باخشوين: قناعات بيتزي وراء استبعاد «بعض اللاعبين» من تشكيلة الأخضر

الفرج يواصل تدريباته الخاصة... واستقالة مشرف عام منتخب الإمارات

بيتزي قبل بدء تدريبات المنتخب السعودي أمس (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
بيتزي قبل بدء تدريبات المنتخب السعودي أمس (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
TT

باخشوين: قناعات بيتزي وراء استبعاد «بعض اللاعبين» من تشكيلة الأخضر

بيتزي قبل بدء تدريبات المنتخب السعودي أمس (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
بيتزي قبل بدء تدريبات المنتخب السعودي أمس (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)

واصل اللاعب سلمان الفرج تمارينه الخاصة، رفقة الجهاز الطبي، لليوم الثالث على التوالي، خلال معسكر المنتخب السعودي المقام في دبي حيث تقام التدريبات على ملعب نادي «ند الشبا».
وعلى صعيد متصل، كشف مساعد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، عمر باخشوين، أن استبعاد عدد من اللاعبين البارزين من صفوف المنتخب في المرحلة الأخيرة الإعدادية لنهائيات كأس آسيا كان بسبب فني بحتّ، وليس لأي أمور أخرى.
وبيّن باخشوين في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» أن القناعات الفنية تختلف عن جانب العاطفة الموجودة دائماً في الشارع الرياضي، حيث إن المدرب الأرجنتيني بيتزي يرى ما يمكنه أن يخدم المنتخب فنياً حسب معطيات محددة من قبل المدرب ومساعديه، من أجل هدف حدده مسبقاً في مثل هذه المناسبات، حيث إن هناك نهجاً فنياً يريد أن يسلكه ويود أن يختار ما يتناسب مع الطريقة والأسلوب الذي سينهجه.
يأتي ذلك في ظل الأحاديث الكثيرة والتساؤلات حول القناعات الفنية للمدرب بيتزي واستبعاده عدداً من اللاعبين المميزين، وخصوصاً المهاجم هارون كمارا الذي يعد من أهم مكاسب قرار السماح للاعبين من مواليد المملكة باللعب في صفوف الأندية وكذلك المنتخبات الوطنية السعودية وفق ضوابط محددة.
وكان الحديث عن أن النظام في الاتحاد القاري لا يسمح للمواليد بالوجود مع المنتخبات في الدول التي تود الاستفادة منهم، إلا أن مشاركة اللاعب هارون كمارا في الأولمبياد الآسيوي قبل نحو 3 أشهر حيث سجل كثيراً من الأهداف بشعار المنتخب السعودي الأولمبي، استبعدت الفرضية المتداولة بشأن عدم سماح الاتحاد القاري بوجوده مع الأخضر في النهائيات الآسيوية.
كما أن عدم انضمام اللاعب الشاب تركي العمار أفضل لاعب آسيوي في البطولة القارية لدرجة الشباب وأفضل لاعب صاعد في جوائز الاتحاد الآسيوي التي وزعت الشهر الماضي تؤكد أن القناعات فنية بحتة بشأن الأسماء التي تم ضمها.
وبالعودة إلى حديث باخشوين، فقد بيّن أن هدف المنتخب السعودي هو المنافسة القوية على حصد اللقب القاري؛ لأنه من كبار القارة الآسيوية وأحد أكثر المنتخبات حصداً للألقاب والوصول للمباريات النهائية فيها، حيث حصدها 3 مرات وحصد الوصافة مثلها، ولذا ليس من المقبول أن تكون المشاركة السعودية شرفية والخروج مبكراً من النهائيات كما حصل في آخر نسختين عامي 2011 و2015 حيث غادر الأخضر من دور المجموعات بعد أن كان قد سبقهما بالوصول إلى نهائي 2007.
وأشار إلى أن الضغوط على المنتخب السعودي في نهائيات كأس آسيا أكبر من الضغوط في المشاركة بنهائيات كأس العالم؛ لأن الشارع الرياضي من الممكن أن يتقبل أن يخسر المنتخب السعودي من منتخبات عالمية كبيرة، لكنه بكل تأكيد لا يرضى الخسارة من أي منتخب آسيوي؛ لأنه من كبار القارة الصفراء وطموحه دائما عالي.
وأشاد باخشوين بسير معسكر المنتخب السعودي الحالي في الإمارات، وتحديداً في مدينة دبي، قبل التوجه إلى أبوظبي وخوض مباراة قوية وختامية للمباريات الودية ضد المنتخب الكوري الجنوبي يوم الاثنين المقبل قبل خوض أولى المباريات الرسمية في البطولة القارية أمام المنتخب الكوري الشمالي في 8 يناير (كانون الثاني) المقبل، ومن ثم مواجهة لبنان، وبعدها قطر، في ختام المواجهات بدور المجموعات.
وبيّن باخشوين أن الثقة يجب أن تتعزز في العناصر الحالية للمنتخب الحالي، وعدم التقليل من أي اسم موجود؛ لأن جميع اللاعبين تم اختيارهم على أساس فني ولا يمكن التقليل أو التشكيك في قدرات أي منهم.
وعلى صعيد تتواصل المحفزات للاعبي المنتخب السعودي، نشرت اللجنة الإعلامية لاتحاد كرة القدم ذكريات لنجوم سعوديين كبار حملوا هذه البطولة القارية، يتقدمهم اللاعب والهداف الكبير ماجد عبد الله الذي أبدع في بطولة سنغافورة 1984، وحمل الكأس الغالية الأولى للكرة السعودية. وتضمنت الذكريات قصة هدفه التاريخي في مرمى المنتخب الصيني وطريقة تسجيله التي لا تزال خالدة في الأذهان.
ويواصل المنتخب السعودي معسكره في الإمارات، التي وصلها السبت الماضي، أي قبل أسبوعين فقط من انطلاقة مشواره القاري، حيث فضّل المدرب المعسكرات القصيرة والمتقطعة التي يخوض من خلالها مباريات ودية مع منتخبات متفاوتة المستويات، من بينها منتخبات عالمية كبرى مثل البرازيل التي خاض الأخضر مواجهة أمامها ضمن المرحلة الثانية من خلال الدورة الرباعية الدولية في الرياض وجدة التي ضمت أيضاً منتخبي الأرجنتين والعراق، وقبلها مواجهة بوليفيا في المرحلة الأولى، فيما كانت المرحلة الثالثة في المنطقة الشرقية، وتمت مواجهة المنتخب اليمني أحد المشاركين في البطولة القارية المقبلة، وكذلك المنتخب الأردني في العاصمة الأردنية عمان.
إلى ذلك قدّم مشرف عام المنتخب الإماراتي لكرة القدم، مستضيف نهائيات أمم آسيا، عبد الله صالح استقالته من منصبه، التي فسرت لاحقاً بأنها لأسباب عائلية، فيما أعلنت إدارة المنتخب لاحقاً استبعاد محمود خميس لأسباب انضباطية، وذلك قبل أيام قليلة من انطلاقة البطولة الآسيوية.
وبحسب بيان إماراتي صادر أمس عن اتحاد الكرة في البلاد، فإن الدكتور حسن سهيل سيتولى مسؤولية الإشراف على المنتخب الأبيض في بطولة آسيا.
وأعرب خليفة الحمادي اللاعب الصاعد بصفوف المنتخب الإماراتي الأول لكرة القدم عن سعادته باختياره ضمن القائمة النهائية للمنتخب الوطني لخوض مباريات بطولة كأس آسيا التي ستقام في الإمارات خلال الفترة من 5 يناير حتى الأول من فبراير (شباط) المقبلين. وأكد الحمادي اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المحفل القاري المهم، معتبراً الاختيار مسؤولية كبيرة تضعه أمام تحدٍ كبير لإثبات قدرته بتقديم الإضافة المطلوبة للأبيض.
وقال: «أعتبر نفسي محظوظاً لنيل شرف ارتداء القميص الوطني في هذه السن المبكرة، لأكون ضمن الكوكبة التي ستمثل منتخب الدولة في هذه البطولة المهمة. أشعر بالفخر لوجودي في قائمة واحدة مع لاعبين كبار وأسماء لامعة في كرة القدم الإماراتية».
وأضاف في تصريحات لموقع الاتحاد الإماراتي لكرة القدم: «سأكون حريصاً على بذل أقصى جهد ممكن مع بقية زملائي ليظهر المنتخب بالصورة المطلوبة في هذه البطولة. الجميع عازمون على تشريف كرة القدم الإماراتية وتحقيق إنجاز جديد لدولتنا».
ويعتبر خليفة الحمادي المولود في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) 1998 واحداً من أصغر اللاعبين المختارين للقائمة النهائية للمنتخب. ورغم صغر سنه يملك اللاعب خبرة ميدانية جيدة من خلال مشاركاته المتواصلة مع ناديه الجزيرة؛ حيث برز بشكل لافت مع الجزيرة في بطولة كأس العالم للأندية في نسختها السابقة التي وصل فيها الفريق إلى الدور قبل النهائي وواجه ريال مدريد الإسباني، كما واصل الحمادي تألقه مع الفريق في الموسم الحالي ليستحق شرف الانضمام إلى كتيبة الأبيض لكأس آسيا.


