تراجع إنتاج السعودية من معادن «الذهب» و«الفضة» و«الزنك» خلال عام

«الثروة المعدنية» تحقق إيرادات بقيمة 479 مليون دولار في 2012

معدن الذهب يتراجع إنتاجه في السعودية مع بعض المعادن الأخرى كالفضة والزنك («الشرق الأوسط»)
معدن الذهب يتراجع إنتاجه في السعودية مع بعض المعادن الأخرى كالفضة والزنك («الشرق الأوسط»)
TT

تراجع إنتاج السعودية من معادن «الذهب» و«الفضة» و«الزنك» خلال عام

معدن الذهب يتراجع إنتاجه في السعودية مع بعض المعادن الأخرى كالفضة والزنك («الشرق الأوسط»)
معدن الذهب يتراجع إنتاجه في السعودية مع بعض المعادن الأخرى كالفضة والزنك («الشرق الأوسط»)

سجلت السعودية تراجعا في إنتاجها لبعض المعادن وتحديدا "الذهب" و"الفضة" و"الزنك" خلال العام الماضي، فيما بلغت إيرادات قطاع الثروة المعدنية في السعودية 479 مليون ريال (127.7 مليون دولار).
ووفقا لآخر الإحصاءات الصادرة عن الحكومة السعودية، فقد سجل إنتاج الذهب والفضة تراجعا طفيفا من المناجم السعودية، مفصحة عن انخفاض الإنتاج من معدن الذهب بواقع 6.9 في المائة ليبلغ الإنتاج 4.2 طن (4292 كيلوغراما) في العام الماضي، في ذات المسار الذي سار فيه معدن الفضة الذي انخفض إنتاجه بواقع 10.7 في المائة ليصل إجمالي إنتاج العام إلى 5.2 طن (5212 كيلوغراما) مقارنة بإنتاج العام 2011.
ومعلوم أن لدى السعودية في الوقت الراهن خمسة مناجم رئيسة يتم منها استخراج الذهب وهي مناجم "مهد الذهب"، "الصخيبرات"، "الحجار"، "بلغة" ومنجم "الأمار".
ووفقا لوكالة وزارة البترول والثروة المعدنية، فقد ذهب في ذات سياق إنتاج معدني الذهب والفضة، معدن الزنك الذي سجل تراجعا كبيرا في إنتاجه لذات العام، حيث انخفض بواقع 59.9 في المائة، ليصل حجم ما استخرج إلى 2000 طن، بعد أن حققت في العام 2011 كمية قوامها 4.9 ألف طن.
وبخلاف تلك المعادن، حقق معدن "النحاس" نموا طفيفا في كمية إنتاجه من المناجم السعودية، إذ ارتفع 2.4 في المائة ليصل الحجم الإجمالي إلى ألفي طن خلال العام الماضي.
وأكدت وكالة "الثروة المعدنية" أنها تواصل تشجيعها للاستثمار في مجال التعدين وتقديم خدمات الاستشارات لهذا النشاط، إضافة إلى إصدار الرخص التعدينية وفقا للأنظمة واللوائح في المملكة، كاشفة أن عدد الرخص التعدينية سارية المفعول بلغت 1643 رخصة حتى نهاية العام 2012.
وذكرت معلومات "الثروة المعدنية" أن من بين التراخيص 32 رخصة استطلاع و 266 رخصة كشف، و75 رخصة منجم صغير و 19 رخصة تعدينية متخصصة في الخامات الفلزية "الذهب"، "الفضة"، "النحاس"، "الزنك"، "المعادن المصاحبة" و"الأحجار الكريمة"، فيما بلغ عدد تراخيص محجر المواد الخام لخادمات المعادن وصناعة الإسمنت 32 رخصة، بينما بلغ عدد الرخص المصدرة لمواد الخامات الصناعية كـ"ديلومايت"، "الشيست"، "الصلصال" و"الحديد" 1180 رخصة، مسجلة حجم إيرادات إجمالية للعام الماضي قوامه 479 مليون ريال.



برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.


«إعلان الصخير»: أمن الخليج كلٌّ لا يتجزأ

لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
TT

«إعلان الصخير»: أمن الخليج كلٌّ لا يتجزأ

لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)

شدد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال قمتهم في العاصمة البحرينية المنامة، أمس (الأربعاء) على أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ. وأكد القادة الالتزام باحترام سيادة دول المجلس الست، وسائر دول المنطقة، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ورفضهم استخدام القوة، أو التهديد بها.

وحمل «إعلان الصخير» رسائل عدة تعكس توجهاً خليجياً نحو تعزيز الأمن المشترك، والدفع باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية، والعمل على إطفاء الحروب في العالم العربي.

وأعلن جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني، واعتماد تعديلات على بعض مواد الاتفاقية الموحدة للضريبة المضافة والانتقائية، وإطلاق منصة الخليج الصناعية، وبدء تنفيذ المركز الخليجي للثورة الصناعية الرابعة، والتقدم في مشروع الاتحاد الجمركي عبر تشغيل منصة تبادل البيانات الجمركية 2026.

من جانب آخر، ترأس الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والأمير سلمان بن حمد، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، في المنامة، أمس، الاجتماع الرابع لمجلس التنسيق بين البلدين.