بيكنباور: شفاينشتيغر محارب قوي ويستحق قيادة ألمانيا

رأى أن ماتس هوملز هو البديل لباستيان في حال غياب الأخير

شفاينشتيغر
شفاينشتيغر
TT

بيكنباور: شفاينشتيغر محارب قوي ويستحق قيادة ألمانيا

شفاينشتيغر
شفاينشتيغر

رشح أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور مواطنه باستيان شفاينشتيغر لاعب خط وسط بايرن ميونيخ ليكون القائد الجديد للمنتخب الألماني خلفا لزميله فيليب لام، الذي أعلن أخيرا عن اعتزاله اللعب الدولي بعد الفوز مع الفريق بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وقال بيكنباور، في صحيفة «بيلد» الألمانية أمس الاثنين : «بالنسبة لي، شفاينشتيغر هو الخليفة المنطقي لفيليب لام.. إنه نموذج للقائد. حظي باحترام هائل لأدائه الراقي في نهائي كأس العالم».
وأوضح بيكنباور: «مثل هذا المحارب يمكنه حمل الفريق بأكمله. وكقائد بديل للام، يدرك شفاينشتيغر تماما دور القائد».
وأضاف بيكنباور أنه يرى في ماتس هوملز لاعب بوروسيا دورتموند الخيار الأمثل ليكون القائد البديل لشفاينشتيغر (في حالة غياب شفاينشتيغر عن أي مباراة)، أكثر من حارس المرمى مانويل نيوير.
من جانبه، أعلن نادي هامبورغ الألماني لكرة القدم، أمس (الاثنين)، أنه ضمن استثمارات إضافية من الملياردير كلاوس مايكل كيون (القطب الكبير في مجال النقل) أحد مشجعي النادي.
كما أوضح هامبورغ أنه على وشك التعاقد مع اللاعب نيكولاي مولر نجم فريق ماينز الألماني.
وقدم كيون بالفعل قرضا يبلغ ثمانية ملايين يورو (7.‏10 مليون دولار) إلى نادي هامبورغ، الذي يئن من الديون المتراكمة عليه، ولكنه رفع قيمة المبلغ المقدم إلى النادي ليبلع 25 مليون يورو.
ورحب ديتمار بيرسدورفر الرئيس التنفيذي للنادي باستثمارات كيون في النادي قائلا: «نشعر بالسعادة للانتماء والولاء القوي من السيد كيون والثقة التي يضعها فينا.. الدعم يأتي في الوقت المناسب لخططنا».
وضم بيرسدورفر لنادي هامبورغ بالفعل اللاعب السويسري الدولي فالون بهرامي. ومع الاستثمارات الإضافية من كيون، يوشك النادي على ضم لاعب الوسط المهاجم مولر من نادي ماينز.
وأشارت صحيفة «بيلد» الألمانية إلى أن الناديين اتفقا على الصفقة مقابل 5.‏4 مليون يورو، وأن اللاعب سيخضع للفحص الطبي في هامبورغ، اليوم (الثلاثاء)، قبل إتمام الصفقة. وينتظر أن يبرم هامبورغ صفقات أخرى قبل بداية فعاليات الموسم الجديد، الذي يستهل الفريق مشواره فيه بلقاء كولون يوم 23 أغسطس (آب) الحالي، حيث تشير التقارير إلى أن هامبورغ يسعى جاهدا لضم ماتياس أوشتروليك ظهير أيسر فريق أوجسبورج.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.