ثنائية الوحدة تنهي مهمة رئيس الأهلي وتهدد بإبعاد المدرب

السومة مهاجم الأهلي يسدد الكرة نحو مرمى الوحدة في المباراة التي خسرها فريقه أمس الأول (تصوير: علي خمج)
السومة مهاجم الأهلي يسدد الكرة نحو مرمى الوحدة في المباراة التي خسرها فريقه أمس الأول (تصوير: علي خمج)
TT

ثنائية الوحدة تنهي مهمة رئيس الأهلي وتهدد بإبعاد المدرب

السومة مهاجم الأهلي يسدد الكرة نحو مرمى الوحدة في المباراة التي خسرها فريقه أمس الأول (تصوير: علي خمج)
السومة مهاجم الأهلي يسدد الكرة نحو مرمى الوحدة في المباراة التي خسرها فريقه أمس الأول (تصوير: علي خمج)

تتجه إدارة النادي الأهلي برئاسة عبد الله بترجي لإقالة المدرب الأرجنتيني بابلو غويدي بعد تدهور نتائج الفريق الكروي مؤخراً، حيث لم يحقق الفوز في آخر 5 جولات من مسابقة دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بعد التعادل أمام الفيحاء والرائد والخسارة على التوالي أمام الشباب والهلال والوحدة، ما أثار سخط أنصار النادي.
وبدأ مسيرو النادي الأهلي في المشاورات الخاصة بهذا الجانب ووضع عدد من الخيارات الفنية التي يمكن الاعتماد عليها خلال المنافسات المتبقية من الموسم الحالي، سواء بالاعتماد على أحد أسماء المدربين في الفئات السنية لكرة القدم بالنادي بشكل مؤقت لحين التعاقد من جهاز فني جديد لقيادة الفريق في المرحلة القادمة أو الاتجاه لعقد اجتماع حاسم مع مدرب الفريق بعد عودته من إجازته الحالية لوضع حد لتخبطات التي لم تنل رضا مسؤولي النادي في المباريات الأخيرة وساهمت في تدهور نتائجه.
وكانت خسارة الأهلي من الوحدة بهدفين مقابل هدف أول من أمس قد فجرت موجة من المشكلات داخل النادي، وسط سخط جماهيري كبير لتلقي الفريق خسارته الثالثة على التوالي، وابتعاده في سلم الترتيب بتراجعه للمركز الرابع.
وينتظر أن يجري عبد الله بترجي الذي تسلم مهمة رئاسة النادي مكلفا ابتداء من أمس السبت عددا من التغيرات في الجهاز الإداري في الفريق الأول لكرة القدم، حيث استهل مهمته بعقد عدة اجتماعات وينتظر أن يصدر عدة قرارات خلال الساعات القليلة القادمة تعيد ترتيب الأمور والهدوء داخل الفريق.
وكانت جماهير النادي وعدد من لاعبي الأهلي القدامى قد طالبت بتنحي إدارة النادي برئاسة ماجد النفيعي بعد فقدانه الكثير من تأييد الأهلاويين، ومناداتهم السابقة بمنح الفرصة لهم لتعديل الأوضاع وترك المجال لإدارة جديدة تكون قادرة على انتشال الفريق الأول لكرة القدم من وضعه المتردي الحالي وإعادة الهدوء داخل صفوفه، وهو ما أقدم عليه ماجد النفيعي أمس السبت، حيث قدم استقالته رسمياً من رئاسة النادي الأهلي، وأعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة موافقته على قبول استقالته من رئاسة النادي الأهلي، وأصدر قرارا يقضي بتكليف عبد الله بترجي برئاسة النادي خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، أرجع الأرجنتيني بابلو غويدي مدرب الأهلي خسارة فريقه أمام الوحدة لسوء الطالع، وقال عقب المباراة إن فريقه لا يستحق الخسارة، وإن الفريق المنافس استطاع ترجمة كرة ثابتة لتقدم بالنتيجة ومن ثم التراجع للمحافظة على هدفه قبل أن نستطيع العودة والتعادل بركلة جزاء مستحقة في وقت صعب وبنقص عددي ووسط اندفاع من لاعبينا استطاع المنافس تسجيل هدفه الثاني من هجمة مرتدة.
وعن تأثر فريقه بالنقص بغياب بعض الأسماء عن المشاركة ومنهم اللاعب دجانيني تفاريس وعدم تحقيق أي انتصار منذ غيابه بسبب الإصابة بجانب تغييره طريقة اللعب لأكثر من مرة في المباريات الأخيرة، قال بابلو غويدي: هذه العناصر المتواجدة معنا وعلينا التعامل حسب المتاح لنا.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.