البحرين تقر برنامج عمل حتى 2022 يركّز على القطاع الخاص

تستعد الحكومة البحرينية لتنفيذ برنامج عمل على مدى 4 سنوات (الشرق الأوسط)
تستعد الحكومة البحرينية لتنفيذ برنامج عمل على مدى 4 سنوات (الشرق الأوسط)
TT

البحرين تقر برنامج عمل حتى 2022 يركّز على القطاع الخاص

تستعد الحكومة البحرينية لتنفيذ برنامج عمل على مدى 4 سنوات (الشرق الأوسط)
تستعد الحكومة البحرينية لتنفيذ برنامج عمل على مدى 4 سنوات (الشرق الأوسط)

عقد مجلس الوزراء البحريني أمس الخميس، جلسة استثنائية برئاسة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، خصصها لمناقشة برنامج عمل الحكومة 2019 – 2022. وأقر برنامج العمل الحكومي للسنوات الأربع المقبلة.
ويركز البرنامج بشكل أساسي على دور مهم ورئيسي للقطاع الخاص في قيادة الاقتصاد البحريني، وتحسين بيئة العمل الحكومي، وتحسين بيئة ومناخ الاستثمار، كما يركز البرنامج على تقليل المصروفات واستغلال الموارد المالية بشكل أمثل حتى يؤدي برنامج التوازن المالي الذي تنفذه الحكومة البحرينية أهدافه التي يأتي في مقدمتها الموازنة بين الإيرادات والمصروفات.
وسيعرض البرنامج على مجلس النواب لإقراره واعتماده. وتسعى الحكومة البحرينية لتنفيذ برنامج عمل حكومي على مدى أربع سنوات يعزز برنامج التوازن المالي الذي أطلق في أكتوبر (تشرين الأول) العام 2018، وتموله كل من السعودية والإمارات والكويت لدعم الاستقرار المالي للبحرين يتضمن تقديم 10 مليارات دولار لتحقيق التوازن بين المصروفات والإيرادات الحكومية بحلول العام 2022.
كما بدأت الحكومة البحرينية مطلع العام الجديد تطبيق ضريبة القيمة المضافة التي يتوقع أن تدعم الخزينة العامة بـ796 مليون دولار (300 مليون دينار) خلال العام الحالي. وتشير توقعات مجلس التنمية الاقتصادية البحريني، إلى تحقيق الاقتصاد البحريني معدلات نمو في الناتج المحلي بنسبة 3.4 في المائة خلال العام 2018.



السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.