الرائد يخطف نقاط «ديربي» القصيم بـ«ثنائية»

رغم السيطرة التعاونية في أغلب فترات المباراة

لاعبو الرائد يحتفلون بفوزهم على التعاون أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
لاعبو الرائد يحتفلون بفوزهم على التعاون أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

الرائد يخطف نقاط «ديربي» القصيم بـ«ثنائية»

لاعبو الرائد يحتفلون بفوزهم على التعاون أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
لاعبو الرائد يحتفلون بفوزهم على التعاون أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)

حسم فريق الرائد نقاط مواجهة الديربي التي جمعته يوم أمس بنظيره التعاون لصالحه بعد تغلبه عليه بهدفين مقابل هدف، افتتح التسجيل للرائد حسن الشويش وأضاف صالح الشهري الهدف الثاني، بينما قلص جوناثان النتيجة للتعاون، ووصل الرائد مع هذا الانتصار إلى النقطة 18 في المركز العاشر، بينما ظل التعاون على نقاطه الـ24 في المركز الرابع.
وفرض التعاون سيطرته الكاملة على دقائق المباراة الأولى، إلا أن الخطورة الرائدية كانت حاضرة على مرمى البرازيلي كاسيو حارس التعاون، ولم يوفق بانغورا مهاجم الرائد في استثمار فرصة سانحة لافتتاح التسجيل، وجاءت أولى الكرات الخطرة من جانب مد الله العليان الذي صوب كرة قوية تصدى لها عز الدين دوخة ببراعة كأول تهديد حقيقي في المباراة، واعتلت رأسية الكاميروني تاومبا العارضة الرائدية بقليل، وطالب تاومبا مهاجم التعاون بركلة جزاء بعد تعرضه لإعاقة داخل منطقة الجزاء لكن الحكم أمر باستمرار اللعب.
ومرت كرة خطرة أمام المرمى التعاوني لم تجد اللمسة الأخيرة بعدما حول أحمد حمودان كرة عرضية رائعة داخل منطقة الجزاء، وتلقى البرتغالي بيدرو مدرب التعاون ضربة موجعة بعد تلقي مد الله العليان البطاقة الصفراء الثانية تبعتها الحمراء بعد مرور النصف ساعة الأولى من المباراة، ولم يؤثر النقص العددي في صفوف الفريق الأصفر على عطاء اللاعبين، وبدت رغبتهم واضحة بالوصول لمرمى عز الدين دوخة حارس الرائد، ومرت رأسية ربيع سفياني بجانب القائم، وتحصل هيلدون راموس على كرة ثابتة على مشارف منطقة الجزاء صوبها ماتشادوا لامست العارضة وانتهت خطورتها.
وفي الدقائق الخمس الأخيرة من هذا الشوط، اندفع الرائد نحو المناطق الأمامية للبحث عن هدف التقدم واستغلال الثغرات الواضحة في صفوف الدفاع التعاوني، إلا أن الفاعلية الهجومية لم تكن حاضره، وتنتهي جميع الكرات بين أقدام طلال عبسي ومتشادوا، ودفع مدرب التعاون مع مطلع شوط المباراة الثاني بأولى أوراقه وأشرك حمدان الرويلي الظهير الأيمن ليعوض استبعاد مد الله العليان واستغنى عن متعب المفرج لاعب محور الارتكاز. وكاد جهاد الحسين أن يفتتح التسجيل مع مطلع شوط المباراة الثاني بعدما واجه حارس الرائد لكنه تعرض لإعاقة صريحة خارج منطقة الجزاء واحتسب الحكم ركلة جزاء لم تنفذ بالشكل المطلوب، ومن ركلة زاوية رائدية نفذها أحمد حمودان بشكل مثالي ارتقى لها حسن الشويش من بين الجميع وحولها في مرمى كاسيو حارس التعاون، هذا الهدف أشعل المباراة، وبحث التعاون بشكل جدي عن العودة لأجواء المباراة لكن الفرحة الحمراء استمرت وأثبت أحمد حمودان نجوميته وصنع الهدف الثاني بعدما أهدى زميله صالح الشهري كرة حريرية أمام المرمى صوبها الأخير في الشباك التعاونية.
ومنح هدف صالح الشهري الأفضلية الكاملة للرائد، في الوقت الذي لم يستطع التعاون بناء الهجمات أو الوصول لمرمى عز الدين دوخة، وكاد صالح الشهري أن يضيف الهدف الثالث بعدما استغل خطأ فادحا من الحارس لكن العارضة تعاطفت مع كاسيو حارس التعاون وحرمت الرائد من هدف محقق، ومع مرور الساعة الأولى بدا النقص واضحاً على التعاون وأحكم أصحاب الأرض سيطرتهم الكاملة على مجريات اللقاء.
ودفع البلجيكي هاسيك بأولى أوراقه ودفع بحاسني بديلاً عن صالح الشهري لاستغلال المساحات الكبيرة في الصفوف الخلفية التعاونية، وحرم طلال عبسي أحمد حمودان من هجمة واعدة ولم يتردد الحكم في إشهار البطاقة الصفراء، وكاد هيلدون راموس مهاجم التعاون أن يقلص النتيجة بعدما تلقى تمريرة رائعة داخل منطقة الجزاء من تاومبا لكنه صوب كرة طائشة بعيدة عن المرمى، ورمى مدرب التعاون بآخر أوراقه الهجومية وأشرك جوناثان وسعيد الدوسري لتفعيل النواحي الهجومية واستغنى عن هيلدون راموس وجهاد الحسين.
وفي الربع ساعة الأخيرة، هدأ رتم المباراة كثيراً عما كان عليه في دقائق هذا الشوط، وحاول التعاون بشكل خجول الوصول لمرمى عز الدين بن دوخة لكن جميع كراتهم لم تجد اللمسة الأخيرة أمام المرمى، وفي المنعطف الأخير من المباراة أشرك مدرب الرائد ورقة هجومية جديدة وأشرك ياسين الغناسي بديلاً عن أحمد حمودان الذي تعرض لإصابة عضلية، وتحصل تاومبا على كرة ثابتة على مشارف منطقة الجزاء نفذها جوناثان في الحائط البشري، ومرت رأسية متشادوا بجوار القائم.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.