العام الجديد يبدأ بخسوف كلي وقمر دموي

القمر الدموي العملاق حين رُصد في هونغ كونغ (رويتزر)
القمر الدموي العملاق حين رُصد في هونغ كونغ (رويتزر)
TT

العام الجديد يبدأ بخسوف كلي وقمر دموي

القمر الدموي العملاق حين رُصد في هونغ كونغ (رويتزر)
القمر الدموي العملاق حين رُصد في هونغ كونغ (رويتزر)

يشهد العالم ظاهرتين كونيتين في يناير (كانون الثاني) المقبل، حيث سيقترن حدوث القمر الدموي العملاق مع خسوف كلي للقمر.
ويطلق على ظاهرة القمر الدموي العملاق «قمر يناير الذئب»، ويقترب من الأرض أكثر من المعتاد ويلقي بظلاله الحمراء على الأرض، وتخترق أشعة الشمس الغلاف الجوي للأرض في طريقها إلى القمر، ويتحول اللون إلى الأحمر الذي يصطبغ به قرص الشمس في لحظات الغروب، وذلك وفقاً لما ذكره موقع «بيزنس إنسيدر» الأميركي.
وفي 20 يناير سوف تمر الأرض بين الشمس والقمر، وتضيء بضوء الشمس وتلقي بظلالها على القمر. ومن المتوقع أن يستمر خسوف القمر لمدة ساعة ودقيقتين. يذكر أن آخر خسوف كان في يوليو (تموز) الماضي، وسيكون الخسوف التالي في مايو (أيار) 2021، وذلك حسب توقعات علماء الفلك.
وسيُشاهد الخسوف واضحاً في أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية وغرينلاند وآيسلندا وأوروبا الغربية وأفريقيا. وسيشاهد الناس في أجزاء أخرى من العالم كسوفاً جزئياً.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.