مورينيو آخر ضحايا نظام وودورد الفاشل

العامل المشترك بين المدرب البرتغالي ومويز وفان غال أن أحداً منهم لم يقل كلمة طيبة في حق المدير التنفيذي ليونايتد

مورينيو يشاهد إحدى مباريات الدوري البرتغالي بعد طرده (إ.ب.أ)
مورينيو يشاهد إحدى مباريات الدوري البرتغالي بعد طرده (إ.ب.أ)
TT

مورينيو آخر ضحايا نظام وودورد الفاشل

مورينيو يشاهد إحدى مباريات الدوري البرتغالي بعد طرده (إ.ب.أ)
مورينيو يشاهد إحدى مباريات الدوري البرتغالي بعد طرده (إ.ب.أ)

إذا رغبت في التعرف على حجم الفوضى التي خلقها مانشستر يونايتد في خضم محاولاته إيجاد بديل يحل محل السير أليكس فيرغسون، ربما عليك أن تبدأ من الكوميديات التراجيدية المتمثلة في حقيقة أنه لا تزال تبقى 194 يوماً في تعاقد السنوات الست الذي أبرمه النادي مع ديفيد مويز. وقد استمر مويز في عمله مع النادي 9 شهور، بدا خلالها كأن عمره زاد 10 سنوات دفعة واحدة.
أما لويس فان غال، فقد قضى موسمين عصيبين مع النادي. والآن أصبح جوزيه مورينيو في طي التاريخ، أيضاً - بينما قد زم شفتيه وارتفع رصيده في البنك بـ15 مليون جنيه إسترليني تلقاها من النادي، في وقت تراجعت فيه صورته العامة كثيراً وأثبت للجميع أنه كلما ارتفعت مكانة المرء ظهرت نقاط القصور في شخصيته بوضوح. بالطبع لم يكن من السهل الربط بين مورينيو - الذي دعاه إد وودورد، المدير التنفيذي لمانشستر يونايتد لمكتبه في التاسعة صباح الثلاثاء الماضي - والشخص نفسه الذي لطالما وصف بأنه استثنائي من نوعه ويعمل بمثابة آلة حصد للبطولات، وذلك خلال فترات أسعد وأوفر حظاً من هذه التي يعايشها الآن.
هل تعرفون مورينيو؟ ذلك الرجل الذي يتحدث دائماً عن نفسه كأنه أحد العظماء الذين أتوا إلى هذه الأرض، وقال يوماً: «لا بد أن الله يرى أنني رجل عظيم. لا بد أنه يعتقد ذلك وإلا لم يكن ليغدق علي كل هذا العطاء... لا بد أنه يقدرني تقديراً كبيراً». ليس بمقدور الجميع التعبير عن مثل هذا التقدير الكبير لأنفسهم، لكن مورينيو فعل ذلك - في تلك الفترة التي أصبحت في حكم الماضي على أي حال.
وقد يقتضي الإنصاف منا القول إنه كان الشخص الأمثل لأن يحل محل فيرغسون عام 2013، بدلاً من تركه في مواجهة مهمة ترميم داخل النادي ذاته عام 2016. الحقيقة أن مانشستر يونايتد نادٍ ضخم ومثير للرهبة وكان بحاجة لمدرب في مثل ضخامته وهيبته. إلا أنه من الواضح أن السنوات التي قضاها مورينيو داخل ريال مدريد حملت معها بعض التغيير، ذلك أن الخلافات بينه وبين اللاعبين والصحافيين كانت بلا نهاية. وغابت عن عيون مورينيو اللمعة التي لطالما تميزت بها خلال فترة عمله الثانية في تشيلسي.
داخل مانشستر يونايتد، بدا مورينيو شخصاً مختلفاً تماماً. وهناك كثير منا يفتقد مورينيو في صورته القديمة، فكثير منا أحب هذا الرجل ورأوا أن باستطاعته النجاح داخل أولد ترافورد، واليوم نشعر بالإحباط من أن هذا الرجل الذي سبق له تحقيق نجاحات كبيرة بدا بمثل هذه الصورة المريرة والفاشلة. أين ذهب كل سحره الماضي؟
