حول العالم

حول العالم
TT

حول العالم

حول العالم

- شلالات نياغارا في كندا
> مما لا شك فيه أن كندا من أجمل بلدان العالم لما تتمتع به من مساحات طبيعية فريدة وشاسعة. فهي ثاني أكبر بلد في العالم بعد روسيا. إضافة إلى مدنها الكثيرة التي تتميز كل واحدة منها بجماليات طبيعية وثقافية خاصة، فإن شلالات نياغرا الواقعة في مقاطعة أونتاريو، هي إحدى عجائب الدنيا التي لا تُفوت. فكل من يزورها يقول بأنه لا يستطيع وصف الكمّ الهائل من الماء البارد الطبيعي وهو يتدفق عبر ثلاثة شلالات، في مشهد يجعلك قادراً على الإحساس بجمالها والشعور بقوة الماء والطبيعة لكن من دون مشاهدته بوضوح. فأنت ستشاهده فقط من خلال سحابة من الرذاذ.
تقع الشلالات على الحدود مع الولايات المتحدة الأميركية. ويمكن للسائح هنا ركوب قارب مع سائحين آخرين يوصلك إلى أقرب نقطة تشعر فيها بالماء وهو يتساقط.
- جزيرة بينانغ بماليزيا
> كانت مستعمرة بريطانية في السابق، وهي جزيرة صغيرة استوائية تطل على الساحل الغربي لماليزيا. يزيد عدد سكانها على 700 ألف، ويعيش أكثرهم في العاصمة جورج تاون، التي تعد من مواقع التراث العالمي. تتسم الجزيرة بتوازن الطبيعة، ويوجد بها مرافق متطورة، فضلاً عن تلال تغطيها غابات تزخر بكل أشكال الحياة البرية وشواطئ ذهبية مترامية على طول النظر حيث يُمكن للمرء التجول في الغابة والاسترخاء على الشاطئ، والقيام بجولة لتذوق الطعام، أو الذهاب في رحلة تستغرق بضع ساعات بالسيارة إلى مأوى إنسان الغاب.
يوجد بها أيضاً متاجر جيدة، وأصناف جذابة من الطعام، وثقافة نابضة بالحياة. سوف يجد المرء الكثير من المتاجر الراقية العالمية التي تجدها في الولايات المتحدة الأميركية.
- بورتو في البرتغال
> حتى في فصل الشتاء القارس بأوروبا، وفي الوقت الذي تطل الشمس فيه على استحياء وبخجل في دول القارة الأخرى، تظل البرتغال تتمتع بطقس دافئ. وتعتبر بورتو ثاني أهم مدينة في البلاد بعد لشبونة. تشتهر بكثرة جسورها، ومشهد الغروب بها، والشوارع الصغيرة، وعربات التروللي، وفريق كرة القدم. وليس ببعيد عنها توجد شواطئ ماديرا والأزور التي تشتهر بهدوئها ورياضاتها المائية.
عندما تتعب من المشي أو النشاطات المائية، يمكن زيارة عدد كبير من متاحفها، كونها تزخر بحياة ثقافية ثرية. لكن حضر نفسك لشوارعها التي تتسم بالانحدار نظراً لكونها ممهدة على عدة تلال، حيث يتنقل السكان المحليون والسائحون بالترام التاريخي، إضافة إلى الترام الذي سيأخذك إلى حي بيليم، أحد أشهر الأحياء في المدينة.


مقالات ذات صلة

دبي تستقبل 16.79 مليون سائح دولي خلال 11 شهراً

الاقتصاد بلغ عدد الغرف الفندقية المتوفرة في دبي بنهاية نوفمبر 153.3 ألف غرفة ضمن 828 منشأة (وام)

دبي تستقبل 16.79 مليون سائح دولي خلال 11 شهراً

قالت دبي إنها استقبلت 16.79 مليون سائح دولي خلال الفترة الممتدة من يناير (كانون الثاني) إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بزيادة بلغت 9 في المائة.

