أوكرانيا تُنهي العمل بقانون الطوارئ بعد التهدئة مع روسيا

الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو – في الوسط – خلال اجتماع مجلس الأمن والدفاع (أ. ب)
الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو – في الوسط – خلال اجتماع مجلس الأمن والدفاع (أ. ب)
TT

أوكرانيا تُنهي العمل بقانون الطوارئ بعد التهدئة مع روسيا

الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو – في الوسط – خلال اجتماع مجلس الأمن والدفاع (أ. ب)
الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو – في الوسط – خلال اجتماع مجلس الأمن والدفاع (أ. ب)

أعلن الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو اليوم (الأربعاء) إنهاء العمل بقانون الطوارئ الذي أُعلن أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) في مناطق حدودية عدة من البلاد نتيجة مواجهة بحرية مع روسيا قبالة شواطئ جزيرة القرم التي ضمتها الأخيرة عام 2014.
وقال بوروشنكو خلال اجتماع لمجلس الأمن والدفاع الوطني في كييف: "ينتهي العمل بقانون الطوارئ اليوم عند الساعة 14,00" (12,00 ت غ).
وبعد مواجهة بحرية بين البلدين في البحر الأسود في نوفمبر الماضي صادرت فيها البحرية الروسية ثلاث سفن تابعة للبحرية الأوكرانية، اتّهم بوروشنكو روسيا بتعزيز قواتها بشكل كبير على الحدود بين البلدين، وتخوف من نشوب "حرب شاملة" بين البلدين. وإثر هذه المواجهة أعلنت أوكرانيا قانون الطوارئ لمدة ثلاثين يوما قابلة للتمديد.
وكانت هذه المواجهة الأخطر بين البلدين منذ إقدام روسيا على ضم شبه جزيرة القرم، واندلاع النزاع الدامي في شرق أوكرانيا بين القوات الحكومية وانفصاليين اوكرانيين موالين لروسيا. وفي بداية ديسمبر (كانون الأول) الجاري، ظهرت مؤشرات تهدئة، وأعلنت كييف أن موسكو سمحت جزئيا بالدخول الى بحر آزوف.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».