الأخضر يدشن رحلته الآسيوية من دبي... ويخضع الفرج لتأهيل خاص

بيتزي يجهز اللاعبين لودية كوريا الجنوبية بتدريبات اللياقة

من تدريبات الأخضر في معسكر دبي أمس (الشرق الأوسط)
من تدريبات الأخضر في معسكر دبي أمس (الشرق الأوسط)
TT

الأخضر يدشن رحلته الآسيوية من دبي... ويخضع الفرج لتأهيل خاص

من تدريبات الأخضر في معسكر دبي أمس (الشرق الأوسط)
من تدريبات الأخضر في معسكر دبي أمس (الشرق الأوسط)

استهلّ المنتخب السعودي الأول لكرة القدم تدريباته في مدينة دبي الإماراتية، ضمن المرحلة الرابعة والأخيرة من البرنامج الإعدادي لمشاركته في نهائيات كأس آسيا 2019، الذي تستضيفه الإمارات مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل.
واحتضن ملعب نادي الشباب الإماراتي الحصة التدريبية الأولى للأخضر السعودي، تحت إشراف الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي المدير الفني للمنتخب؛ حيث اكتفى بتمارين استرجاعية برفقة المعدّ البدني، تنوعت بين الجري وتمارين الإطالة المتنوعة.
وواصل سلمان الفرج لاعب خط الوسط تمارينه الخاصة، برفقة الجهاز الطبي، حيث يعاني من إصابة سابقة في الفخذ، غيّبته عن المشاركة مع فريقه الهلال في آخر مباراتين، خاضهما الفريق الأزرق على صعيد منافسات دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
من جهته، تابع قصي الفواز رئيس اتحاد كرة القدم السعودي مستجدات المعسكر، مطمئناً على البعثة من خلال زيارته مقر الإقامة في دبي.
وسيواصل الأخضر السعودي استعداداته لنهائيات كأس آسيا في مدينة دبي، قبل الانتقال إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي في 27 ديسمبر (كانون الأول) الحالي؛ حيث سيخوض عدة تدريبات هناك قبل مواجهته الودية الوحيدة التي سيواجه خلالها منتخب كوريا الجنوبية، على ملعب نادي بني ياس.
ويسعى المنتخب السعودي للمنافسة بقوة على البطولة الآسيوية، مستفيداً من تمرسه الكبير في هذه البطولة، لكونه حقق لقبها 3 مرات في تاريخه، فضلاً عن كونه الأكثر تأهلاً لنهائي البطولة.
يذكر أن المشاركات العربية في بطولات كأس آسيا لم تبدأ إلا في النسخة الخامسة التي استضافتها تايلاند عام 1972، لكن الفرق العربية تركت بصمة واضحة في النسخ التالية من البطولة، علماً بأن النسخ الأربع الأولى أقيمت منافسات كل منها بنظام مجموعة واحدة، ولم تشهد إقامة مباريات نهائية.
ومنذ 1972، كانت الكرة العربية حاضرة بفريق واحد على الأقل في 8 من 12 نسخة، أقيمت بين عامي 1972 و2015. وكان النهائي عربياً خالصاً في نسختي 1996 و2007.
وكان المنتخب السعودي صاحب نصيب الأسد في عدد مرات الوصول للمباراة النهائية، برصيد 6 مباريات نهائية، بل إنه الأكثر وصولاً للنهائي من بين جميع المنتخبات التي شاركت في كأس آسيا على مدار تاريخ البطولة.
وستحمل هذه النسخة من البطولة رقماً قياسياً جديداً، بوجود 24 منتخباً من مختلف أرجاء القارة الكبيرة.
كما تشهد هذه النسخة أيضاً رقماً قياسياً يتعلق بالمشاركات العربية، حيث يخوض فعاليات هذه النسخة 11 منتخباً عربياً للمرة الأولى في تاريخ بطولات كأس آسيا.
وكانت النسخة الماضية عام 2015 بأستراليا شهدت مشاركة 9 منتخبات عربية، شكلت رقماً قياسياً جديداً وقتها أيضاً.
وعلى مدار تاريخ هذه البطولة القارية العريقة، عاشت الكرة العربية كثيراً من الجراح وقليلاً من الأفراح، والدليل على ذلك أنه منذ انطلاقة هذه البطولة لم تفز الكرة العربية باللقب إلا 5 مرات، منها 3 ألقاب من نصيب السعودية، ومرة واحدة لكل من الكويت والعراق، أي ما يقل عن ثلث ألقاب البطولة التي أقيمت منها 16 نسخة حتى الآن، فيما يتصدر المنتخب الياباني السجل الذهبي لبطولة القارة الصفراء برصيد 4 ألقاب.
