تحذير أميركي لإيران من إطلاق صواريخ إلى الفضاء

بومبيو: لن نقف متفرجين على خرق القرار الدولي وتهديد الأمن

الوحدة الصاروخية لـ«الحرس الثوري» تجرب صاروخ «سيمرغ» القادر على حمل أقمار صناعية في يوليو 2017 (تسنيم)
الوحدة الصاروخية لـ«الحرس الثوري» تجرب صاروخ «سيمرغ» القادر على حمل أقمار صناعية في يوليو 2017 (تسنيم)
TT

تحذير أميركي لإيران من إطلاق صواريخ إلى الفضاء

الوحدة الصاروخية لـ«الحرس الثوري» تجرب صاروخ «سيمرغ» القادر على حمل أقمار صناعية في يوليو 2017 (تسنيم)
الوحدة الصاروخية لـ«الحرس الثوري» تجرب صاروخ «سيمرغ» القادر على حمل أقمار صناعية في يوليو 2017 (تسنيم)

حذّر وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أمس، إيران من انتهاك القرار الأممي 2231 بإطلاق صواريخ إلى الفضاء تستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، وهو أمر سارع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى الرد عليه باتهام واشنطن بخرق القرار الأممي الصادر عقب التوصل إلى الاتفاق النووي.
وسلّط بيان لوزارة الخارجية الأميركية الضوء على إعلان إيران خططاً لإطلاق ثلاثة صواريخ خلال أشهر إلى مدار الأرض، باستخدام تكنولوجيا مماثلة تماماً للصواريخ الباليستية العابرة للقارات. وشدد بومبيو، في هذا البيان، على أن بلاده «لن تقف مكتوفة الأيدي وهي تراقب سياسات النظام الإيراني المدمّرة التي تضع الاستقرار والأمن الدوليين في خطر». ونصح بومبيو الإيرانيين بإعادة النظر في عمليات إطلاق الصواريخ «الاستفزازية»، مشدداً على ضرورة وقف كل الأنشطة المرتبطة بالبرنامج الباليستي في حال أرادت طهران «تجنّب مزيد من العزلة الاقتصادية والدبلوماسية».
ولم يتأخر الرد الإيراني، إذ غرّد الوزير ظريف عبر «تويتر» بالقول إن الخطة الإيرانية لإطلاق الصواريخ «لا تنتهك القرارات الأممية»، مضيفاً أن «واشنطن نفسها تخرق القرار. وعليه، فهي ليست في موضع من يلقي المحاضرات على الآخرين بشأنه».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.