وحدات عسكرية مصرية تصل السعودية لبدء مناورات «الموج الأحمر» البحريةhttps://aawsat.com/home/article/1528706/%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9
وحدات عسكرية مصرية تصل السعودية لبدء مناورات «الموج الأحمر» البحرية
بمشاركة قوات من الأردن وجيبوتي والسودان واليمن
عدد من القوات المشاركة في التدريبات (الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري المصري على فيسبوك)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
وحدات عسكرية مصرية تصل السعودية لبدء مناورات «الموج الأحمر» البحرية
عدد من القوات المشاركة في التدريبات (الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري المصري على فيسبوك)
وصلت عدد من الوحدات البحرية المصرية، المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية بالبحر الأحمر، للمشاركة في تنفيذ التدريب البحري «الموج الأحمر - 1»، الذي تجريه تشكيلات من القوات البحرية المصرية، بالتعاون مع القوات البحرية للمملكة العربية السعودية والأردن وجيبوتي والسودان واليمن، والذي يستمر لعدة أيام بالمملكة العربية السعودية. وقال العقيد تامر الرفاعي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، في بيان، أمس، إن التدريب يأتي «في إطار دعم العلاقات المتميزة وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة المصرية والدول الشقيقة والصديقة». وأوضح البيان أن المرحلة التحضيرية للتدريب «تتضمن عقد الكثير من المؤتمرات والمحاضرات تتناول طرق اشتراك القوات والوحدات البحرية في مراحل التخطيط البحري بما يحقق التفاهم والتكامل بين العناصر والقوات المشاركة». وأضاف أن التدريب «يشتمل على تنفيذ الكثير من الأنشطة، منها قيام العناصر المشاركة بتخطيط وإدارة أعمال قتال بحرية مشتركة لصقل مهارات القادة والضباط وتبادل الخبرات، بما يساهم في رفع الكفاءة القتالية للقوات المشاركة، وصولاً لأعلى معدلات الكفاءة والاستعداد لتنفيذ أي مهام مشتركة تحت مختلف الظروف». وتابع المتحدث: «التدريبات تأتي في إطار خطة القوات المسلحة مع الدول الشقيقة والصديقة لتبادل الخبرات والتعرف على كل ما هو حديث في أساليب القتال البحري للوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي». وعلى مدار الأشهر الماضية اشتركت القوات المصرية في تدريبات عسكرية في نطاق المياه الإقليمية بالبحر الأحمر، بهدف تنفيذ أعمال قتالية مشتركة لتأمين منطقة بحرية ضد التهديدات المختلفة، من بينها «استجابة النسر 2018» مع الإمارات والسعودية والولايات المتحدة. وتواجه مصر ودول الخليج تهديدات مشتركة في مياه البحر الأحمر من جانب ميليشيات الحوثي التي تسيطر على الساحل الغربي اليمني، بدعم إيراني عسكري.
انخفاض صادرات العسل في اليمن بنسبة 50 %https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091888-%E2%80%8B%D8%A7%D9%86%D8%AE%D9%81%D8%A7%D8%B6-%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%86%D8%B3%D8%A8%D8%A9-50-%E2%80%8E
نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
انخفض إنتاج وتصدير العسل في اليمن خلال السنوات الخمس الأخيرة بنسبة تصل إلى 50 في المائة بسبب تغيرات المناخ، وارتفاع درجة الحرارة، إلى جانب آثار الحرب التي أشعلها الحوثيون، وذلك طبقاً لما جاء في دراسة دولية حديثة.
وأظهرت الدراسة التي نُفّذت لصالح اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه خلال السنوات الخمس الماضية، وفي المناطق ذات الطقس الحار، انخفض تعداد مستعمرات النحل بنسبة 10 - 15 في المائة في حين تسبب الصراع أيضاً في انخفاض إنتاج العسل وصادراته بأكثر من 50 في المائة، إذ تركت سنوات من الصراع المسلح والعنف والصعوبات الاقتصادية سكان البلاد يكافحون من أجل التكيف، مما دفع الخدمات الأساسية إلى حافة الانهيار.
ومع تأكيد معدّي الدراسة أن تربية النحل ليست حيوية للأمن الغذائي في اليمن فحسب، بل إنها أيضاً مصدر دخل لنحو 100 ألف أسرة، أوضحوا أن تغير المناخ يؤثر بشدة على تربية النحل، مما يتسبب في زيادة الإجهاد الحراري، وتقليل إنتاج العسل.
