وزير الخارجية البريطاني متفائل بالحصول على ضمانات أوروبية لـ «بريكست»

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت في سنغافورة (رويترز)
وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت في سنغافورة (رويترز)
TT

وزير الخارجية البريطاني متفائل بالحصول على ضمانات أوروبية لـ «بريكست»

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت في سنغافورة (رويترز)
وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت في سنغافورة (رويترز)

توقع وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت اليوم (الأربعاء) أن تجد رئيسة الوزراء تيريزا ماي سبيلا للحصول على موافقة مجلس العموم – البرلمان - على اتفاقها مع بروكسل للخروج من الاتحاد الأوروبي "بريكست".
وقد أرجأت ماي تصويت مجلس العموم على الاتفاق في ديسمبر (كانون الأول) بعدما تأكدت من أن أكثرية من النواب سترفضه بصرف النظر عن انتماءاتهم الحزبية. وهي تسعى الآن للحصول على ضمانات أكثر من زعماء الاتحاد الأوروبي قبل تصويت سيجرى منتصف يناير (كانون الثاني) الجاري.
وقال هانت الموجود في سنغافورة: "عندما تعود تيريزا ماي بالضمانات التي تطلبها من الاتحاد الأوروبي، لن يقودنا الاتفاق المطروح على الطاولة إلى أن نبقى محاصرين بشكل دائم داخل الاتحاد الجمركي الأوروبي... هي ستجد سبيلا لتمرير هذا الاتفاق في البرلمان".
وسئل وزير الخارجية عن احتمالات إجراء استفتاء آخر على الاتفاق، فأجاب أن استفتاء ثانياً سيضر بالديمقراطية، وأن العواقب الاجتماعية لعدم الخروج من الاتحاد الأوروبي ستكون "مدمّرة".
على صعيد آخر، أفاد تقرير صدر اليوم بأن النمو في قطاع التصنيع البريطاني تحسن بصورة غير متوقعة الشهر الماضي إلى أعلى مستوى له في ستة أشهر، وذلك مع تجميع الشركات مخزونات وإصدار أوامر جديدة استعدادا لاحتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع الصادر عن مؤسسة "آي.إتش.إس. ماركيت" إلى 54.2 الشهر الماضي، بينما كان خبراء يتوقعون أن يصل إلى 52.5 .
وكثّفت الحكومة البريطانية استعداداتها للخروج في آخر مارس (آذار) المقبل بلا اتفاق، ومن بين الإجراءات مطالبة شركات الأدوية والمتاجر بتخزين الأدوية والمواد الغذائية.
وحذر روب دوبسون المسؤول في "آي.إتش.إس. ماركيت" من أن هذا التأثير الإيجابي "سيكون على الأرجح قصير الأجل"، وسيسير في الاتجاه المعاكس في وقت لاحق من عام 2019 مع تناقص المخزونات أو انتهاء صلاحية استعمالها.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.