حماية عبد المهدي تعبث بأثاث آخر منزل للعبادي في المنطقة الخضراء

ائتلاف رئيس الوزراء السابق عبر عن امتعاضه

حماية عبد المهدي تعبث بأثاث آخر منزل للعبادي في المنطقة الخضراء
TT

حماية عبد المهدي تعبث بأثاث آخر منزل للعبادي في المنطقة الخضراء

حماية عبد المهدي تعبث بأثاث آخر منزل للعبادي في المنطقة الخضراء

عبر ائتلاف النصر، الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، عن امتعاضه مما سماه تصرفاً غير لائق قام به مسؤول حماية رئيس الوزراء عادل عبد المهدي حيال أحد منازل رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي في المنطقة الخضراء.
وقال علي السنيد، القيادي في ائتلاف النصر، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «العبادي كان قد سلم البيوت التي كانت عائدة له بوصفه رئيساً للوزراء داخل المنطقة الخضراء حتى قبل الوقت المقرر لتسليمها، مثلما سلّم بطريقة حضارية وراقية القصر الحكومي، وما معه من سيارات ومعدات، حرصاً منه على التداول السلمي للسلطة، بعكس سياسيين آخرين معروفين لا يزالون يحتفظون بالمنازل والمقرات العائدة للدولة، التي عدوها ملكاً خاصاً بهم، حتى بعد انتهاء مهامهم الوظيفية والسياسية».
وأضاف السنيد أن «الأمر الذي فاجأنا، وفاجأ الدكتور حيدر العبادي، أن قوة حماية رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، التي يقودها آمرها الذي هو برتبة عميد، قامت باقتحام آخر منزل تابع للعبادي، من أصل منزلين عائدين له بالخضراء، حيث تم العبث بما تبقى فيه من أثاث»، مبيناً أن «العبادي الذي لم يكن موجوداً لحظة اقتحام القوة، كان قد سلم هذا البيت، ولكن بقي فيه بعض الأثاث الذي يجري نقله بصورة طبيعية، وليس ثمة داعٍ لمثل هذا التصرف الذي نعده تصرفاً خاصاً من مسؤول الحماية، وليس من رئيس الوزراء».
وأوضح أن «العبادي مستاء جداً من هذا التصرف، كما أن قيادات عليا بالبلد عبرت عن استنكارها لهذا التصرف الذي إن ثبت أن رئيس الوزراء هو من يقف خلفه، فإن هذه بادرة ليست حسنة أبداً، وتدل على معاقبة العبادي الذي طرد (داعش)، وحافظ على البلد من التقسيم والانهيار».
واستدرك السنيد قائلاً: «أما في حال كان هذا التصرف شخصياً، فإنه يتعين على عبد المهدي اتخاذ أقسى العقوبات بحق المسيئين من قوة حمايته، علماً بأن من لم يستطع كبح جماح حمايته، فكيف يمكنه أن يدير البلد؟».
ويرى السنيد أن «هذا العمل هو بمثابة مخطط لضرب العبادي، علماً بأن الرجل ترك المقرات المعدة له أصلاً، التي بمقدوره البقاء فيها حتى بعد تركه السلطة».
يذكر أن عبد المهدي اتخذ قبل نحو أسبوعين قراراً أوقف بموجبه كل القرارات والأوامر التي اتخذها سلفه العبادي خلال فترة حكومة تصريف الأعمال للفترة من أوائل الشهر السابع من العام الماضي حتى الرابع والعشرين منه، وهو اليوم الذي نالت فيه حكومة عبد المهدي الثقة من قبل البرلمان العراقي، بالتصويت على 14 من أصل 22 وزيراً.
ورغم أن عبد المهدي اتخذ قراراً بفتح جزئي للمنطقة الخضراء خلال عدة ساعات في اليوم، فإن حكومته لا تزال تواجه هزات عنيفة، مثل استمرار الخلاف على وزيري الدفاع والداخلية، وتداول فيديو دعائي لـ«داعش» يظهر فيه قيادي هو أحد أشقاء وزيرة التربية شيماء الحيالي، مما اضطرها إلى تقديم استقالتها، أو شمول بعض الوزراء الذين تم التصويت عليهم بإجراءات المساءلة والعدالة، أو وجود قيود جنائية على بعضهم.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.