مطارا غاتويك وهيثرو يطلبان معدّات مضادة للطائرات المسيّرة

طائرتان للخطوط الجوية البريطانية في مطار هيثرو بلندن - أرشيف (إ.ب.أ)
طائرتان للخطوط الجوية البريطانية في مطار هيثرو بلندن - أرشيف (إ.ب.أ)
TT

مطارا غاتويك وهيثرو يطلبان معدّات مضادة للطائرات المسيّرة

طائرتان للخطوط الجوية البريطانية في مطار هيثرو بلندن - أرشيف (إ.ب.أ)
طائرتان للخطوط الجوية البريطانية في مطار هيثرو بلندن - أرشيف (إ.ب.أ)

طلب مطارا غاتويك وهيثرو بلندن أنظمة دفاعية من الدرجة العسكرية مضادة للطائرات المسيرة تتكلف «ملايين عدة من الجنيهات الإسترلينية» بعد أن تسببت طائرات مسيّرة في فوضى استمرت لثلاثة أيام بمطار غاتويك الشهر الماضي، حسبما ذكرت صحيفة «تايمز» أمس (الخميس).
وذكر تقرير الصحيفة، أن وزير النقل البريطاني كريس جرايلينج التقى مسؤولين كباراً من الشرطة والطيران المدني والدفاع، أمس؛ لمناقشة الأمر. ولم يصدر المطار على الفور تعليقاً على التقرير.
وتسبب ظهور طائرات مسيّرة عدة في فوضى بغاتويك، ثاني أكثر مطارات بريطانيا ازدحاماً، الشهر الماضي؛ مما عطل خطط سفر عشرات الآلاف من الأشخاص في الفترة التي سبقت احتفالات عيد الميلاد.
وكشفت الواقعة عن وجود ثغرات تفحصها قوات الأمن ومشغلو المطارات في أنحاء العالم.
وتم استدعاء الجيش لنشر معدات متخصصة تمكّن السلطات من ضمان السلامة في المطار أثناء عمليات إقلاع وهبوط الطائرات.
وذكرت الصحيفة، أن التكنولوجيا المستخدمة تضمنت نظاماً مضاداً للطائرات المسيّرة صممته إسرائيل.
وقال وزير الأمن البريطاني بن والاس الشهر الماضي، إن قوات الأمن البريطانية لديها أنظمة رصد يمكن نشرها في أنحاء البلاد لمحاربة تهديد الطائرات المسيّرة.
ولمحت تقارير إعلامية إلى أن وزارة الدفاع أزالت منذ ذلك الحين معداتها المضادة للطائرات المسيّرة من مطار غاتويك.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.