المعارضة الفرنسية تنتقد خطاب ماكرون ليلة رأس السنة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ب)
TT

المعارضة الفرنسية تنتقد خطاب ماكرون ليلة رأس السنة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ب)

انتقدت المعارضة الفرنسية خطاب الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي ألقاه ليلة رأس السنة، قائلين إنه اتصف بـ«العناد وعدم المرونة تجاه المحتجين».
وكان ماكرون قد قال في خطاب متلفز من قصر الإليزيه «يُمكننا القيام بعمل أفضل، لتحسين حياة المواطنين وعلينا أن نقوم بعمل أفضل»، لكنّه طالب الفرنسيين بـ«قبول الواقع».
وأضاف «دعونا نتوقّف عن تشويه صورتنا وعن التظاهر بأنّ فرنسا بلاد لا يوجد فيها تضامن وحيثُ يجب دائماً إنفاق المزيد»، وذلك في وقتٍ كانت هناك تجمّعات لـ«السترات الصفراء» في باريس ومدن أخرى.
وخلت كلمة ماكرون من أي تفاصيل واضحة بخصوص التدابير الاجتماعية - الاقتصادية المحتملة.
وقال حزب الجبهة القومية بزعامة مارين لوبان، في بيان له إن «الأمة كانت بحاجة إلى التهدئة والرؤية الأخوية المتزنة، ولكن الفرنسيين، شاهدوا في رئيس الدولة، الذي يجب أن يكون بمثابة الحكم بينهم، ما يشبه رئيس قبيلة وأحد منظري العولمة، وأستاذا يحاول تعليم الأخلاق للآخرين».
ومن جهته، انتقد جان لوك ميلينشون، زعيم الحركة اليسارية «فرنسا غير الخاضعة»، ماكرون قائلا إنه «كان منسلخا عن الواقع في تشخيصه للحالة في فرنسا».
أما زعيم الحركة اليمينية «انهضي يا فرنسا»، نيكولا دوبونت - آيجنا، فعلق على خطاب الرئيس الفرنسي قائلا «بما أنه لا يوجد استفتاء، فسيصدر الفرنسيون قرارهم خلال الانتخابات الأوروبية»، مشيرا إلى أن الخطاب لم يتطرق إلى «الاستفتاء على المبادرة المدنية الذي تطلب (السترات الصفراء) القيام به بشكل مستمر لحل كل القضايا المتعلقة بشؤون الدولة».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.