مقالات ذات صلة

تصنيف «فيفا»: الأرجنتين في الصدارة... والأخضر في المركز 59 عالمياً

رياضة عالمية حافظ المنتخب الأرجنتيني على موقعه في صدارة تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)

تصنيف «فيفا»: الأرجنتين في الصدارة... والأخضر في المركز 59 عالمياً

حافظ المنتخب الأرجنتيني على موقعه في صدارة تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للمنتخبات، الصادر الخميس.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية بوروسيا دورتموند (إ.ب.أ)

دورتموند يتطلع لمباراة بايرن بعد الفوز في «الأبطال»

لا يملك فريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم الوقت الكافي للاحتفال بفوزه 3-صفر على دينامو زغرب الكرواتي في دوري أبطال أوروبا، أمس الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية الهدف من الصندوق وشراكته مع الجهات المعنية مساعدة «فيفا» بتحقيق نتائج تتخطى حدود الملعب (الشرق الأوسط)

«فيفا» يطلق صندوق إرث كأس العالم 2022

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إطلاق أنشطة صندوق إرث كأس العالم قطر 2022، الذي أعلنه في نوفمبر 2022، بتمويل قدره 50 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية بنيامين بافارد (أ.ب)

إنتر ميلان يفقد جهود بافارد بسبب الإصابة

يتوقع أن يغيب بنيامين بافارد، مدافع فريق إنتر ميلان الإيطالي لكرة القدم، لفترة عن الملاعب بعدما تعرض لإصابة في الفخذ خلال المباراة التي واجه فيها فريق لايبزغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ضرب الكرة بالرأس خلال لعب كرة القدم قد يسبب تلفاً في الدماغ أكبر مما كان يُعتقد (أ.ف.ب)

لعبة شائعة في كرة القدم قد تسبب تلفاً بالدماغ

وفقاً لدراسة جديدة، فإن ضرب الكرة بالرأس خلال لعب كرة القدم قد يسبب تلفاً في الدماغ أكبر مما كان يُعتقد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».