لا يتحمل مورينيو كامل اللوم عن ذلك، وبمقدورنا تخيل ما كان يعنيه لاعب ومدرب مانشستر يونايتد السابق بريان ماكلير عندما قال عبر «تويتر» إن مورينيو «ليس الوحيد الذي ينبغي عليه الرحيل». على أي حال، ما العنصر المشترك بين الفترات التي قضاها مورينيو وفان غال ومويز داخل أولد ترافورد؟ لم يتفوه أي منهم بكلمة طيبة عن وودورد.
اللافت أن فيرغسون نادراً ما جلس إلى جوار وودورد. ويجب أن يعتبر وودورد نفسه محظوظاً لأن مالكي مانشستر يونايتد يضعون نصب أعينهم أولويات أخرى - تحديداً، العوائد المالية للنادي - لأنه حال تقييمه بناءً على مستوى الأداء الكروي فحسب، فإنه بالتأكيد سيكون محظوظاً للغاية باحتفاظه بوظيفته. في نهاية الأمر، وجد مورينيو نفسه في مواجهة موقف حرج للغاية، وذلك مع تقهقر فريقه بفارق 19 نقطة عن ليفربول المتصدر بطولة الدوري، وسجل دفاعي أسوأ من كريستال بالاس وهيدرسفيلد، والفارق ذاته من الأهداف الخاص بليستر سيتي وعدم إحراز مرات فوز أكثر عن واتفورد أو بورنموث أو وستهام يونايتد.
لقد فقد مانشستر يونايتد في صورته الحالية الهالة المحيطة به والسحر الخاص الذي لطالما تميز به أولد ترافورد، وأحل محله شيء آخر مختلف تماماً: مجموعة من المباريات الباهتة، دون وجود خطة واضحة ومجموعة من اللاعبين المفتقرين إلى الحافز، الذين أخفق بعضهم في إدراك ما يعنيه ارتداء مثل هذا القميص العظيم. ولم يسبق أن حصد مانشستر يونايتد عدد نقاط أقل عما حصده هذا الموسم عند هذه المرحلة منذ عام 1990 الذي شهد أعمال شغب في أحد سجون مانشستر. بالطبع، انتهى الأمر بطرد مورينيو. وفي أي نادٍ بارز آخر، كان ليقاد إلى المقصلة قبل ذلك بكثير.
وإذا كانت هناك ظروف يمكن أن تخفف حدة اللوم عنه، فهي أن وودورد منحه تمديداً لعقده بداية العام، ثم قوضه داخل سوق الانتقالات، ومن جديد فيما يخص اثنين من اللاعبين، أصبح المدرب يشعر بالسخط تجاههما. كان المعروف عن فيرغسون أنه في اللحظة التي يبدأ فيها لاعب ما في تحدي سلطة المدرب، فإنها اللحظة التي يحين فيها إلقاء تحية الوداع عليه. إلا أن هذا الأمر لم يطبق في ظل النظام الحالي.
عندما انهارت علاقة مورينيو مع كل من بول بوغبا وأنتوني مارسيال، كان وودورد هو من قرر أن اللاعبين يشكلان عنصرين أطول أمداً للنادي وسيدوم بقاؤهما فترة أطول عن المدرب، وبالتالي يجب الحفاظ عليهما. وينقلنا ذلك إلى المنشور الذي وضعه بوغبا على «إنستغرام» وكان صورة له بدا خلالها سعيداً للغاية، في أعقاب إعلان نبأ طرد مورينيو. من جانبها، أعلنت شركة «أديداس» أن تلك كانت مصادفة مؤسفة، لكن عميلها لا بد أن يعي أن هذا التفسير لن يقنع الجميع. لقد تعاظم نفوذ اللاعبين بدرجة خطيرة داخل أولد ترافورد وأصبح في أسوأ صورة ممكنة، منذ رحيل فيرغسون. وللمرة الثالثة، يقف هذا النفوذ من بين الأسباب الكبرى وراء رحيل مدرب للفريق.
