تولى باتريك شاناهان، الآتي من القطاع المدني وغير المعروف في عالم السياسة، مهماته اليوم (الثلاثاء) على رأس وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون"، في فترة حاسمة بالنسبة إلى القطاع العسكري الأميركي.
وتمت ترقية شاناهان - 56 عاما - إلى منصب وزير الدفاع بالإنابة، بعد استقالة جيمس ماتيس من منصبه في 20 ديسمبر (كانون الأول) بسبب خلافات مع الرئيس دونالد ترمب، خصوصا حول سحب القوات الأميركية من سوريا.
وبعد استقالته أعلن ماتيس أنه سيغادر وزارة الدفاع في نهاية فبراير (شباط) ليتيح انتقالاً سلساً للمنصب إلى خليفته، غير أن ترمب قرر تقريب الموعد إلى الأول من يناير (كانون الثاني).
وفي صدارة المهمات التي يتوجّب على شاناهان التصدّي لها، الإشراف على انسحاب أكثر من ألفي عسكري من سوريا وحوالى خمسة آلاف من أفغانستان، والتصدي لتأثير الخطوتين على الأرض وعلى حلفاء الولايات المتحدة.
وباتريك شاناهان لم يكن عسكرياً يوماً، وأمضى الجزء الأكبر من حياته المهنية في مجموعة "بوينغ" العملاقة للصناعات الجوية حيث عمل 31 عاماً بين العامين 1986 و2017. ومن المناصب التي تولّاها في المجموعة، نائب الرئيس والمدير العام لبوينغ لأنظمة الدفاع الصاروخي.
وخلال عمله في منصب مساعد وزير الدفاع، ساعد في إعادة توجيه ميزانية البنتاغون نحو التصدي للتهديدات التي تشكلها روسيا والصين. ودعم بقوة اقتراح ترمب إنشاء "قوة فضائية" تكون فرعا سادسا للقوات المسلحة بحلول العام 2020.
باتريك شاناهان... مدني يمسك بزمام الدفاع الأميركي
باتريك شاناهان... مدني يمسك بزمام الدفاع الأميركي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة