عراك بالأيدي في البرلمان التركي بسبب سوريا والعراق

خلاف بين الحزب الحاكم والمعارضة حول التعامل مع المتطرفين

نواب من حزب إردوغان الحاكم والمعارضة خلال اشتباك بالأيدي في جلسة البرلمان أمس (أ.ب)
نواب من حزب إردوغان الحاكم والمعارضة خلال اشتباك بالأيدي في جلسة البرلمان أمس (أ.ب)
TT

عراك بالأيدي في البرلمان التركي بسبب سوريا والعراق

نواب من حزب إردوغان الحاكم والمعارضة خلال اشتباك بالأيدي في جلسة البرلمان أمس (أ.ب)
نواب من حزب إردوغان الحاكم والمعارضة خلال اشتباك بالأيدي في جلسة البرلمان أمس (أ.ب)

نشب عراك بالأيدي أمس في البرلمان التركي بين نواب الغالبية والمعارضة على خلفية تشكيل لجنة لبحث خطر الجهاديين المتطرفين في سوريا والعراق.
ودار عراك عنيف بالأيدي بين النواب في البرلمان قبل أيام من استحقاق انتخاب رئيس جديد. طالب نواب حزب الحركة القومية المعارض بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية حول تجاوزات «داعش» التي خطفت عشرات الأتراك في مدينة الموصل شمال العراق بحسب ما ذكر تلفزيون «إن تي في» الخاص.
وخلال التصويت على هذا الاقتراح اتهم النائب علي اوزونرماك خصومه في حزب العدالة والتنمية الحاكم بالتصويت عن زملائهم الغائبين ووصفهم بـ«غير النزيهين». ورد النائب عن حزب العدالة مصطفى شاهين على اوزونرماك وسرعان ما تحولت المشادة الكلامية إلى عراك بالأيدي. وأظهرت مشاهد التقطت في البرلمان شاهين وهو ينزف من أنفه فيما كان اوزونرماك يعاني من جروح في الرأس.
لكن الأمور تدهورت أكثر بعد أن نشب عراك آخر بين النائب عن حزب الحركة القومية سينان اوغان ونواب من حزب العدالة. وبعد أن سقط أرضا تلقى اوغان لكمات في الوجه مما أدى إلى رفع الجلسة البرلمانية.
وواصل النائب حملته على «تويتر» بشتم خصومه في حزب العدالة والتنمية؟ وقال «لا يمكنهم أن يكونوا خمسة في مواجهة شخص واحد هاجمني 60 شخصا في آن واحد لكن جاءهم الرد. بعون الله سندافع عن حقوق الشعب التركي في البرلمان}.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».