إبراهيموفيتش: سان جيرمان سيكتب تاريخه هذا الموسم

المدير الفني لموناكو الفرنسي يؤكد تمسكه بالكولومبي فالكاو

إبراهيموفيتش خلال مباراة سان جيرمان أمام جانجان في كأس السوبر الفرنسي
إبراهيموفيتش خلال مباراة سان جيرمان أمام جانجان في كأس السوبر الفرنسي
TT

إبراهيموفيتش: سان جيرمان سيكتب تاريخه هذا الموسم

إبراهيموفيتش خلال مباراة سان جيرمان أمام جانجان في كأس السوبر الفرنسي
إبراهيموفيتش خلال مباراة سان جيرمان أمام جانجان في كأس السوبر الفرنسي

يثق القناص السويدي الدولي زلاتان إبراهيموفيتش في قدرة فريقه باريس سان جيرمان على مواصلة كتابة التاريخ بعد التتويج بلقب كأس السوبر الفرنسي ومن قبل لقب الدوري المحلي.
وسجل إبراهيموفيتش هدفي الفوز لسان جيرمان على جانجان في مباراة كأس السوبر أول من أمس السبت في بكين.
وهذه هي المرة الثانية التي يتوج فيها إبراهيموفيتش باللقب مع نادي العاصمة، منذ انتقاله من صفوف ميلان الإيطالي في 2012، بينما هو اللقب الخامس له مع سان جيرمان.
ودعا نجم المنتخب السويدي زملاءه إلى إثبات مدى قوة الفريق قبل انطلاق موسم 2014/2015.
وقال إبراهيموفيتش لمحطة «آر إم سي» الإذاعية: «نحن أقوياء، ولكن الكلام ليس كافيا، علينا أن نثبت ذلك».
وأضاف: «علينا أن نلعب ونتدرب كل يوم حتى نتحسن ونظهر ذلك داخل الملعب».
وختم إبراهيموفيتش حديثه بالقول: «أعتقد أن جماهير باريس تفخر كثيرا بالفريق، أنا على مشارف الموسم الثالث لي هنا، لقد فزت بخمسة ألقاب، عندما جئت وعدت بأن أحقق المجد، لقد حققناه بالفعل، وسنواصل».
من ناحيته، أكد ليوناردو جارديم المدير الفني لنادي موناكو الفرنسي تمسكه بالمهاجم الكولومبي راداميل فالكاو غارسيا.
وأثيرت تكهنات واسعة مؤخرا حول اقتراب فالكاو بشدة من اللحاق بمواطنه جيمس رودريغيز في نادي ريال مدريد الإسباني.
وعاد فالكاو أول من أمس السبت إلى الملاعب بعد غياب أكثر من ستة أشهر بسبب إصابته في أوتار الركبة خلال مباراة لموناكو في كأس فرنسا في يناير (كانون الثاني) الماضي، ليشارك في الدقائق الأخيرة من المباراة الودية التي تعادل فيها فريقه مع بلنسية الإسباني بهدفين لكل فريق على استاد الإمارات.
ويحرص جارديم الذي فقد جهود رودريغيز هداف مونديال البرازيل لصالح ريال مدريد، على التمسك بخدمات فالكاو لأطول فترة ممكنة، وخاصة في الموسم الجديد الذي يسعى الفريق لإنهائه في مركز أفضل من المركز الثاني الذي حصل عليه في الموسم الماضي بفارق تسع نقاط خلف باريس سان جيرمان البطل.
وقال جارديم أمس الأحد في تصريحات صحافية: «خلال هذه المرحلة، فالكاو لاعب بفريقنا، وهو معنا بنسبة مائة في المائة، لن نسمح له بالرحيل».
وأضاف: «من المؤسف أننا فقدنا جيمس (رودريغيز) ولكن يمكننا الاعتماد على بقاء فالكاو، بصرف النظر عما يقال، ولكنه لاعبنا». وختم مدرب موناكو حديثه بالقول: «إنه في المراحل النهائية من برنامج التعافي وسيكون معنا هذا الموسم».
وانتقل فالكاو إلى موناكو الصيف الماضي قادما من أتلتيكو مدريد الإسباني مقابل 60 مليون يورو، بعقد يمتد حتى 2018.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.