«أخضر اليد» يسجل انطلاقة قوية في بطولة آسيا بإيران

فاز على أوزبكستان بفارق 17 نقطة

من مباراة المنتخب السعودي لكرة اليد أمام أوزبكستان
من مباراة المنتخب السعودي لكرة اليد أمام أوزبكستان
TT

«أخضر اليد» يسجل انطلاقة قوية في بطولة آسيا بإيران

من مباراة المنتخب السعودي لكرة اليد أمام أوزبكستان
من مباراة المنتخب السعودي لكرة اليد أمام أوزبكستان

حقق المنتخب السعودي للشباب أول نقطتين في مشواره بمنافسات البطولة الآسيوية الـ14 للشباب لكرة اليد بعد أن تغلب على نظيره الأوزبكي بنتيجة 39 - 22 في اللقاء الذي جمعهما أمس في تبريز الإيرانية ضمن المجموعة الثانية للبطولة.
ودخل لاعبو الأخضر الشاب اللقاء بمعنويات مرتفعة وتركيز كبير استطاعوا من خلاله فرض سيطرتهم على معظم مجرياته، حيث بدأ المدرب الصربي جوران بتشكيلة أساسية بتواجد كل من عبد الله الحليلي وحيدر الخضراوي في الأجنحة، ومجتبى آل سالم وعباس الصفار في الباكين، وعلى خط الدائرة صادق السبع، وفي مركز صانع الألعاب عبد الكريم السلامين.
وافتتح أهداف المنتخب السعودي اللاعب عبد الله الحليلي من نقطة السبعة أمتار، وتلاها بهدفين من على الجناح، ليزيد الأخضر من سيطرته، واستطاع أن يوسع الفارق في الدقيقة 17 إلى 8 أهداف بنتيجة 13 - 5.
وواصل لاعبو الأخضر تألقهم، وبالخصوص اللاعب عبد الله الحليلي، عن طريق الجناح والهجوم المرتد السريع، فيما أجرى جوران عدة تغييرات لإتاحة الفرصة لمشاركة جميع اللاعبين بعد أن أستطاع الأخضر أن ينهي الشوط الأول بنتيجة 21 - 10.
وفي الشوط الثاني واصل المنتخب السعودي التقدم ليصل الفارق إلى 13 هدفا في الدقيقة السابعة وبنتيجة 25 ـ 12. حيث لم يواجه أي صعوبة في اختراق الدفاع الأوزبكي للفارق الفني الكبير بين المنتخبين، كما شارك جميع اللاعبين في اللقاء بعد أن توسع الفارق إلى أكثر من 14 هدفا لينتهي بفوز مستحق لشباب الأخضر بنتيجة 39 - 22.
من جهته، أكد حارس المنتخب السعودي علي الصفار أن زملاءه في الفريق دخلوا اللقاء بكل إصرار وعزيمة رغم الاستعداد المتوسط للمنتخب قبل القدوم للمشاركة في البطولة الآسيوية.
وقال: «دخلنا مرحلة الحسم ونسينا كل تلك الظروف من خلال الاجتماع القصير الذي سبق اللقاء مع الجهاز الإداري للمنتخب، أما الفوز على أوزبكستان فيعد المهم؛ لأنه سيعطينا دافعا للأمام ولمواصلة تقديم كل ما نملك من أجل الظفر بإحدى بطاقات التأهل لمونديال البرازيل 2015م، ونحن قادرون متى ما وضعنا الهدف أمامنا وبتعاون الجميع معنا».
وأضاف: «أول نقطتين مهمة، لكن الأهم المواصلة، فالمباريات القادمة لا تقبل القسمة على اثنين مهما كانت أسماء المنتخبات التي سنقابلها، فالرياضة تخدم من يعطيها في أرض الملعب دون النظر للمعطيات والفروقات بين المنتخبات المشاركة».
من جانبه، أشار لاعب منتخب شباب اليد السعودي سجاد عجاج، إلى أن الفوز كان مستحقا بفضل الروح التي ظهر بها اللاعبون داخل الملعب. وقال: «الحمد لله أننا حققنا أول نقطتين في مشوارنا الآسيوي، ودائما المباراة الأولى تكون مقياسا للمنتخب، ولعبنا أمام منتخب غامض لا نعرف عنه سوى اسمه، وبفضل الله ثم بفضل الجهاز الفني استطعنا أن نسيطر على مجريات اللقاء رغم بعض الأخطاء والاستعجال، إلا أن كل الأمور واردة في أول لقاء».
وأضاف: «نظام البطولة يعد جيدا جدا، فهناك يوم راحة بعد كل لقاء، وبإمكاننا تصحيح أخطاء المباراة السابقة والاستعداد للمباراة القادمة، بعكس بعض البطولات التي تلعب فيها يوميا، وهذا ينعكس حتى على المستوى الفني للمنتخبات أو الأندية المشاركة».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.