تعرف على أكثر الأماكن استقطاباً للسياحة في 2018

جسر البوابة الذهبية في ولاية سان فرانسيسكو الأميركية (تريب أدفايزر)
جسر البوابة الذهبية في ولاية سان فرانسيسكو الأميركية (تريب أدفايزر)
TT

تعرف على أكثر الأماكن استقطاباً للسياحة في 2018

جسر البوابة الذهبية في ولاية سان فرانسيسكو الأميركية (تريب أدفايزر)
جسر البوابة الذهبية في ولاية سان فرانسيسكو الأميركية (تريب أدفايزر)

رصد موقع «تريب أدفايزر» المهتم بخدمات السفر والسياحة، أكثر المواقع السياحية والدول التي شهدت إقبالاً من جانب المسافرين والزائرين خلال عام 2018.
وكشف الموقع عبر مدونته، أن مدينة روما القديمة قد تصدرت قائمة المعالم السياحية الأشهر هذا العام، بالإضافة إلى كنيسة «ساغرادا فاميليا» للمهندس المعماري غاودي في برشلونة، ومتحف اللوفر في باريس.
وصنف «تريب أدفايزر» أفضل الأماكن السياحية في العام باستخدام بيانات من جميع الحجوزات التي تمت على الموقع خلال 2018.
وتقول مولي بيرك، المتحدثة باسم «تريب أدفايزر»: «مع أكثر من 140.000 تجربة حجز على الموقع رصدنا أن اهتمام المسافرين بالأماكن الأكثر شهرة في العالم لا يُظهر أي علامة على التباطؤ، ونرى المسافرين يستكشفون مجموعة متنوعة واسعة من الخيارات، بما في ذلك الوصول الخاص أو تخطي الجولات الخطية، لاستكشاف المواقع الشهيرة في العالم».
وفي ما يلي أهم مناطق الجذب السياحي لعام 2018:
مدرج الكولسيوم الروماني الشهير في العاصمة الإيطالية روما.
متحف الفاتيكان في روما.
تمثال الحرية بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة.
متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس.
برج إيفل في باريس.
كنيسة ساغرادا فاميليا في مدينة برشلونة الإسبانية.
جسر البوابة الذهبية في ولاية سان فرانسيسكو الأميركية.
موقع «ستونهنغ» الحجري في بريطانيا.
قصر فرساي في فرنسا.
القناة المائية الكبرى في مدينة البندقية الإيطالية.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.