وأشارت الدراسة إلى أن هطول الأمطار غير المنتظمة والحرارة الشديدة تؤثران سلباً على مستعمرات النحل، مما يؤدي إلى انخفاض البحث عن الرحيق وتعطيل دورات الإزهار، وأن هذه التغييرات أدت إلى انخفاض إنتاج العسل في المناطق الأكثر حرارة، وأدت إلى إجهاد سبل عيش مربي النحل.
تغيرات المناخ
في حين تتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، ويعتمد 70 في المائة من السكان على المساعدات، ويعيش أكثر من 80 في المائة تحت خط الفقر، توقعت الدراسة أن يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة في هذا البلد بمقدار 1.2 - 3.3 درجة مئوية بحلول عام 2060، وأن تزداد درجات الحرارة القصوى، حيث ستصبح الأيام الأكثر سخونة بحلول نهاية هذا القرن بمقدار 3 - 7 درجات مئوية عما هي عليه اليوم.
وإذ ينبه معدّو الدراسة إلى أن اليمن سيشهد أحداثاً جوية أكثر شدة، بما في ذلك الفيضانات الشديدة، والجفاف، وزيادة وتيرة العواصف؛ وفق ما ذكر مركز المناخ، ذكروا أنه بالنسبة لمربي النحل في اليمن، أصبحت حالات الجفاف وانخفاض مستويات هطول الأمطار شائعة بشكل زائد. وقد أدى هذا إلى زيادة ندرة المياه، التي يقول مربو النحل إنها التحدي المحلي الرئيس لأي إنتاج زراعي، بما في ذلك تربية النحل.
ووفق بيانات الدراسة، تبع ذلك الوضع اتجاه هبوطي مماثل فيما يتعلق بتوفر الغذاء للنحل، إذ يعتمد مربو النحل على النباتات البرية بصفتها مصدراً للغذاء، والتي أصبحت نادرة بشكل زائد في السنوات العشر الماضية، ولم يعد النحل يجد الكمية نفسها أو الجودة من الرحيق في الأزهار.
وبسبب تدهور مصادر المياه والغذاء المحلية، يساور القلق - بحسب الدراسة - من اضطرار النحل إلى إنفاق مزيد من الطاقة والوقت في البحث عن هذين المصدرين اللذين يدعمان الحياة.
وبحسب هذه النتائج، فإن قيام النحل بمفرده بالبحث عن الماء والطعام والطيران لفترات أطول من الزمن وإلى مسافات أبعد يؤدي إلى قلة الإنتاج.
وذكرت الدراسة أنه من ناحية أخرى، فإن زيادة حجم الأمطار بسبب تغير المناخ تؤدي إلى حدوث فيضانات عنيفة بشكل متكرر. وقد أدى هذا إلى تدمير مستعمرات النحل بأكملها، وترك النحّالين من دون مستعمرة واحدة في بعض المحافظات، مثل حضرموت وشبوة.
برنامج للدعم
لأن تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المتضررة من الصراع في اليمن تشكل تحدياً عاجلاً وحاسماً لعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر الإنساني، أفادت اللجنة بأنها اتخذت منذ عام 2021 خطوات لتوسيع نطاق سبل العيش القائمة على الزراعة للنازحين داخلياً المتضررين من النزاع، والعائدين والأسر المضيفة لمعالجة دعم الدخل، وتنويع سبل العيش، ومن بينها مشروع تربية النحل المتكامل.
ويقدم البرنامج فرصة لدمج الأنشطة الخاصة بالمناخ التي تدعم المجتمعات لتكون أكثر قدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ، ومعالجة تأثير الصراع أيضاً. ومن ضمنها معلومات عن تغير المناخ وتأثيراته، وبعض الأمثلة على تدابير التكيف لتربية النحل، مثل استخدام الظل لحماية خلايا النحل من أشعة الشمس، وزيادة وعي النحالين بتغير المناخ مع المساعدة في تحديث مهاراتهم.
واستجابة لارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ، وزيادة حالات الجفاف التي أسهمت في إزالة الغابات والتصحر، نفذت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضاً برنامجاً لتعزيز قدرة المؤسسات المحلية على تحسين شبكة مشاتل أنشطة التشجير في خمس محافظات، لإنتاج وتوزيع أكثر من 600 ألف شتلة لتوفير العلف على مدار العام للنحل.