها لإدارة حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بها في الخارج، فإن الشركة وقعت عقوبة صارمة بحق الموظفين الاثنين، شملت خصماً من راتبهما الشهري بقيمة 5 آلاف يوان (730 دولاراً)، فضلاً عن خفض تصنيفهم الوظيفي بدرجة واحدة، حسبما جاء في مذكرة داخلية للشركة اطلعت عليها وكالة «بلومبيرغ».
وأفادت المذكرة بأنه ينبغي الآن على الموظفين «إحكام السيطرة على عملية إدارة الموردين والشركاء»، مضيفة أن هذه الواقعة تكشف «أخطاء في عمليات الإدارة التي نقوم بها».



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.