عيسى الكبيسي أطلق فيديو كليب أغنيتي «منّه» و«إحساسك»

الفنان القطري يحرص على اختيار كلمات أغانيه

الفنان عيسى الكبيسي
الفنان عيسى الكبيسي
TT

عيسى الكبيسي أطلق فيديو كليب أغنيتي «منّه» و«إحساسك»

الفنان عيسى الكبيسي
الفنان عيسى الكبيسي

أطلق الفنان القطري عيسى الكبيسي مع إطلالة أول أيام عيد الفطر المبارك أغنيتين جديدتين على شكل فيديو كليب على عدد من القنوات الفضائية وعلى رأسها قناة «وناسة»، حيث يحمل الكليب الأول عنوان «منّه» من كلمات الشاعر حيدر الساعدي وألحان وتوزيع حسام كامل ومن إخراج عمار سلمان، وجرى تصويرها في العاصمة اللبنانية بيروت في أجواء رائعة تعكس موضوع الأغنية.
أما الكليب الثاني فيحمل عنوان «إحساسك» من كلمات الشاعر سعد الحميد وألحان طلال وتوزيع طارق عاكف وإيقاعات إبراهيم حسن ومكساج وماستر للمهندس عمر هاشم وإخراج بسام الترك في أول تعاون له مع عيسى الكبيسي من خلال هذا الكليب الذي جرى تصويره بإمارة دبي في أجواء خليجية محضة يراهن عليها الفنان القطري من أجل الوصول إلى أكبر قدر ممكن من الجمهور المحب لهذه النوعية من الفيديو كليبات.
وقال الفنان عيسى الكبيسي، إن إطلاق كليبين في وقت واحد يأتي من أجل معايدة جمهوره الكبير الذي ما فتئ يتابع أخباره وجديده الفني على كل المستويات، سواء من خلال الفضائيات والإذاعات أو مواقع التواصل وهو ما يعكسه الكم الكبير من التعليقات والزيارات والتحميلات لأعماله الأخيرة من خلال التطبيق الذي أطلقه عبر الآندرويد والهواتف الذكية قبل أسابيع.
وبخصوص الكليبين الجديدين، أكد الكبيسي الملقب من طرف جمهور بـ«صوت قطر»، أنه حرص على اختيار كلمات الأغاني، وكذا الألحان، حيث يظهر في كل واحد منهما بشكل مختلف. ففي كليب «منه» سيكتشف جمهوره بشكل جديد من خلال اعتماده على «الكاجوال» وذلك استمرارا للنيولوك الذي ظهر فيه في آخر كليباته «مشتاق لك» الذي أطلقه نهاية أبريل (نيسان) الماضي، في حين سيكون كليب «إحساسك» عودة للشكل التراثي الذي عرفه به جمهوره دائما من أجل تأكيد حرصه على الجمع بين الأصالة والتجديد، وخاصة أن مثل هذه التغييرات أصبحت مطلوبة اليوم لدى الفنان، لكن دون أن تغدو أسلوبا مستمرا، لأنه من أشد الحريصين على تقديم الإيقاعات الخليجية التقليدية والتراثية، لكن هذا لا يمنع من مسايرة الموجة الجديدة في الموسيقى الخليجية وإرضاء ذوق قطاع واسع من الجمهور الذي أصبح يبحث عن نوع من التجديد في الأغنية الخليجية.
والفنان عيسى الكبيسي وبعد طرحه لهذين الكليبين يستعد لاستئناف نشاطه الفني بعد شهر رمضان الذي كان بمثابة استراحة محارب بالنسبة له، حيث أكد أنه كان حريصا على تمضية الشهر الفضيل بجوار عائلته الصغيرة والانقطاع إلى الأجواء الروحانية التي تميز هذا الشهر، حيث إنه رغم انتهائه من تصوير الأغنيتين الجديدتين قبل الشهر الفضيل فإنه حرص على تأجيل طرحهما إلى ما بعده، فضلا عن وجود عدد من الأعمال والمشاركات الفنية في جدول أعماله الصيفي والذي يتمنى من خلاله أن يتجاوب مع تطلعات جمهوره.



بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
TT

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها، وأرجعت غيابها عن تقديم أغنيات جديدة لـ«صعوبة إيجادها الكلمات التي تشعر بأنها تعبر عنها وتتشابه مع نوعية الأغنيات التي ترغب في تقديمها لتعيش مع الجمهور».

