بوبوفيتش: مواجهة غوانزو الصيني في ربع نهائي آسيا تحد كبير

مدرب ويسترن سيدني يعاني من فراغ المنافسات الرسمية منذ مايو

بوبوفيتش: مواجهة غوانزو الصيني في ربع نهائي آسيا تحد كبير
TT

بوبوفيتش: مواجهة غوانزو الصيني في ربع نهائي آسيا تحد كبير

بوبوفيتش: مواجهة غوانزو الصيني في ربع نهائي آسيا تحد كبير

لا يبدو من المدهش عدم شعور توني بوبوفيتش مدرب ويسترن سيدني واندرارز بالخوف من مواجهة غوانزو إيفرغراند بطل دوري أبطال آسيا لكرة القدم، في وقت لاحق هذا الشهر، وذلك بالنظر إلى التقدم الكبير الذي حققه المدرب مع الفريق الأسترالي في غضون عامين من توليه المهمة.
وجرى بناء النادي في غضون 146 يوما قبل بداية أول موسم له، وبلغ نهائي الدوري الأسترالي في أول عامين من وجوده، مما دفعه لتحقيق قاعدة جماهيرية كبيرة تعد من أكثر الجماهير تحمسا على صعيد الرياضة الأسترالية.
وربما لم يفز الفريق في نهائي الدوري الأسترالي في العامين اللذين بلغ فيهما المباراة النهائية، إلا أنه واصل تقدمه الملحوظ على المستوى القاري هذا العام، وبلغ دور الثمانية بدوري أبطال آسيا في أول مشاركة له بالبطولة.
وعبر الفريق لدور الثمانية ليكون ثاني فرق أستراليا تحقيقا لهذا الإنجاز عقب اديليد يونايتد. وجاء هذا عقب فوزه على أولسان الكوري الجنوبي بطل آسيا 2012، وسانفريس هوندا بطل الدوري الياباني.
وستكون المواجهة المقبلة للفريق أمام غوانزو الصيني في ذهاب دور الثمانية في العشرين من أغسطس (آب) الحالي. ويقود غوانزو المدرب الإيطالي مارتشيلو ليبي الفائز بكأس العالم من قبل، وفي ظل وجود المهاجم الهداف ألبرتو جيلاردينو.
ومما قد يعقد الأمور أكثر بالنسبة لبوبوفيتش هو انتهاء الدوري المحلي في أستراليا في مايو (أيار) الماضي. ولن يبدأ الموسم الجديد سوى في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وهو ما يعني أن فريق سيدني واندرارز سيخوض المباراة بتشكيلة مختلفة تماما عن تلك التي فاز بها في لقاء دور الـ16.
وقال بوبوفيتش عن غوانزو: «إنهم يملكون الإمكانات. لديهم مجموعة من اللاعبين المميزين، إضافة لمدرب مخضرم. هم يريدون أن يكونوا الأفضل، وقد أثبتوا أن بوسعهم القيام بذلك، العام الماضي».
وأضاف: «سيكون تحديا كبيرا أن نخوض المباراة، ونحن في فترة نهاية الموسم وأمام فريق من العيار الثقيل».
وتابع: «لكن وعلى الجانب الآخر فإن هذا ما يجب توقعه عندما تكون ضمن أفضل ثمانية فرق في آسيا. ستواجه دوما في هذه المرحلة أحد الفرق الكبيرة، ويجب أن تجتازه».
وصانع اللعب الياباني شينجي أونو، الذي تطلق عليه جماهير واندرارز «العبقري» هو واحد من عشرة لاعبين تركوا الفريق منذ خسارته أمام برزبين رور في نهائي الدوري الأسترالي.
وأعاد بوبوفيتش تدعيم تشكيلته، إلا أن الأمر قد يستغرق وقتا لتحقيق الانسجام بين اللاعبين. وسيغيب عن اللقاء ماثيو سبيرانوفيتش قلب دفاع منتخب أستراليا بسبب إصابة في الكاحل.
وسيكون أمام واندرارز الفرصة لحشد جماهيره المتحمسة لمباراة الإياب على أرضه في استاد باراماتا مع تطلعه لتحقيق نتيجة جيدة في مباراة الذهاب قبل خوض لقاء الإياب، يوم 27 من الشهر الحالي.
وقال بوبوفيتش: «سنخوض تحديا كبيرا، إلا أننا نتطلع حقا لهذه المواجهة. أعتقد أن النادي سينتهز تلك الفرصة، وكذلك جماهيرنا».
جانب من إحدى مباريات ويسترن سيدني



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».