اليونان تمنح مصريين جنسيتها لإنقاذهم عشرات الأشخاص من حريق

الصيادون الثلاثة أثناء تكريمهم
الصيادون الثلاثة أثناء تكريمهم
TT

اليونان تمنح مصريين جنسيتها لإنقاذهم عشرات الأشخاص من حريق

الصيادون الثلاثة أثناء تكريمهم
الصيادون الثلاثة أثناء تكريمهم

منحت اليونان جنسيتها لثلاثة صيادين مهاجرين بعد أن أنقذوا مواطنين يونانيين من حريق مدمر بالقرب من أثينا في يوليو (تموز) الماضي.
وأقام الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، حفلاً للاحتفال بمنح الجنسية للصيادين الثلاثة، وهم مصريان وألباني، وعبّر عن شكره وامتنانه للصيادين الثلاثة الذين أظهروا «تضامناً وإنسانية» في إنقاذهم عشرات الأشخاص، وذلك حسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
ونقلت وكالة الأنباء اليونانية عن الرئيس إشارته إلى أن تجنيس هؤلاء يعني أنهم كمواطنين يونانيين أصبحوا أيضاً مواطنين أوروبيين.
وقال بافلوبولوس: «أنتم الآن مواطنون أوروبيون أيضاً، ويمكنكم أن تُعلموا كل شركائنا الذين لا يعرفون القيم الأوروبية أن يفعلوا ما ينبغي عليهم فعله».
يُذكر أنه في يوليو الماضي شبت حرائق في الغابات وصلت إلى أجزاء من شبه جزيرة أتيكا بسبب الرياح القوية، وقُتل ما يقرب من 90 شخصاً، وتعد تلك الجزيزة منتجعاً سياحياً شهيراً في اليونان.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.