مقتل 26 شخصا في حريق داخل قطار بجنوب الهند

الناجون قفزوا من النوافذ والضحايا لقوا حتفهم اختناقا

عناصر من الشرطة والإطفاء تبحث عن ضحايا داخل القطار في منطقة كوتهاشيروفو شمالي مدينة بنغالور أمس (أ.ب)
عناصر من الشرطة والإطفاء تبحث عن ضحايا داخل القطار في منطقة كوتهاشيروفو شمالي مدينة بنغالور أمس (أ.ب)
TT

مقتل 26 شخصا في حريق داخل قطار بجنوب الهند

عناصر من الشرطة والإطفاء تبحث عن ضحايا داخل القطار في منطقة كوتهاشيروفو شمالي مدينة بنغالور أمس (أ.ب)
عناصر من الشرطة والإطفاء تبحث عن ضحايا داخل القطار في منطقة كوتهاشيروفو شمالي مدينة بنغالور أمس (أ.ب)

قتل 26 شخصا على الأقل أمس في حريق داخل قطار في ولاية اندرا براديش بجنوب الهند، رجح مسؤولون أنه نجم عن ماس كهربائي أو عطل في نظام التكييف. وذكرت تقارير محلية أن بعض الركاب قفزوا من النوافذ في محاولة لإنقاذ أنفسهم بينما قضى الآخرون بسبب كثافة الدخان الذي اجتاح القطار، مشيرة إلى أن اثنين من الذين لقوا حتفهم كانوا أطفالا. وجاء هذا الحادث بعد أكثر من عام من حادث مماثل وقع في نفس ولاية اندرا براديش وأدى إلى مقتل 32 شخصا ما يسلط الضوء مجددا على ضعف معايير السلامة في خطوط سكك الحديد الهندية.
وأوضح وزير سكك الحديد ماليكارجن كارج أن «26 شخصا لقوا حتفهم ولدينا ثمانية جرحى» خمسة منهم يعالجون في مستشفى قريب. وأضاف أن فريقا من المحققين توجهوا إلى مكان الحادث أشاروا إلى أن الحريق سببه «ماس كهربائي»، مؤكدا أنه سيجري إصدار تقرير أكثر تفصيلا في وقت لاحق. وبحسب الوزير، جرى تشكيل لجنة تحقيق برئاسة مجلس سكك الحديد للنظر في أسباب الحادث. وأشارت التقارير المحلية إلى أن الحريق اندلع قرابة الساعة الثالثة فجرا في إحدى العربات المكيفة في قطار سريع للنقل الليلي كان يقوم برحلة بين مدينتي بنغالور ونانديد. وأكد قائد الشرطة المحلية سقوط قتلى في الحادث، مشيرا إلى أن عمليات الإنقاذ مستمرة، إلا أنه لم يعط أي حصيلة محددة للضحايا. وأضاف من مكان الحادث أن السائق أوقف القطار عندما رأى اشتعال النيران قبل ساعة من وصول القطار إلى وجهته. وأفادت القنوات التلفزيونية الهندية أن 54 شخصا كانوا في العربة التي احترقت بالكامل. وجرح حوالي 12 راكبا آخر لدى قفزهم من سقف القطار هربا من النيران.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».