المنتخب السعودي يستعد لودية كوريا الجنوبية بتدريبات مغلقة

الصيعري: الأخضر سيذهب بعيداً في البطولة الآسيوية

من استعدادات المنتخب السعودي لكأس آسيا (الشرق الأوسط)
من استعدادات المنتخب السعودي لكأس آسيا (الشرق الأوسط)
TT

المنتخب السعودي يستعد لودية كوريا الجنوبية بتدريبات مغلقة

من استعدادات المنتخب السعودي لكأس آسيا (الشرق الأوسط)
من استعدادات المنتخب السعودي لكأس آسيا (الشرق الأوسط)

دشن المنتخب السعودي أمس في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مرحلة الإعداد الأخيرة تأهبا للمشاركة في نهائيات كأس آسيا 2019. إذ يستعد لخوض مباراة ودية ضد المنتخب الكوري الجنوبي بعد غد الاثنين على ملعب بني ياس، قبل العودة إلى مدينة دبي التي ستشهد انطلاقة المشوار الآسيوي.
وأدى الأخضر السعودي تدريبه على ملعب جامعة نيويورك في أبوظبي حيث أغلق المدرب الأرجنتيني بيتزي التدريبات لفرض أكبر قدر من السرية قبل أقل من 10 أيام من بدء الأخضر مشواره بمواجهة كوريا الشمالية في الثامن من يناير (كانون الثاني)، في الجولة الأولى للمجموعة الخامسة التي تضم أيضا منتخبات لبنان وقطر.
وبدأ المدرب في وضع تصورات بشأن الأسماء التي سيتم الاستعانة بها في البطولة القارية بداية من مواجهة كوريا الشمالية حيث سيرسم النهج الخاص بهذه المباراة من خلال مواجهة المنتخب الكوري الجنوبي مع وجود اختلاف في النهج الفني بين المنتخبين وتفاوت الإمكانيات الفنية.
وسيكتفي المنتخب السعودي بخوض الودية الوحيدة في المرحلة الأخيرة نظرا لضيق الوقت، رغم أنه بدأ المعسكر في الثاني والعشرين من شهر ديسمبر (كانون الأول) الجاري في البلد المستضيف وأنهى معسكرا أقيم لمدة «5» أيام في مدينة دبي التي ستشهد مواجهتين للأخضر في دور المجموعات ضد كوريا الشمالية على ملعب استاد مكتوم بن راشد بنادي الشباب، والثانية على استاد آل مكتوم بنادي النصر ضد المنتخب اللبناني، قبل التوجه إلى العاصمة أبوظبي لخوض المباراة الثالثة ضد قطر على ملعب مدينة زايد الرياضية.
وعلى صعيد متصل بمجموعة المنتخب السعودي في النهائيات فقد خاض المنتخبان اللبناني والقطري مباراتين وديتين مساء أول من أمس ضد وانتهت بخسارتهما أمام نظيريهما البحرين والجزائري بهدف في كل مباراة حيث توجه المنتخب اللبناني إلى الإمارات منهيا معسكر البحرين فيما سيبقى المنتخب القطري في بلاده إلى حين خوض مباراة ودية أخيرة يوم الاثنين المقبل أمام نظيره الإيراني الذي يعسكر في الدوحة أيضا.
وشهدت الإمارات يوم أمس افتتاح ملعب «آل مكتوم» بنادي النصر بمدينة دبي بعد تطويره ليضاهي أبرز الملاعب العالمية وبتكلفة تجديد بلغت قرابة «200» مليون درهم إماراتي ويتسع لـ«15» ألف متفرج، حيث تم افتتاحه بمباراة بين المنتخب الأبيض المستضيف والمنتخب الأزرق الكويتي الذي سيغيب عن النهائيات القارية وهو المنتخب الوحيد في الخليج العربي الغائب عن النسخة الجديدة نتيجة التأثر بفترة الإيقاف الطويلة التي استمرت لأكثر من 3 سنوات ولم ترفع سوى من أشهر معدودة.
وبالعودة إلى الاستعدادات السعودية للمشاركة القارية المقبلة فقد أكد المهاجم المنضم حديثا محمد الصيعري أنه يثق في قدرات الأخضر على الذهاب بعيدا في هذه النهائيات وتأكيد مكانة الكرة السعودية وقدرتها على المنافسة على اللقب للمرة الرابعة.
وأوضح المهاجم الذي لفت الأنظار في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين هذا الموسم ونافس كبار اللاعبين المحترفين الأجانب على تصدر قائمة الهدافين أنه في كامل جاهزيته من أجل تقديم ما هو متوقع منه خصوصا أنه حظي بثقة عزيزة وفرصة لا يمكن أن يضيعها بالوجود في العرس القاري الكبير وبعد أن بات تحقق جزء من الحلم الذي ترقبه طويلا بالوجود مع الأخضر في بطولة كبيرة وبقي الحلم الأكبر المساهمة في تحقيق اللقب القاري والعودة للزعامة القارية.
وبين الصيعري أن دوري المحترفين السعودي قوي في نسخته الحالية وكل لاعب نجح في إثبات جدارته تم اختياره من قبل المدرب بيتزي.
ورغم أن الصيعري تألق قبل 4 سنوات مع المنتخب الأولمبي السعودي إلا أنه لم يستطع حجز مكان أساسي في ناديه الاتحاد وتم التنازل عنه لصالح هجر الذي باع عقده لصالح نادي الاتفاق قبل أن يعار لنادي التعاون الموسم الماضي إلا أنه لم يجد الفرصة التي ينتظرها إلا مع فريق الحزم العائد بقوة لدوري المحترفين السعودي حيث سجل «8» أهداف وهو أفضل رقم للاعب سعودي في النسخة الحالية للدوري.
وبالعودة إلى تصريح الصيعري فقد شدد على أهمية الدور الكبير الذي يمكن أن يقوم به الجمهور السعودي من خلال الحضور الكثيف ومساندتهم في النهائيات القارية مبينا أن الجمهور السعودي دائما ما يكون له إيجابية على المنتخبات الوطنية.
ويتوقع أن يسير عدد من مكاتب الهيئة العامة للرياضة خصوصا في المنطقة الشرقية حافلات لنقل الجماهير إلى الملاعب التي ستحتضن مباريات الأخضر حيث ترتبط المملكة العربية السعودية بحدود برية في منفذ البطحاء حيث يشهد هذا المنفذ حركة عبور نشطة طوال العام تتعلق بالجوانب الأسرية والسياحية وكذلك التجارية.
ويملك المنتخب السعودي ذكريات تاريخية مع البطولات التي استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وكان أهم تلك الذكريات التتويج بكأس الأمم الآسيوية 1996 بالفوز على المنتخب الإماراتي في النهائي بركلات الترجيح.
وستكون كأس أمم آسيا 2019. هي خامس بطولة كبرى يشارك فيها الأخضر في الإمارات، بعد 3 بطولات لكأس الخليج، وهي: خليجي 6 عام 1982، وخليجي 12 في 1994 وخليجي 18 في الإمارات، وذلك بالإضافة لأمم آسيا 1996.
وفاز الأخضر بالنسخة 12 من كأس الخليج في الإمارات عام 1994. حيث لعب البطولة، بالنظام القديم لكأس الخليج، دوري من دور واحد، حيث تصدر الأخضر البطولة بتسع نقاط من 4 انتصارات وتعادل.
وفاز المنتخب السعودي على عمان 2 - 1 بثنائية فؤاد أنور، وتعادل مع الإمارات المنظم 1 - 1. سجل الهدف سامي الجابر، قبل أن يهزم منتخب البحرين بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد سجلها: فهد المهلل وسعيد العويران وخالد مسعد، وقطر 2 - 1 بتوقيع أحمد جميل وفؤاد أنور، وأخيراً الكويت بثنائية نظيفة للمهلل وأنور.
وفي نسخة دورة كأس الخليج 1982. حل الأخضر في المركز السادس، بخمس نقاط من فوزين وتعادل وخسارتين وسجل 6 أهداف واستقبل رباعية، حيث فاز على قطر بهدف ماجد عبد الله، وعمان بثلاثية نظيفة لعيسى حمدان وجمال فرحان وعثمان مرزوق، بينما تعادل 2 - 2 مع البحرين بثنائية لعبد الله، أما الخسارتان فكانتا بنتيجة 1 - 0 أمام المنظم الإمارات والكويت، أما آخر بطولة خاضها الأخضر في الإمارات، عام 2007. خرج الأخضر من نصف النهائي أمام الشقيق الإماراتي بهدف إسماعيل مطر.
وكان الأخضر قد تصدر المجموعة الثانية بسبع نقاط بالفوز 2 - 1 على البحرين بثنائية ياسر القحطاني، وتعادل 1 - 1 مع قطر بهدف مالك معاذ، وهزم العراق الذي توج بكأس أمم آسيا في نفس السنة، بهدف نظيف للقحطاني.


مقالات ذات صلة

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

رياضة عربية فرحة لاعبي منتخب لبنان بأحد الهدفين في مرمى منتخب الكويت (الشرق الأوسط)

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

حقق منتخب لبنان فوزاً مثيراً على نظيره الكويتي 2-1 في المباراة الودية على ملعب «النادي الأهلي القطري»، ضمن استعدادات منتخب الكويت لبطولة «خليجي 26».

صفات سلامة (بيروت)
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية جود بلينغهام (رويترز)

بلينغهام يعزّز فرص الريال لانتزاع الصدارة من برشلونة

منح تراجع برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الفرصة لريال مدريد لانتزاع قمة الترتيب؛ إذ ستتاح الفرصة لحامل اللقب لصدارة المسابقة لأول مرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدينة مراكش المغربية ستستضيف حفل توزيع جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)

«كاف» يعلن القوائم النهائية المرشحة لجوائزه لعام 2024

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الخميس، القوائم النهائية للمرشحين للحصول على جوائزه لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.