ومن الممكن أن يقول مورينيو كذلك إن مانشستر يونايتد لم يكن ليجد نفسه في هذا الوضع السيئ - مع اختراق شباكه بالفعل هذا الموسم عدد أهداف يفوق كل ما تعرض له الموسم الماضي - لو كان النادي استجاب له بشراء واحد من لاعبي قلب الدفاع الذين طلبهم خلال الصيف. ومع ذلك، فإن مورينيو، مثلما كانت حاله دوماً، تجاهل حقيقة أنه أراد استبدال فيكتور ليندلوف وإريك بيلي، اثنين من الصفقات التي دعمها، أو أن لاعباً بخط الوسط، فريد، اشتراه النادي بـ52 مليون جنيه إسترليني لم يشارك حتى الآن في الفريق تحت قيادته. الحقيقة أن مورينيو لم يرغب قط في الحديث عن الأموال الضخمة التي أنفقها، وإنما اقتصر حديثه على الأموال الضخمة التي رغب في إنفاقها.
وبصراحة شديدة، لقد أصبح الأمر مرهقاً. من ناحيته، اشتكى مورينيو في الفترة الأخيرة من أن جميع الفرق الأخرى نجحت في تحسين صفوفها خلال الصيف - حتى توتنهام هوتسبير، حسبما قال، رغم أن النادي لم يضم إلى صفوفه أي لاعبين جدد. وبدت شكاواه غير منطقية. الحقيقة أن هذا لطالما كان أسلوب مورينيو عندما أظهر قائمة مكتوبة بخط اليد خلال أول مؤتمر صحافي كي يدحض «كذبة» أنه لم يصعد لاعبين من الأكاديمية. وضمن اللاعبين الـ55 الذين ذكر أسماؤهم؛ أرين روبين الذي شارك في أكثر من 100 مباراة في صفوف كل من خرونينغن وأيندهوفن الهولنديين، وشارك في 10 مباريات مع المنتخب الهولندي وشارك كذلك في بطولة يورو عام 2004 قبل أن ينضم إلى تشيلسي تحت قيادة مورينيو.
كما تضمنت القائمة أسماء عدد من اللاعبين جاءت أولى مبارياتهم في كرة القدم للمحترفين في أندية أخرى. والمضحك أن من بينهم لاعباً لم يسبق له اللعب تحت قيادة مورينيو على الإطلاق، و10 شاركوا لأقل من 10 دقائق و3 شارك كل منهم لمدة دقيقة واحدة. كان ذلك اليوم الأول لمورينيو في عمله، ومع ذلك كان بالفعل قد بدأ في لوي عنق الحقيقة وإغراق النادي في الأوهام التي ينسجها.
وقد يبدو أوضح اليوم لماذا كتب فيران سوريانو، الرئيس التنفيذي لمانشستر سيتي، والرئيس السابق لبرشلونة ذات مرة، أن أبناء كاتالونيا رفضوا فكرة أن يتولى مورينيو تدريبهم، لأنه «يثير خلافات مع وسائل الإعلام بصورة تكاد تكون دائمة». وربما لا تزالون تتذكرون خروج فريق مورينيو بركلات الترجيح أمام فريق ديربي كاونتي في بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وتعمده الإشارة إلى هذه المباراة منذ ذلك الحين باعتبارها انتهت بالتعادل. وهناك عدد لا يحصى من الأمثلة الأخرى.
وبلغ الأمر ذروته في أنفيلد، الأحد قبل الماضي، مع إطلاق مروان فيلايني كرة مرت بجوار الراية الركنية، ليستفز هزة رأس من فيرغسون في المدرجات وتردد جماهير ليفربول ساخرة: «لا تطردوا مورينيو».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.