السيارات الرباعية الرياضية سيطرت على أسواق 2018

من بينها {كالينان} الأفخم في الصناعة

{بورشه كايين}
{بورشه كايين}
TT

السيارات الرباعية الرياضية سيطرت على أسواق 2018

{بورشه كايين}
{بورشه كايين}

من بين أبرز ثمانية طرز جربتها «الشرق الأوسط» ودخلت الأسواق العالمية في العام المنصرم 2018، كانت خمسة نماذج منها تنتمي إلى القطاع الرباعي الرياضي SUV)). ويبدو هذا القطاع حتى الآن هو الأعلى إقبالاً والأكثر نمواً وربحاً للشركات. وما زال القطاع ينمو بنسب أعلى من 10 في المائة سنوياً في معظم أسواق العالم.
ويبدو أن نسب النمو سوف تستمر إلى العام الجديد وفقاً للمعدلات السائدة حالياً. فمن بين خمسة ملايين سيارة رباعية رياضية بيعت عالمياً في عام 2000 ارتفع الرقم إلى 27 مليوناً في عام 2016، وتشير التوقعات إلى بلوغ عدد سيارات هذا القطاع إلى 42 مليون سيارة في عام 2031. ويأتي هذا النمو على رغم فترات ارتفاع أسعار الوقود وازدياد الضغوط البيئية.
ويطلق أحياناً على سيارات القطاع أسماء مغايرة مثل «كروس اوفر»، أو سيارات متعددة الأغراض، للتفريق بينها وبين سيارات القطاع الرباعي المتخصصX4) 4) مثل جيب ولاند روفر. كما أن تصنيفها أميركياً يأتي ضمن قطاع الشاحنات وليس السيارات.
ولا تعمل كل سيارات القطاع الرباعي الرياضي بالدفع على كل العجلات؛ فمعظمها ينطلق على الطرق فقط ولا يحتاج إلى الدفع الرباعي. وبدأ تطور هذا القطاع منذ بداية تسعينات القرن الماضي. ومع بداية الألفية الثالثة بلغت هوامش أرباح الشركات نحو عشرة آلاف دولار لكل سيارة رباعية رياضية مبيعة مقابل خسائر هامشية لكل سيارة تقليدية صغيرة من نوعي سيدان أو هاتشباك.
من ناحية المستهلك، كان من الصعب مقاومة جاذبية السيارات الرباعية الرياضية؛ فهي توفر مساحة داخلية أكبر ونسبة أمان أعلى من السيارات السيدان. كما يتمتع السائق والركاب بمواقع مرتفعة نسبياً على الطريق تعزز رؤية أفضل فوق مستوى السيارات العادية. وتستوعب بعض هذه السيارات صفاً ثالثاً من المقاعد؛ مما يتيح مساحة لسبعة أو ثمانية أشخاص. ولدى هذه السيارات قدرة أعلى على سحب الزوارق أو الكرافانات. وفي الولايات المتحدة تفضل النساء بوجه عام قيادة السيارات الرباعية الرياضية.
وينقسم القطاع حالياً إلى ثلاثة أحجام بين المدمج مثل رينو كادجار، والمتوسط مثل نيسان «إكس تريل»، والكبير مثل كاديلاك إيسكاليد. وهناك قطاع فاخر يضم سيارات القمة في هذا القطاع، مثل رولزرويس كالينان، ولامبورغيني أوروس، ومازيراتي ليفانتي، وبورشه كايين توربو.
وهذه هي أبرز السيارات التي جربتها «الشرق الأوسط» خلال العام من القطاع الرباعي الرياضي ومن قطاعات أخرى:
> بورشه كايين: وجرت تجربة الجيل الثالث في جزيرة كريت. ونجحت الشركة في هذا الجيل في المحافظة على التوازن بين الدفع الرباعي والإنجاز الرياضي في هذه السيارة. وحققت الشركة ثلاثة عناصر ناجحة في هذا الطراز، هي خفة الوزن، والمزيد من الانسيابية، ومستويات أعلى من قدرة المحركات. وتأتي كايين بخيار من بين ثلاثة محركات لثلاث فئات مختلفة، أقواها هي كايين توربو بمحرك مكون من ثماني أسطوانات وشاحن توربو مزدوج يوفر 550 حصاناً. وهو ينطلق بالسيارة إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في غضون 4.1 ثانية تتحسن إلى 3.9 ثانية بتركيب باقة «سبور كرونو». وتصل سرعة السيارة القصوى إلى 286 كيلومتراً في الساعة.
> أودي «كيو 8»: كشفت الشركة عن هذا الطراز للمرة الأولى في الصين، ثم عرضته للتجربة في سلطنة عمان. وهو يوفر أعلى مستويات الفخامة من الشركة في القطاع الرباعي الرياضي. وهو طراز يحمل شكل المقصورة الكوبيه على قاعدة رباعية، ويهتم بجوانب الأمان والراحة. وتعمل «كيو 8» بمحركات من ست أسطوانات بسعة ثلاثة لترات.
> ألفا روميو ستيلفيو: وجرت تجربة السيارة الرباعية الرياضية المتوسطة على مضمار الشركة في ميلانو. وهي سيارة رياضية متفوقة وتوفر محركاتها قدرة 280 حصاناً، وهي بأربع أسطوانات سعة لترين، تحقق انطلاقاً إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في 7.2 ثانية، وإلى سرعة قصوى تبلغ 215 كيلومتراً في الساعة.
> رولزرويس كالينان: اختارت الشركة ولاية وايومنغ الأميركية لتدشين أحدث سياراتها والأولى في القطاع الرباعي الرياضي، وهي السيارة كالينان. وكانت «الشرق الأوسط» من أول الدفعات في العالم التي اختبرت السيارة في الغرب الأميركي. وهي تمثل قمة القطاع وتأتي بمحرك سعته 6.75 لتر مكون من 12 أسطوانة. وهي سيارة تستخدم تقنية اسمها «البساط السحري» لتوفير انطلاق وثير حتى في أشد المناطق وعورة.
> لامبورغيني أوروس: إذا كانت كالينان هي قمة الفخامة، فإن أوروس هي السيارة الرباعية الرياضية الأكثر حدة في الانطلاق. وتطلق عليها الشركة اسم أول سيارة سوبر في القطاع. «الشرق الأوسط» قامت بتجربة السيارة على مضمار ميلبروك البريطاني وهي تنطلق إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في غضون 3.6 ثانية بمحرك سعته أربعة لترات مكون من ثماني أسطوانات مع شاحن توربيني مزدوج. ويولد هذا المحرك قدرة 641 حصاناً و850 نيوتن متر من عزم الدوران.
- قطاعات أخرى
وخلال العام، كشفت شركة مرسيدس بنز عن جيل سيارات «سي إل إس» الجديد في برشلونة، وهي صالون منخفض بشكل كوبيه بأربعة أبواب. وهو قطاع ابتكرته الشركة وما زالت هي الرائدة فيه. وفي سالزبورغ بالنمسا كشفت شركة «بنتلي» عن الجيل الثالث من سيارات «كونتننتال جي تي»، الجديد تماماً من حيث أسلوب التصنيع والمواد المستخدمة والمحرك والدوائر الكهربائية والشاسيه. وكانت المعادلة التي التزم بها فريق العمل هي إنتاج أفضل سيارة «جي تي» أو «غراند تورر» في العالم.
ومن النمسا أيضاً، كشفت شركة أستون مارتن عن أحدث طراز «دي بي إس» الرياضي الخفيف أو «سوبرليغيرا» تحديثاً لطراز «فانكويش» السابق. وهو فئة القمة في الشركة، وتعتمد في هيكلها على طراز «دي بي 11»، لكن المحرك خضع لتعديلات لكي تصل قدرته إلى 715 حصاناً. كما جرت تجربة جيب رانغلر في مدينة تورينو الإيطالية أخيراً.
وجرت في لندن تجارب عملية على الكثير من السيارات خلال العام، منها أودي «إيه 8» و«كيو 5» وبورشه 917 كايمان «جي تي إس» وجاغوار «إف بيس» ورينج روفر فيلار. وبوجه عام، تدخل الصناعة في العام الجديد مرحلة التحول نحو الدفع الكهربائي تحت ضغوط بيئية أوروبية وصراع على حصص السوق في المجال الجديد الذي لم يتبلور بعد في أوروبا ولم يبدأ في منطقة الخليج.


