ريجيكامف يبلغ إدارة الهلال عدم حاجته إلى مهاجم أجنبي

الصحف الرومانية تتغنى بأول هدف لبنتيلي

ريجيكامف يبلغ إدارة الهلال  عدم حاجته إلى مهاجم أجنبي
TT

ريجيكامف يبلغ إدارة الهلال عدم حاجته إلى مهاجم أجنبي

ريجيكامف يبلغ إدارة الهلال  عدم حاجته إلى مهاجم أجنبي

أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن ريجيكامف، مدرب فريق الهلال، أبلغ إدارة النادي عدم حاجته في الفترة الحالية إلى مهاجم أجنبي، وأنه مقتنع جدا بإمكانات المهاجمين الحاليين المواطنين، وأنهم، بالإضافة إلى الدعم القادم من الخلف بوجود كل من تياغو نيفيز، والعابد، وبقية لاعبي الوسط، قادرون على جعل الحالة الهجومية للهلال مطمئنة بدرجة كبيرة.
يأتي ذلك، بعد أن أبدت الإدارة استعدادها لتلبية احتياجاته في أي مركز، سواء الهجوم أو غيره، فكان الرد من المدير الفني أنه لن يحدث أي تغييرات حتى موعد فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) من العام المقبل، ليرى ما إذا كان سيحتاج إلى تغيير بعض العناصر أم لا.
من جانب آخر، تصدى الأمير عبد الرحمن بن مساعد، رئيس نادي الهلال، وياسر القحطاني، قائد الفريق، للحملات التي تركزت على الفريق الأول قبيل دخوله معمعة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، ولقائه الأول في الجولة الأولى أمام العروبة، وقد تحدثت الشائعة الأولى عن إصابة قوية تعرض لها مهاجم الفريق وهدافه ناصر الشمراني، التي أعقبت لقاء الفتح الودي، وهي الإصابة التي تردد كثيرا أنها ستحرمه من خوض أول لقاء أمام العروبة، وطمأن رئيس الهلال أنصار ناديه بأنه لا أساس من الصحة للأقاويل التي تتحدث عن إصابة الشمراني، نافيا هذا الأمر جملة وتفصيلا.
وعلى الجانب الآخر، نفى ياسر القحطاني، قائد الفريق، أن يكون غيابه عن مران الأحد الماضي لأسباب سلوكية، مؤكدا أنه تعرض للإنفلونزا التي غيبته عن مران الفريق؛ حيث قال في حسابه على «تويتر»: «الإنفلونزا هي سبب عدم مشاركتي في تمرين الليلة (الأحد).. صورة مع التحية لهواة الشائعات».
وفي سياق آخر، تغنت الصحافة الرومانية بالهدف الجميل الذي سجله ميهاي بنتيلي في ودية الفتح، وشبهته بالهدف الشهير للهولندي فان باستن في مرمى ديساييف، الحارس الأسطوري لمنتخب الاتحاد السوفياتي في كأس أمم أوروبا عام 1988، وتنبأت ببروز لافت لبنتيلي مع الهلال، معيدا بذلك ذكريات مواطنه الشهير رادوي.
من جانب آخر، استجاب الأمير عبد الرحمن بن مساعد لإلحاح أحد مشجعي الهلال الذي راسل رئيس الهلال على حسابه في «تويتر»؛ حيث أبدى رغبته في حضور مواجهتي الذهاب والإياب أمام السد في دور الثمانية لدوري أبطال آسيا، فما كان من رئيس الهلال إلا التوجيه بترتيب حضور هذا المشجع للمواجهة المرتقبة أمام السد على نفقته الخاصة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.