ثلاثة جرحى بقصف على قاعدة للأمم المتحدة في مقديشو

الصومال تأمر موفد الأمم المتحدة بمغادرة البلاد

قوات الأمن الصومالية تنتشر في مكان وقوع تفجير انتحاري في مقديشو - أرشيفية (رويترز)
قوات الأمن الصومالية تنتشر في مكان وقوع تفجير انتحاري في مقديشو - أرشيفية (رويترز)
TT

ثلاثة جرحى بقصف على قاعدة للأمم المتحدة في مقديشو

قوات الأمن الصومالية تنتشر في مكان وقوع تفجير انتحاري في مقديشو - أرشيفية (رويترز)
قوات الأمن الصومالية تنتشر في مكان وقوع تفجير انتحاري في مقديشو - أرشيفية (رويترز)

أعلنت الأمم المتحدة إصابة ثلاثة أشخاص بجروح في قصف بقذائف الهاون استهدف أمس (الثلاثاء) قاعدتها الرئيسية في العاصمة الصومالية مقديشو، في هجوم تبنّته «حركة الشباب» المتطرفة.
وأفادت الأمم المتحدة في بيان: «سقطت سبع قذائف هاون بعد ظهر الثلاثاء في حرم القاعدة، مما أسفر عن إصابة اثنين من موظفي الأمم المتحدة ومتعاقد»، مطَمئنة إلى أنّ المصابين الثلاثة «حياتهم ليست في خطر».
وسارعت «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» إلى إعلان مسؤوليتها عن الهجوم.
وخسرت «حركة الشباب» بعد طردها من مقديشو عام 2011 معظم المدن التي كانت خاضعة لسيطرتها، لكنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية تشنّ منها هجمات انتحارية وعمليات أخرى تستهدف مصالح حكومية وعسكرية وأمنية وأماكن مدنية.
بدورها، أمرت الحكومة الصومالية موفد الأمم المتحدة نيكولاس هايسوم بمغادرة البلاد لاتهامه بـ«التدخل المتعمد» في الشؤون الداخلية.
وأشارت وزارة الخارجية في بيان مساء أمس إلى أن «الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال نيكولاس هايسوم لم يعد بإمكانه العمل في البلاد»، وذلك بعد بضعة أيام من إعراب هذا المسؤول عن قلقه إزاء تصرفات الأجهزة الأمنية الصومالية بما يخص أعمال عنف كانت قد أسفرت عن عدد من القتلى مؤخراً.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».