كشف نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو أمس أنه سيكون تحت تصرف مدرب منتخب بلاده فرناندو سانتوس في 2019، بعدما غاب عن التشكيلة في أعقاب مشاركته في مونديال روسيا 2018.
ولم يخض رونالدو (33 عاما) أياً من مباريات المنتخب منذ الخروج من الدور ثمن النهائي لكأس العالم في روسيا على يد الأوروغواي، في خطوة عزيت لمنحه الوقت للتأقلم مع ناديه الجديد يوفنتوس الإيطالي الذي انضم إلى صفوفه هذا الصيف من ريال مدريد الإسباني مقابل نحو 100 مليون يورو.
إلا أن أفضل لاعب في العالم خمس مرات، لمح في مقابلة نشرتها صحيفة «ريكورد» البرتغالية أمس، إلى أن عودته للمنتخب قد تكون وشيكة.
وأكد نيته أنه سيكون في 2019 تحت تصرف مدرب المنتخب الوطني.
وبعد بداية عانى خلالها من عقم تهديفي، استعاد رونالدو إيقاعه مع يوفنتوس، ويتصدر حاليا ترتيب هدافي الدوري الإيطالي مع 14 هدفا.
وفي غياب رونالدو، بلغ المنتخب نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، المسابقة المستحدثة من الاتحاد القاري للعبة هذا الموسم، حيث سيواجه نظيره السويسري، بينما يجمع نصف النهائي الثاني بين إنجلترا وهولندا.
وتستضيف البرتغال مباراتي الدور نصف النهائي، إضافة إلى المباراة النهائية ومباراة تحديد المركز الثالث، في الفترة الممتدة بين الخامس من يونيو (حزيران) المقبل والتاسع منه.
وكان سانتوس قد رفض في تصريحات مطلع ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تأكيد ما إذا كان رونالدو سيعود إلى صفوف المنتخب في الفترة المقبلة.
وقال المدرب: «البرتغال ستنظم مسابقة كبيرة. هذا فخر للبرتغاليين، للاتحاد، للاعبين»، في إشارة إلى المباريات الأربع في الأدوار النهائية.
ولم يتطرق المدرب مباشرة لاحتمال عودة رونالدو، إلا أنه ربط بين مواعيد مباريات مسابقة المنتخبات، ومواعيد المباريات النهائية لمسابقات الأندية، لا سيما دوري الأبطال (في مدريد في الأول من يونيو، أي قبل أربعة أيام من مباراة نصف النهائي لدوري الأمم)، ما قد يؤثر على فرص مشاركة عدد من لاعبيه.
وقال: «هذه المباريات النهائية سيقررها اللاعبون وهي قريبة جدا من موعد المباراتين النهائيتين لدوري الأبطال والدوري الأوروبي (يوروبا ليغ). سيؤثر ذلك على دوري الأمم وقد يؤثر على تحضيراتنا».
وشدد رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، على أنه ليس «مهووسا» بالجوائز الفردية، بختام عام غاب فيه عن حفلات هذه الجوائز التي الت للكرواتي لوكا مودريتش.
وغاب البرتغالي عن منصة الجوائز الفردية للاعبي كرة القدم هذا العام، وذلك في حدث نادر منذ 2007. وباستثناء حلوله خارج الثلاثة الأوائل لجائزة أفضل لاعب 2010. تواجد رونالدو على المنصة كل عام في العقد الماضي، وتقاسم جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب بالتساوي مع الأرجنتيني ليونيل ميسي، بخمس لكل منهما بين 2008 و2017.
إلا أن 2018 كان بامتياز عام مودريتش، زميل رونالدو السابق في ريال مدريد الإسباني، إذ نال الكرة الذهبية لأفضل لاعب التي تمنحها سنويا مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، واختير لاعب العام من الاتحادين الأوروبي (يويفا) والدولي (فيفا)، وأفضل لاعب في مونديال روسيا 2018.
وغاب رونالدو عن كل احتفالات منح الجوائز، في خطوة عزت التقارير سببها إلى عدم ورود اسمه بين المرشحين الثلاثة الأوائل على الأقل.
وبعد اختياره «شخصية العام 2018 الرياضية» من قبل صحيفة «ريكورد» البرتغالية، قال رونالدو: «أنا لست مهووسا بالجوائز الفردية. الأهم هو الفوز بالألقاب الجماعية ومساعدة الفريق».
وأضاف: «الباقي يأتي بشكل طبيعي، لا أفكر طوال الوقت بتحطيم الأرقام القياسية. أعمل قبل أي شيء آخر على مساعدة الفريق وأن أكون على أفضل مستوى، لا أخفي سعادتي عندما أفوز بجائزة، لكنها ليست نهاية العام عندما لا أحقق ذلك».
رونالدو يعود إلى المنتخب البرتغالي في 2019
المهاجم الفذ أكد أنه ليس مهووساً بالجوائز الفردية
رونالدو يعود إلى المنتخب البرتغالي في 2019
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة