وزير الخارجية البريطاني متفائل بإقرار اتفاق «بريكست»

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت (أرشيف - رويترز)
وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت (أرشيف - رويترز)
TT

وزير الخارجية البريطاني متفائل بإقرار اتفاق «بريكست»

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت (أرشيف - رويترز)
وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت (أرشيف - رويترز)

قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت اليوم (الجمعة) إن مجلس العموم قد يوافق على الاتفاق الذي توصّلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي "بريكست" إذا أوضح التكتل أن الوضع الخاص بالحدود الآيرلندية سيكون مؤقتا.
وأرجأت ماي تصويت النواب على اتفاق الخروج في 11 ديسمبر (كانون الأول) الجاري بعدما أقرت بأنه لن يحظى بالموافقة. ومن المنتظر أن يناقش النواب الاتفاق مجددا الشهر المقبل على أن يجري التصويت في منتصف يناير (كانون الثاني).
والبرلمان منقسم بشدة حول المسألة، إذا عارض أنصار الانفصال ومؤيدوه على حد سواء اتفاق ماي الذي يسعى إلى الحفاظ على علاقات وثيقة مع الاتحاد.
ومن المقرر أن تغادر بريطانيا التكتل في 29 مارس (آذار). وزادت الخلافات احتمال الخروج دون اتفاق مما أدى إلى تزايد الدعوات لإجراء استفتاء ثان على انسحاب بريطانيا من الاتحاد.
وقال هانت لهيئة الإذاعة البريطانية "(بي.بي.سي" عن الترتيب الخاص بالحدود بين مقاطعة آيرلندا الشمالية البريطانية وجمهورية آيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي: "إذا كان مؤقتا فيمكن للبرلمان التعايش مع ذلك... يمكننا الحصول على هذا الاتفاق. بالطبع نستطيع".
من جهة أخرى، حضّ زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين، في حديث إلى موقع صحيفة "الإندبندنت"، رئيسة الوزراء على قطع عطلة النواب في أعياد نهاية السنة للسماح بإجراء تصويت مبكر على صفقة "بريكست"، علماً أن مجلس العموم لا يعاود الالتئام إلا في 7 يناير.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.