مقالات ذات صلة

تعريفات ترمب الجمركية تضع شركات عالمية في المكسيك تحت المجهر

الاقتصاد ترمب يلقي خطاباً خلال تجمع انتخابي في أرينا سانتاندر في ريدينغ بنسلفانيا (رويترز)

تعريفات ترمب الجمركية تضع شركات عالمية في المكسيك تحت المجهر

مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب تجارية، ستواجه العديد من الشركات التي لديها حضور تصنيعي في المكسيك تحديات جديدة، وخاصة تلك التي تصدر إلى الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (عواصم )
يوميات الشرق شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

أثار مقطع فيديو ترويجي لتغيير العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» انتقادات واسعة بظهور فتيات دعاية يرتدين ملابس زاهية الألوان دون وجود سيارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ حادث تصادم وقع نتيجة عاصفة ترابية بكاليفورنيا (أ.ب)

عاصفة ترابية شديدة تتسبب بتصادم سيارات جماعي في كاليفورنيا

كشفت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية عن أن عاصفة ترابية شديدة تعرف باسم الهبوب تسببت في تصادم عدة مركبات على طريق سريع بوسط كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارة لبروكسل 25 مايو 2017 (رويترز)

أوروبا تستعد لوصول ترمب... أسوأ كابوس اقتصادي بات حقيقة

كانت التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو مصدر قلق لبعض الوقت، ولكن منذ فوز ترمب بالرئاسة ساء الوضع بشكل كبير.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية غابرييل بورتوليتو (رويترز)

ساوبر يكمل تشكيلته لموسم 2025 بالبرازيلي بورتوليتو

أعلن فريق ساوبر المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم الأربعاء، تعاقده مع السائق البرازيلي غابرييل بورتوليتو ليكمل تشكيلته لموسم 2025.

«الشرق الأوسط» (بيرن)

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.