ودشن المنتخب الكويتي الألقاب العربية في البطولة الآسيوية، من خلال نسخة 1980، ثم أعقبه المنتخب السعودي بـ3 ألقاب، في نسخ 1984 و1988 و1996، فيما أحرز المنتخب العراقي اللقب العربي الخامس في البطولة من خلال نسخة 2007. ومنذ ذلك التاريخ، غابت المنتخبات العربية عن منصة المركز الأول.
وبدأت المشاركات العربية في البطولة من النسخة الخامسة التي أقيمت عام 1972، وتفاوتت نسبة المشاركة العربية في البطولة من نسخة لأخرى، حيث اقتصرت المشاركة العربية في النسخة الخامسة عام 1972 على منتخبي الكويت والعراق، وتكرر العدد نفسه من خلال نفس المنتخبين في النسخة السادسة عام 1976.
وارتفع العدد بعد ذلك إلى 4 منتخبات عربية في النسخة السابعة عام 1980، هي الإمارات وسوريا والكويت وقطر. وفي النسخة الثامنة عام 1984، شاركت 5 منتخبات عربية، هي السعودية والكويت والإمارات وسوريا وقطر. وفي النسخة التاسعة عام 1988، ارتفع عدد المنتخبات العربية المشاركة إلى 6 منتخبات، هي السعودية والإمارات والكويت والبحرين وسوريا وقطر، ولكنه تراجع في النسخة العاشرة عام 1992 إلى 3 منتخبات فقط، هي الإمارات والسعودية وقطر، ثم ارتفع إلى 5 منتخبات في كل من النسختين الحادية عشرة عام 1996، بمنتخبات الإمارات والكويت والسعودية والعراق وسوريا، والثانية عشرة عام 2000، بمنتخبات العراق ولبنان والكويت والسعودية وقطر.
وفي النسخة الثالثة عشرة عام 2004، ارتفع العدد لأول مرة إلى 8 منتخبات عربية، هي الإمارات والكويت والبحرين والأردن والسعودية والعراق وقطر وعمان، ثم تراجع العدد في النسخة التالية عام 2007 إلى 6 منتخبات عربية، هي العراق وعمان والإمارات والسعودية والبحرين وقطر. وارتفع مجدداً إلى 8 منتخبات في النسخة الخامسة عشرة عام 2011، هي السعودية والإمارات وسوريا والأردن والكويت والبحرين وقطر والعراق.
وشهدت النسخة الماضية عام 2015 وصول العدد إلى 9 منتخبات. هي عمان والكويت والسعودية والإمارات والبحرين والأردن والعراق وقطر وفلسطين، قبل أن يرتفع في النسخة السابعة عشرة المرتقبة في 2019، والتي تنطلق بعد أيام في الإمارات، إلى رقم قياسي جديد، هو 11 منتخباً، هي الإمارات والسعودية والبحرين وعمان والأردن وسوريا واليمن وفلسطين والعراق ولبنان وقطر.
وتخوض منتخبات كل من الإمارات والسعودية وقطر فعاليات البطولة للمرة العاشرة، ويتساوى معهم في عدد المشاركات المنتخب الكويتي الذي يغيب عن هذه النسخة، فيما يشارك العراق للمرة التاسعة، وكل من سوريا والبحرين للمرة السادسة، وكل من الأردن وعمان للمرة الرابعة، فيما ستشهد هذه النسخة المشاركة الثانية فقط لكل من لبنان وفلسطين، والمشاركة الأولى للمنتخب اليمني، علماً بأن منتخب اليمن الجنوبي شارك من قبل في نسخة واحدة عام 1976.
وتشهد النسخة المقبلة للبطولة في الإمارات عودة تاريخية لمنتخبات كل من الهند وسوريا وتايلاند وتركمانستان إلى البطولة، بعد غيابها عن عدة نسخ من البطولة، كما تأهل منتخبا لبنان وفيتنام إلى النهائيات لأول مرة بعد استضافة بطولتي 2000 و2007 على التوالي.
كما تشهد النسخة المقبلة المشاركة الأولى لمنتخب اليمن كدولة موحدة، بعدما شهدت نسخة 1976 المشاركة الوحيدة لمنتخب اليمن الجنوبي. بالإضافة إلى اليمن، يخوض منتخبا الفلبين وقيرغيزستان البطولة للمرة الأولى في تاريخهما.
ويشارك 24 منتخباً في نسخة 2019، وهي الإمارات البلد المضيف وتايلاند والهند والبحرين في المجموعة الأولى، وفي المجموعة الثانية منتخبات أستراليا وسوريا وفلسطين والأردن، وفي المجموعة الثالثة كوريا الجنوبية والصين وقيرغيزستان والفلبين، وتضم المجموعة الرابعة منتخبات إيران والعراق وفيتنام واليمن، والمجموعة الخامسة تضم السعودية وقطر ولبنان وكوريا الشمالية، وفي المجموعة السادسة تتنافس منتخبات اليابان وأوزبكستان وعمان وتركمانستان.


