إبراهيم البلوي: لن نوقع مع «عسيري» دون موافقة القروني

مصادر تؤكد اتفاق مدرب الاتحاد مع نور على البقاء «احتياطيا»

نور خلال مشاركته مع الاتحاد في ودية فيتسيا الهولندي أول من أمس
نور خلال مشاركته مع الاتحاد في ودية فيتسيا الهولندي أول من أمس
TT

إبراهيم البلوي: لن نوقع مع «عسيري» دون موافقة القروني

نور خلال مشاركته مع الاتحاد في ودية فيتسيا الهولندي أول من أمس
نور خلال مشاركته مع الاتحاد في ودية فيتسيا الهولندي أول من أمس

أكد إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد، عدم دخولهم في أي مفاوضات مع مهند عسيري مهاجم فريق الشباب السابق، مشيرا إلى أن اللاعب ضمن حساباتهم كلاعب منضبط، ومهاجم جيد، وهداف يملك قدرات فنية عالية أمام المرمى، لكن التعاقد معه من عدمه مرهون بقرار فني.
ووصف رئيس نادي الاتحاد معسكر فريق كرة القدم في هولندا بالناجح، وقال في حديث خص به «الشرق الأوسط»: «تلقيت التقارير الفنية من قبل المدير الفني الذي أكد أن الأهداف التي وضعت من أجل المعسكر تحققت، خصوصا من النواحي الفنية التي رسمها الجهاز الفني للفريق الأول».
وكشف البلوي أن الفريق لعب ست مباريات ودية، جرى خلالها تطبيق النواحي الفنية، وأوضح أن الفرق الهولندية التي لعبت أمام الاتحاد لم تكن من فرق الدرجة الأولى، ولكن كانت ذات إمكانات فنية عالية، واستفاد منها جميع اللاعبين، حيث جرت إعادة التجانس بين اللاعبين، خصوصا مع عودة قائد الفريق محمد نور والمدافع أسامة المولد، وذلك أمر يحتاج عملا فنيا كبيرا، وقد جرى ذلك بنجاح».
وحول سداد المستحقات للجنة الاحتراف قال إبراهيم البلوي: «نعمل بجد، وسوف نسدد كل المستحقات التي علينا خلال الأسبوع المقبل، بحيث يجري تسجيل جميع اللاعبين في الفريق الأول».
وعن الرعاة الذين سيجري التوقيع معهم قال: «وقعنا مع شركة (صلة) للاستثمار في الفريق الأول، حيث سيجري الإعلان عن أي شركة يجري التوقيع معها في حينه».
من جهة ثانية، كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن اتفاق جمع مدرب الفريق خالد القروني مع قائد الفريق محمد نور، يتمثل بمشاركة اللاعب في عدد معين من المباريات بالموسم الرياضي المقبل، إلى جانب قيام اللاعب بأدوار مختلفة مع الجهاز الفني لتجهيز اللاعبين نفسيا ومعنويا، مشيرا إلى موافقة القائد على الرغبة الفنية للقروني، مبديا تعاونا كبيرا في كل ما يخدم المصلحة العامة للفريق.
يأتي ذلك رغبة من المدرب في الإبقاء على المخضرمين محمد نور وحمد المنتشري في قائمة دكة البدلاء، في أغلب مباريات الموسم الرياضي المقبل، والاعتماد على مدافع الفريق اللاعب أسامة المولد في قائمة الفريق الأساسية. وعلى الصعيد الفني، يستأنف الفريق الكروي الأول تحضيراته، مساء غد (الثلاثاء)، على ملعب الأمير فيصل بن فهد، بعد الإجازة التي منحها الجهاز الفني للاعبين ليوم واحد عقب عودة بعثة الفريق إلى جدة فجر اليوم قادمة من هولندا، بعد انتهاء المعسكر الذي أقامه هناك، وامتد إلى 18 يوما، لعب الفريق خلاله ست مواجهات، حقق الفوز في ثلاث منها، وتعادل في مثلها، وسجل 15 هدفا، واستقبلت شباكه ستة أهداف.
ويبدأ الاتحاد غدا الاستعدادات الفعلية لمواجهته الأولى التي تجمعه مع فريق الفيصلي في الثامن من أغسطس (آب) الحالي، في مستهل مشوار المنافسة على لقب الدوري، بالوقوف على قائمة الفريق الأساسية، والنهج التكتيكي الذي سيدخل به المواجهة، الذي ينظر إليها الاتحاديون على أنه لا يرقى إلى أهمية مواجهة الفريق المرتقبة أمام العين الإماراتي في 19 أغسطس الحالي، في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.