مساعد سابق لكلينتون: ترمب قد يخرج بحلول «مبتكرة» لإنهاء الإغلاق الجزئي للإدارات

مساعد سابق لكلينتون: ترمب قد يخرج بحلول «مبتكرة» لإنهاء الإغلاق الجزئي للإدارات
TT

مساعد سابق لكلينتون: ترمب قد يخرج بحلول «مبتكرة» لإنهاء الإغلاق الجزئي للإدارات

مساعد سابق لكلينتون: ترمب قد يخرج بحلول «مبتكرة» لإنهاء الإغلاق الجزئي للإدارات

أكد باتريك غريفين، الذي كان يعمل في البيت الأبيض في عهد الرئيس الديمقراطي بيل كلينتون، حين حصل أطول «إغلاق» لإدارات الحكومة الفيدرالية في التاريخ الأميركي الحديث، واستمر 21 يوماً، أن الرئيس الأميركي ترمب قد يخرج بحلول «مبتكرة» لإنهاء الإغلاق الجزئي للإدارات الفيدرالية.
وقال هذا الديمقراطي الذي شارك في المفاوضات مع البرلمانيين الجمهوريين من أجل الخروج من الشلل الحكومي التام، الناجم عن خلاف حول الميزانية، إن ترمب «ليس شخصاً عقائدياً، بل له ذهنية تجارية»، مما يعني أنه قد يفاجئ الجميع.
وتابع غريفين، الذي يعمل اليوم أستاذاً في الجامعة الأميركية، في حديث مع وكالة الصحافة الفرنسية حول أزمة «الإغلاق» الذي يشل منذ 22 من ديسمبر (كانون الأول) الجاري ربع الإدارات الفيدرالية الأميركية، بسبب خلاف حول تمويل الجدار الذي يعتزم الرئيس دونالد ترمب بناءه على الحدود مع المكسيك لوقف الهجرة غير القانونية، مطالباً الكونغرس بتخصيص 5 مليارات دولار له: «المسألة تتوقف على من سيضعف قبل الآخر. لكن أحد الطرفين سيفعل ذلك في مستقبل غير بعيد. أعتقد أن كلا الطرفين لن يود أن يستمر الأمر إلى ما لا نهاية، لأنه اعتباراً من نقطة ما، سيعكس الوضع قلة كفاءة. لكن البعض أقل حرصاً من غيره على الصورة التي يعكسونها».
وزاد غريفين موضحاً: «في الوقت الحاضر، الإغلاق لا يؤثر سوى على قسم محدود من المجتمع، وبشكل نسبي، علاوة على أننا في فترة أعياد. وهذا الحجم المحدود يعطي الجميع هامشاً أكبر للتصلب في مواقفهم. لكن بعد الأول من يناير (كانون الثاني)، ستشتد المعركة... والواقع أنه لا أحد يعير الأمر كثيراً من الاهتمام في وسط فترة الأعياد، لكن أعتقد أنه عندما تنتقل المعركة لتدور أمام جمهور أكبر، فإن الرسالة من الجانب الديمقراطي ستكون هجومية أكثر».
وبخصوص السيناريوهات المحتملة، قال غريفين: «يهيأ لي أن ترمب يربح في الوقت الحاضر لدى قاعدته، إنما ليس لدى الجمهور العريض، لكن ذلك قد يتغير. حين يتولى الديمقراطيون السيطرة على مجلس النواب في 3 من يناير، وعلى رأسهم نانسي بيلوسي، ستكون المعركة مختلفة. ولا أعتقد أن المشكلة ستلقى حلاً قبل هذا التاريخ. ويظهر أن ترمب يسعى إلى مبارزة مباشرة مع بيلوسي، لكنني أعتقد أيضاً أنه في حال التوصل إلى تسوية، على غرار ما حصل حول برنامج (داكا) لتسوية أوضاع (الحالمين) (التسمية الخاصة بالمهاجرين في وضع غير قانوني الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة قاصرين)، فسيكون التوصل إليه أسهل مع بيلوسي منه مع الجمهوريين المحافظين. تذكروا أن ترمب ليس شخصاً عقائدياً، بل له ذهنية تجارية».
وزاد غريفين قائلاً: «لا أدري بعد أين سيكمن الاتفاق، وما إذا كان سيمر عبر بضعة دولارات إضافيّة، أم أن ترمب سيخرج بوسائل مبتكرة. لديه القدرة على ذلك. إن قدم اقتراحاً بشأن (داكا)، فأعتقد أن الديمقراطيين سيمنحونه المال، لكن ذلك سيزعزع قاعدته».



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.