مقالات ذات صلة

7 يناير... موعد انطلاق كأس آسيا 2027 في السعودية

رياضة سعودية جانب من اجتماع الاتحاد السعودي لكرة القدم مع وفد الاتحاد الآسيوي (الاتحاد الآسيوي)

7 يناير... موعد انطلاق كأس آسيا 2027 في السعودية

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الثلاثاء، أن النسخة المقبلة من بطولة كأس الأمم الآسيوية، ستقام من 7 يناير (كانون الثاني) حتى 5 فبراير (شباط) 2027، في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية يامين لامال لحظة وصوله مطار الملك عبد العزيز بجدة (وزارة الرياضة)

جدة تستقبل نجوم برشلونة بالقهوة السعودية… والورود

وصلت بعثة فريق برشلونة الاسباني إلى جدة الاثنين تحضيرا لانطلاق منافسات السوبر الاسباني بجدة الأربعاء.

علي العمري (جدة) ضحى المزروعي (جدة)
رياضة سعودية بنزيمة تقدم قائمة الفريق المسافرة إلى الرياض (نادي الاتحاد)

بنزيمة يتقدم بعثة الاتحاد إلى الرياض

غادر الفرنسي كريم بنزيمة رفقة بعثة الفريق إلى الرياض قبل مواجهة الهلال بعد مشاركته بفاعلية في الحصة التدريبة الأخيرة في جدة.

علي العمري (جدة )
رياضة سعودية سافيتش سيكون متاحاً للمشاركة أمام الاتحاد (نادي الهلال)

الهلال يتنفس الصعداء قبل الكلاسيكو بجاهزية ميتروفيتش وسافيتش

تنفس الهلاليون الصعداء بعد جاهزية الثلاثي الأجنبي نيفيز، وميتروفيتش، وسافيتش، للمشاركة في مواجهة الفريق أمام الاتحاد في الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الملك.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية فرحة كبيرة لفريق الرائد بعد التأهل لنصف نهائي كأس الملك (تصوير: بشير صالح)

فهد المطوع: مواجهة الجبلين لم تكن سهلة… الأهم النتيجة في كأس الملك

أكد فهد المطوع، رئيس نادي الرائد، أن الأهم في مباريات الكؤوس هو التأهل والحصول على النتيجة.

خالد العوني (بريدة )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.