بيونغ يانغ تدين بشدة القرار الأممي ضدها حول حقوق الإنسان

شعار الأمم المتحدة بمقر المنظمة الدولية في نيويورك (أرشيفية - أ.ف.ب)
شعار الأمم المتحدة بمقر المنظمة الدولية في نيويورك (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

بيونغ يانغ تدين بشدة القرار الأممي ضدها حول حقوق الإنسان

شعار الأمم المتحدة بمقر المنظمة الدولية في نيويورك (أرشيفية - أ.ف.ب)
شعار الأمم المتحدة بمقر المنظمة الدولية في نيويورك (أرشيفية - أ.ف.ب)

ردت كوريا الشمالية بعنف اليوم (الثلاثاء) على قرار الأمم المتحدة الأخير الذي يدينها بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، ووصفته بأنه «استفزاز خطير» من شأنه أن يعوق جهود السلام في شبه الجزيرة.
وخلال الأسبوع الماضي، أدانت الجمعية العامة للأمم المتحدة «الانتهاكات المنتظمة والمعممة والصارخة لحقوق الإنسان المرتكبة منذ فترة طويلة» في كوريا الشمالية؛ إذ يتهم البلد المنعزل الذي تحكمه أسرة كيم منذ 3 أجيال، بانتهاكات منهجية؛ بما في ذلك ارتكاب أعمال تعذيب واغتصاب وقتل خارج نطاق القضاء.
ودأبت الأمم المتحدة على تبني مثل هذه القرارات منذ 14 عاماً، في حين استمرت كوريا الشمالية من جانبها في إنكار أي انتهاكات لحقوق الإنسان إنكاراً قاطعاً، متهمة الأمم المتحدة بأنها تسعى إلى تشويه سمعة النظام.
ووصفت صحيفة «رودونغ»، الناطقة باسم حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، القرار الأخير بأنه «استفزاز سياسي خطير» لكوريا الشمالية و«محاولة خبيثة لتشويه سمعتها دولياً».
وأضافت الصحيفة أن «نية الولايات المتحدة المبيّتة من خلال طرح (مسألة حقوق الإنسان) غير الموجودة، هي توسيع نطاق العقوبات والضغوط وتعزيزها».
وألقت الصحيفة باللوم أيضاً على كوريا الجنوبية ووصفتها بـ«المتهورة» بسبب تأييدها القرار الذي «سيعكر أجواء العلاقات الآخذة في التحسن بين الشمال والجنوب».
وشهدت شبه الجزيرة الكورية انفراجاً هذه السنة مع عقد 3 قمم بين الكوريتين، بالإضافة إلى اللقاء التاريخي بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في سنغافورة في يونيو (حزيران).
والتزم ترمب وكيم بـ«نزع كامل للسلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية»، وهي صيغة غامضة تترك مجالاً لكثير من التفسيرات.
ومنذ ذلك الحين، يختلف البلدان على تفسير ذلك، في حين وصلت مفاوضاتهما إلى طريق مسدودة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.