روسيا تستعيد 30 طفلاً من أبناء مقاتلي «داعش» بالعراق

عائلات مقاتلين من «داعش» بعد تسليم أنفسهم لقوات البيشمركة شمال غربي مدينة تلعفر العراقية (أرشيفية - رويترز)
عائلات مقاتلين من «داعش» بعد تسليم أنفسهم لقوات البيشمركة شمال غربي مدينة تلعفر العراقية (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تستعيد 30 طفلاً من أبناء مقاتلي «داعش» بالعراق

عائلات مقاتلين من «داعش» بعد تسليم أنفسهم لقوات البيشمركة شمال غربي مدينة تلعفر العراقية (أرشيفية - رويترز)
عائلات مقاتلين من «داعش» بعد تسليم أنفسهم لقوات البيشمركة شمال غربي مدينة تلعفر العراقية (أرشيفية - رويترز)

أعادت روسيا من بغداد إلى موسكو اليوم (الأحد)، 30 طفلاً روسياً من أبناء روسيّات صدرت ضدهن أحكام بالعراق وقُتل أزواجهن في صفوف تنظيم داعش، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول بوزارة الخارجية الروسية.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته، إن «السلطات الروسية باشرت اليوم إجلاء 30 طفلاً من أصل روسي من العراق بعدما تمّ الانتهاء من استصدار الوثائق المطلوبة لهم، واستكمال الإجراءات اللازمة».
وتتراوح أعمار الأطفال بين 3 و10 سنوات، من كلا الجنسين.
وعقب ذلك، أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي خلال لقائه آنا كوزنيتسوفا، مبعوثة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه «يجب عدم التساهل مع الإرهاب، وضرورة الفصل بين القضايا الإنسانية والجرائم الإرهابية». ودعا إلى «عدم السماح بتكرار زج الأطفال والنساء في القتال مع الإرهابيين، مع إدراكنا أن هؤلاء الأطفال هم ضحايا أيضا».
وكان الرئيس الشيشاني رمضان قديروف أكد الأسبوع الحالي أن هؤلاء الأطفال سيصلون إلى روسيا اليوم. وأوضح أن بينهم 24 طفلا من داغستان، و3 من الشيشان.
وكان آلاف من الروس توجهوا إلى سوريا والعراق في السنوات الأخيرة للانضمام إلى صفوف المتطرفين، بحسب تقديرات أجهزة الأمن الروسية. واصطحب بعضهم عائلاتهم.
وصدرت في الأشهر الأخيرة في العراق أحكام بالإعدام بحق أكثر من 300 شخص، بينهم نحو مائة أجنبي، كما حُكم على آخرين بالمؤبد بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش. وبين هؤلاء، مدانات؛ معظمهن من تركيا ودول آسيوية وجمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.