أبرد مدينة في العالم تتساقط الثلوج عليها 270 يوماً في السنة

نوريلسك الروسية لا يرى سكانها شروق الشمس حتى منتصف يناير

نوريلسك أبرد مدينة في العالم (غيتي)
نوريلسك أبرد مدينة في العالم (غيتي)
TT

أبرد مدينة في العالم تتساقط الثلوج عليها 270 يوماً في السنة

نوريلسك أبرد مدينة في العالم (غيتي)
نوريلسك أبرد مدينة في العالم (غيتي)

في معظم أنحاء نصف الكرة الأرضية الشمالي في الوقت الحالي، تزداد البرودة وقتامة الجو وتستقر بها الكآبة الشتوية. لكن هناك أماكن قليلة لا تشوبها شائبة مثل نوريلسك في روسيا، حيث لن يرى سكانها شروق الشمس حتى منتصف يناير (كانون الثاني). والأسوأ من ذلك، أنها أبرد مدينة في العالم. وتعتبر مدينة نوريلسك الصناعية التي تقع في شمال محافظة كراسنويارسك كراي، واحدة من مدينتين سيبيريتين تم بناؤهما في منطقة التربة الصقيعية المتواصلة، خلال فصل الشتاء، حسب موقع (لوكاس رايلي). يمكن لسكان المدينة التي يعيش فيها أكثر من 175000 شخص أن يشاهدوا انخفاضا في درجات الحرارة تصل إلى - 78 درجة فهرنهايت. بشكل عام. وتفتخر نوريلسك بمتوسط ​​درجة حرارة تصل إلى 14 درجة فهرنهايت. (سيقول البعض إن مدينة ياكوتسك السيبيرية أكثر برودة، ولكن ذلك يعتمد على الطريقة التي تريد بها تقسيمها: ياكوتسك هو أكثر برودة في فصل الشتاء - وهو متوسط ​​درجة حرارة - 42 درجة فهرنهايت في شهر يناير، ولكن لديه صيف أكثر سخونة وهكذا، عند قياسها بمتوسطها السنوي، تكون أكثر دفئا بشكل عام).
وعلى الرغم من حجم مدينة نوريلسك الكبير نسبياً، لا توجد طرق تؤدي إليها. وتقع المدينة على بعد 1800 ميل من موسكو، على بعد 200 ميل إلى الشمال من الدائرة القطبية الشمالية، ولا يمكن الوصول إليها إلا بالطائرة أو القارب. محاطة بآلاف الأميال من الحياة البرية التي لم تمسها البراكين. فإن نوريلسك منعزلة عن بقية العالم لدرجة أن السكان غالباً ما يشيرون إلى بقية روسيا على أنها «البر الرئيسي».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".