عراك بالأيدي في البرلمان التركي بسبب سوريا والعراق

خلاف بين الحزب الحاكم والمعارضة حول التعامل مع المتطرفين

نواب من حزب إردوغان الحاكم والمعارضة خلال اشتباك بالأيدي في جلسة البرلمان أمس (أ.ب)
نواب من حزب إردوغان الحاكم والمعارضة خلال اشتباك بالأيدي في جلسة البرلمان أمس (أ.ب)
TT

عراك بالأيدي في البرلمان التركي بسبب سوريا والعراق

نواب من حزب إردوغان الحاكم والمعارضة خلال اشتباك بالأيدي في جلسة البرلمان أمس (أ.ب)
نواب من حزب إردوغان الحاكم والمعارضة خلال اشتباك بالأيدي في جلسة البرلمان أمس (أ.ب)

نشب عراك بالأيدي أمس في البرلمان التركي بين نواب الغالبية والمعارضة على خلفية تشكيل لجنة لبحث خطر الجهاديين المتطرفين في سوريا والعراق.
ودار عراك عنيف بالأيدي بين النواب في البرلمان قبل أيام من استحقاق انتخاب رئيس جديد. طالب نواب حزب الحركة القومية المعارض بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية حول تجاوزات «داعش» التي خطفت عشرات الأتراك في مدينة الموصل شمال العراق بحسب ما ذكر تلفزيون «إن تي في» الخاص.
وخلال التصويت على هذا الاقتراح اتهم النائب علي اوزونرماك خصومه في حزب العدالة والتنمية الحاكم بالتصويت عن زملائهم الغائبين ووصفهم بـ«غير النزيهين». ورد النائب عن حزب العدالة مصطفى شاهين على اوزونرماك وسرعان ما تحولت المشادة الكلامية إلى عراك بالأيدي. وأظهرت مشاهد التقطت في البرلمان شاهين وهو ينزف من أنفه فيما كان اوزونرماك يعاني من جروح في الرأس.
لكن الأمور تدهورت أكثر بعد أن نشب عراك آخر بين النائب عن حزب الحركة القومية سينان اوغان ونواب من حزب العدالة. وبعد أن سقط أرضا تلقى اوغان لكمات في الوجه مما أدى إلى رفع الجلسة البرلمانية.
وواصل النائب حملته على «تويتر» بشتم خصومه في حزب العدالة والتنمية؟ وقال «لا يمكنهم أن يكونوا خمسة في مواجهة شخص واحد هاجمني 60 شخصا في آن واحد لكن جاءهم الرد. بعون الله سندافع عن حقوق الشعب التركي في البرلمان}.



كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
TT

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)

توفي الياباني شيغمي فوكاهوري، أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945، والذي كرَّس حياته للدفاع عن السلام، عن عمر يناهز 93 عاماً.

وحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أُعلن اليوم (الأحد) عن وفاة فوكاهوري بمستشفى في ناغازاكي، جنوب غربي اليابان، في 3 يناير (كانون الثاني). وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه توفي بسبب الشيخوخة.

وكان فوكاهوري يبلغ من العمر 14 عاماً فقط عندما أسقطت الولايات المتحدة القنبلة على ناغازاكي في 9 أغسطس (آب) 1945، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك عائلته.

جاء ذلك بعد 3 أيام من الهجوم النووي على هيروشيما، والذي أسفر عن مقتل 140 ألف شخص.

واستسلمت اليابان بعد أيام، منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.

ولم يستطع فوكاهوري الذي عمل في حوض بناء السفن على بعد نحو 3 كيلومترات من مكان سقوط القنبلة، التحدث عما حدث لسنوات، ليس فقط بسبب الذكريات المؤلمة، ولكن أيضاً بسبب شعوره بالعجز حينها؛ لكنه كرَّس حياته للدفاع عن السلام، وحرص مؤخراً على التحدث عن تجربته في عدة مناسبات. فقد أخبر هيئة الإذاعة الوطنية اليابانية (NHK) في عام 2019 أنه: «في اليوم الذي سقطت فيه القنبلة، سمعت صوتاً يطلب المساعدة. عندما مشيت ومددت يدي، ذاب جلد الشخص أمامي. ما زلت أتذكر كيف كان شعوري».

وعندما زار البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) ناغازاكي في عام 2019، كان فوكاهوري هو من سلمه إكليلاً من الزهور البيضاء. في العام التالي، مثَّل فوكاهوري ضحايا القنبلة في حفل أقيم لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإلقائها؛ حيث قدَّم «تعهده بالعمل على إرساء السلام بالمدينة»، قائلاً: «لا أريد أن يشعر أي شخص بما كنت أشعر به في ذلك الوقت».

ومن المقرر إقامة جنازة فوكاهوري اليوم (الأحد)، ومراسم العزاء يوم الاثنين في كنيسة أوراكامي التي تقع قرب مكان الانفجار.