وقالت بشرى في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأغنيات التي نجحت في الفترة الأخيرة تنتمي لأغاني (المهرجانات)، وهي من الأشكال الغنائية التي أحبها، لكنها ليست مناسبة لي»، معربة عن أملها في تقديم ثنائيات غنائية على غرار ما قدمته مع محمود العسيلي في أغنيتهما «تبات ونبات».

وأكدت أن «الأغاني الرائجة في الوقت الحالي والأكثر إنتاجاً تنتمي للون التجاري بشكل أكثر، في حين أنني أسعى لتقديم شكل مختلف بأفكار جديدة، حتى لو استلزم الأمر الغياب لبعض الوقت، فلدي العديد من الأمور الأخرى التي أعمل على تنفيذها».

وأرجعت بشرى عدم قيامها بإحياء حفلات غنائية بشكل شبه منتظم لعدة أسباب، من بينها «الشللية» التي تسيطر على الكثير من الأمور داخل الوسط الفني، وفق قولها، وأضافت: «في الوقت الذي أفضل العمل بشكل مستمر من دون تركيز فيما يقال، فهناك من يشعرون بالضيق من وجودي باستمرار، لكنني لا أعطيهم أي قيمة». وأضافت: «قمت في وقت سابق بالغناء في حفل خلال عرض أزياء في دبي، ولاقى رد فعل إيجابياً من الجمهور، ولن أتردد في تكرار هذا الأمر حال توافر الظروف المناسبة». وحول لقب «صوت مصر»، أكدت بشرى عدم اكتراثها بهذه الألقاب، مع احترامها لحرية الجمهور في إطلاق اللقب على من يراه مناسباً من الفنانات، مع إدراك اختلاف الأذواق الفنية.

وأضافت: «أحب عمرو دياب وتامر حسني بشكل متساوٍ، لكن عمرو دياب فنان له تاريخ مستمر على مدى أكثر من 30 عاماً، وبالتالي من الطبيعي أن يمنحه الجمهور لقب (الهضبة)، في حين أن بعض الألقاب تطلق من خلال مواقع التواصل، وفي أوقات أخرى يكون الأمر من فريق التسويق الخاص بالمطرب».

بشرى لم تخفِ عدم تفضيلها الحديث حول حياتها الشخصية في وسائل الإعلام، وترى أن إسهاماتها في الحياة العامة أهم بكثير بالنسبة لها من الحديث عن حياتها الشخصية، وتوضح: «كفنانة بدأت بتقديم أعمال مختلفة في التمثيل والغناء، وعرفني الجمهور بفني، وبالتالي حياتي الشخصية لا يجب أن تكون محور الحديث عني، فلست من المدونين (البلوغر) الذين عرفهم الجمهور من حياتهم الشخصية».

وتابعت: «قررت التفرغ منذ شهور من أي مناصب شغلتها مع شركات أو جهات لتكون لدي حرية العمل بما أريد»، لافتة إلى أنها تحرص على دعم المهرجانات الفنية الصغيرة والمتوسطة، مستفيدة من خبرتها بالمشاركة في تأسيس مهرجان «الجونة السينمائي»، بالإضافة إلى دعم تقديم أفلام قصيرة وقيامها بتمويل بعضها.

وأوضحت أنها تعمل مع زوجها خالد من خلال شركتهما لتحقيق هذا الهدف، وتتواجد من أجله بالعديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة، لافتة إلى أن لديها مشاريع أخرى تعمل عليها، لكنها تخوض معارك كثيرة مع من وصفتهم بـ«مافيا التوزيع».

وعارضت المطربة والممثلة المصرية الدعوات التي يطلقها البعض لإلغاء أو تقليص الفعاليات الفنية؛ على خلفية ما يحدث في المنطقة، مؤكدة أن «المهرجانات الفنية، سواء كانت سينمائية أو غنائية، تحمل إفادة كبيرة، ليس فقط لصناع الفن، ولكن أيضاً للجمهور، وأؤيد التحفظ على بعض المظاهر الاحتفالية؛ الأمر الذي أصبحت جميع المهرجانات تراعيه».

وحول مشاريعها خلال الفترة المقبلة، أكدت بشرى أنها تعمل على برنامج جديد ستنطلق حملته الترويجية قريباً يمزج في طبيعته بين اهتمامها بريادة الأعمال والفن، ويحمل اسم «برا الصندوق»؛ متوقعة عرضه خلال الأسابيع المقبلة مع الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة به.