200 ألف طيار حاجة المنطقة العربية بحلول 2020

شركات الطيران الخليجية أصبحت لاعبا عالميا

200 ألف طيار حاجة المنطقة العربية بحلول 2020
TT

200 ألف طيار حاجة المنطقة العربية بحلول 2020

200 ألف طيار حاجة المنطقة العربية بحلول 2020

توقع خبراء في قطاع الطيران المدني، أن يرتفع احتياج المنطقة العربية من الطيارين الممارسين على الطائرات التجارية بنحو 200 ألف طيار عام 2020 ويدعم الخبراء توقعاتهم بحجم الصفقات الأخيرة التي وقعتها شركات الطيران في المنطقة لزيادة أساطيلها من الطائرات.
وقال حسان عزيز، الرئيس التنفيذي لشركة المصرية العالمية للطيران، إن لدى المنطقة فائض في عدد الطيارين في الوقت الحالي، وجميعهم يحمل رخصة الطيران، إلا أنهم لم يتمكنوا من الحصول على فرصة العمل المناسب، متوقعا أن يشهد قطاع النقل الجوي انفتاحا كبيرا في وظائف الطيارين نتيجة الأعداد الكبيرة التي ستعمل من الطائرات التجارية وطائرات الشحن التجارية، وهو الأمر الذي ستحتاج خلاله شركات الطيران إلى طيارين يساعدونها في تشغيل الأسطول الكبير من الطائرات.
وكشف عن أن المنطقة العربية سوف تحتاج 200 ألف طيار خلال السنوات المقبلة؛ نتيجة طبيعة عدد الطائرات التي قامت بشرائها شركات الطيران العربية، إلى جانب زيادة عدد الرحلات بين مدن المنطقة، وتفعيل المطارات الداخلية في الكثير من الدول العربية.
وتوقع عزيز أن يشهد مجال تدريب الطيارين توسعا في المنطقة العربية؛ نظرا للاهتمام البالغ من الحكومات، ودعمها قيام أكاديميات تعليم الطيران مثل السعودية ومصر، إلى جانب وجود رغبة لدى كثير من الشباب في تعلم الطيران التجاري، مشيرا إلى أن التقنية قدمت الكثير من الحلول لتعليم الطيران؛ ما جعلها مهنة جيدة، وخفف الضغوط التي تواجه العاملين فيها.
من جانبه، قال أشرف لملوم، العضو المنتدب لشركة نسما للطيران، إن المنطقة العربية وتحديدا منطقة الخليج تشهد نموا متسارعا في الحركة الجوية، ويدعم ذلك الصفقات الأخيرة التي شهدتها سوق الطيران في المنطقة، والتي تعطي مؤشرات واضحة على أن هناك إقبالا كبيرا على استخدام الطائرة كوسيلة نقل سريعة واقتصادية، في ظل التنافس الكبير بين شركات الطيران لتقديم أسعار منافسة بمستوى خدمة مميز، مشيرا إلى أن تلك الخطوة غيرت مفهوم كثير من الناس عن الطيران، وأصبح هناك ما يعرف بـ«جلب الركاب» الذين كانوا بعيدين عن السفر بالطائرة؛ نظرا لعدم وضوح الرؤية لديهم في ذلك الحين.
وأشار إلى أن المنطقة العربية ستواجه ضغوطا كبيرة في المرحلة المقبلة، إذا لم يجر التوسع في تدريب الطيارين لمواكبة النمو في أساطيل الطائرات، خاصة إذا علمنا أن كبرى شركات الطيران في الخليج تتوسع في شراء الطائرات العريضة.
وذكرت شركة بوينغ لخدمات الطيران أن حاجة شركات الطيران التجاري حول العالم من الطيارين ستصل إلى نحو 460 ألف طيار خلال السنوات الـ20 عاما المقبلة، منهم نحو 37 ألف طيار لتلبية حاجة منطقة الخليج، التي من المتوقع أن يتجاوز حجم أسطولها 2300 طائرة.
وتشير التقديرات إلى ارتفاع إجمالي حركة الطائرات من منطقة الشرق الأوسط وإليها بمعدل 7 في المائة، لتصل إلى 2.4 مليون رحلة عام 2025.
وطبقا لاستراتيجيات سلطات الطيران المدني في المنطقة، فإن ارتفاع الطلب المتزايد على السفر، سيزيد حجم التحديات في الحركة الجوية وأنظمة الملاحة الجوية، وفي هذا الصدد تقوم السلطات برسم استراتيجيتها المستقبلية تبعا لما يجري رصده من نمو في الحركة الجوية.



الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي، بنمو قدره 23 في المائة عن 2023، وهو ما تحقق «بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وقال خلال مشاركته في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، الأحد في الرياض، إن شركة «معادن» صدرت ما يعادل نحو 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، وإن بلاده تحتل حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل.

وأوضح الخريف في الجلسة التي حملت عنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أن «السعودية تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في البلاد، والقوة الشرائية في منطقة الخليج».

وأشار إلى أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها»، مؤكداً أن «هذا القطاع يساهم في خفض التكاليف على المصنّعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وشدد الخريف على «أهمية الاستثمار في ربط الصناعة بقطاع النقل والخدمات اللوجيستية»، مبيناً أن «هذا التعاون عامل أساسي في تحقيق النجاح والتوسع المستدام في سلاسل الإمداد بالسعودية».