أنقرة تطمئن موسكو إلى حفظ أسرار صواريخ «إس 400»

عربتان تحملان صواريخ «إس 400» خلال عرض عسكري في موسكو (أرشيف - أ. ب)
عربتان تحملان صواريخ «إس 400» خلال عرض عسكري في موسكو (أرشيف - أ. ب)
TT

أنقرة تطمئن موسكو إلى حفظ أسرار صواريخ «إس 400»

عربتان تحملان صواريخ «إس 400» خلال عرض عسكري في موسكو (أرشيف - أ. ب)
عربتان تحملان صواريخ «إس 400» خلال عرض عسكري في موسكو (أرشيف - أ. ب)

أكدت مصادر موثوقة في موسكو أن تركيا طمأنت روسيا إلى أنها ستحمي "أسرار" منظومة صواريخ "إس-400" المتطورة للدفاع الجوي التي اشترتها حديثاً.
ونسبت وكالة "روسيا اليوم" إلى مصدر في وزارة الخارجية التركية اليوم (الخميس) أن الوزير مولود جاويش أوغلو أكّد أن أنقرة لن تمنح الولايات المتحدة فرصة كشف أسرار نظام صواريخ أرض - جو "إس-400".
وأوضح المصدر نفسه أن وزير الخارجية التركي أبلغ هذا الموقف مباشرة للسفير الروسي لدى أنقرة أليكسي يرخوف اليوم. وقال: "أكد وزيرنا للسفير الروسي أنه لا يوجد أي حديث عن أن تركيا ستمنح الولايات المتحدة فرصة دراسة أنظمة الدفاع الجوي الروسية إس-400".
وكان جاويش أوغلو قد أعلن عبر "تويتر" عن لقائه مع السفير الروسي، لكنه لم يقدم أي تفاصيل عن المحادثات. كما أن السفارة الروسية في أنقرة لم تكشف تفاصيل اللقاء.
وعلّق الناطق الرئاسي الروسي ديميتري بيسكوف على المسألة بقوله إن العقد الروسي التركي لتوريد هذه المنظومات ينص على محافظة أنقرة على أسرار الصواريخ، مؤكداً أن موسكو تثق بشركائها الأتراك.
وتم في ديسمبر (كانون الأول) 2017 توقيع اتفاقية قرض روسي لتركيا لتمويل شراء الثانية أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات "إس-400". وستدفع تركيا جزءًا من قيمة هذه الصفقة بنفسها، والأخرى من هذا القرض الدفاعي الروسي.
وذكر رئيس مؤسسة "روستيخ" الحكومية الروسية سيرغي تشيمزوف أن الأمر يتعلق بتسليم أربع من منظومات "إس-400" مقابل مبلغ 2.5 مليار دولار. وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن نشر هذه المنظومات سيبدأ في تركيا في أكتوبر (تشرين الأول) 2019.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.