«الشرق الأوسط» (دبي)
سفر وسياحة كازينو مونتي كارلو يلبس حلة العيد (الشرق الأوسط)

7 أسباب تجعل موناكو وجهة تستقبل فيها العام الجديد

لنبدأ بخيارات الوصول إلى إمارة موناكو، أقرب مطار إليها هو «نيس كوت دازور»، واسمه فقط يدخلك إلى عالم الرفاهية، لأن هذا القسم من فرنسا معروف كونه مرتعاً للأغنياء

جوسلين إيليا (مونتي كارلو)
يوميات الشرق تنقسم الآراء بشأن إمالة المقعد في الطائرة (شركة ليزي بوي)

حق أم مصدر إزعاج؟... عريضة لحظر الاستلقاء على مقعد الطائرة

«لا ترجع إلى الخلف عندما تسافر بالطائرة» عنوان حملة ساخرة أطلقتها شركة الأثاث «ليزي بوي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق افتتاح تلفريك جديد في جبال الألب (إ.ب.أ)

سويسرا تفتتح أشد عربات التلفريك انحداراً في العالم

افتُتح تلفريك جديد مذهل في جبال الألب البرنية السويسرية. ينقل تلفريك «شيلثورن» الركاب إلى مطعم دوار على قمة الجبل اشتهر في فيلم جيمس بوند.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سياح يتجولون في أحد شوارع طوكيو (إ.ب.أ)

33 مليون زائر هذا العام... وجهة شهيرة تحطم رقماً قياسياً في عدد السياح

يسافر الزوار من كل حدب وصوب إلى اليابان، مما أدى إلى تحطيم البلاد لرقم قياسي جديد في قطاع السياحة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
TT

نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

أُعيد افتتاح نافورة تريفي الشهيرة، رسمياً، بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع، وقررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد، وفق ما أعلن رئيس بلدية روما، روبرتو غوالتيري، أمس الأحد.

وقال غوالتيري، أمام هذا المَعلم الذي اشتُهر بفضل فيلم «لا دولتشه فيتا»: «يمكن أن يوجد هنا 400 شخص في وقت واحد (...) والهدف هو السماح للجميع بالاستفادة إلى أقصى حد من النافورة، دون حشود أو ارتباك»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

وأشار إلى إمكان تعديل هذا العدد، في نهاية مرحلة الاختبار التي لم تحدَّد مدتها.

ولفت رئيس بلدية العاصمة الإيطالية إلى أن البلدية ستدرس، في الأشهر المقبلة، إمكان فرض «تذكرة دخول بسيطة» لتمويل أعمال مختلفة؛ بينها صيانة النافورة.

قررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد (رويترز)

وقال كلاوديو باريسي بريسيتشي، المسؤول عن الأصول الثقافية في دار البلدية، لـ«وكالة السحافة الفرنسية»، إن العمل على معالم روما، بما في ذلك نافورة تريفي، جرى بطريقة «تعيد إلى المدينة غالبية الآثار في الوقت المناسب لبدء يوبيل الكنيسة الكاثوليكية» الذي يبدأ في 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

سائح يلتقط صورة تذكارية بجانب النافورة (إ.ب.أ)

وأضاف: «استغرق العمل ثلاثة أشهر، بجهد إجمالي هائل سمح لنا بإغلاق المواقع، في وقت سابق (...) إنها عملية شاملة للتنظيف، وإزالة عناصر التدهور والأعشاب الضارة والترسبات الكلسية، وقد أثمرت نتائج استثنائية».

يزور النافورة سائحون يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً (إ.ب.أ)

هذه التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور تُعدّ من أكثر المواقع شعبية في روما، وقد اشتهرت من خلال فيلم «لا دولتشه فيتا» للمُخرج فيديريكو فيليني، والذي دعت فيه أنيتا إيكبيرغ شريكها في بطولة الفيلم مارتشيلو ماستروياني للانضمام إلى حوض النافورة.

وأُقيم الحفل، الأحد، تحت أمطار خفيفة، بحضور مئات السائحين، قلّد كثير منهم رئيس البلدية من خلال رمي عملات معدنية في النافورة.

تقليدياً، يعمد كثير من السياح الذين كان يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً، إلى رمي العملات المعدنية في النافورة؛ لاعتقادهم أن ذلك يجلب لهم الحظ السعيد ويضمن عودتهم إلى روما.

التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور من أكثر المواقع شعبية في روما (رويترز)

وفي العادة، تستردّ السلطات نحو 10 آلاف يورو أسبوعياً من هذه العملات المعدنية، تُدفع لمنظمة «كاريتاس» الخيرية لتمويل وجبات طعام للفقراء.